بعث الدوري يدعو العراقيين لمواصلة التظاهر ضد "ممارسات النظام الايراني العدوانية"

[matoka]

بعث الدوري يدعو العراقيين لمواصلة التظاهر ضد "ممارسات النظام الايراني العدوانية"

السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 04 آب 2011
  05:29 GMT

دعا حزب البعث جناح عزة الدوري، الخميس، العراقيين إلى مواصلة التظاهر ضد "الممارسات العدوانية" للنظام الايراني كالقصف المدفعي للقرى الحدودية بشمال العراق، وقطع مياه نهر الوند والكرخة والكارون، مؤكدا أن النفوذ الإيراني في العراق مستمر منذ 2003، وعلى الصعد كافة.

وقال بيان لمكتب الثقافة والاعلان بقيادة قطر العراق جناح الدوري، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "واصلوا تصديكم للقصف الإيراني المتواصل للمدن والقرى العراقية في بشدر وجومان وغيرها، وواصلوا تظاهراتكم الرافضة لممارسات النظام الإيراني العدوانية بقطع مياه أنهار الوند والكرخة والكارون وغيرها، مما تسبب بشحة المياه في ديالى ووسط وجنوب العراق".

وأشار البيان الى أن "ذلك يقتضي تصعيد كفاح أبناء شعبنا الصابر، ودعم مقاومته الباسلة لاتمام الشوط النهائي من مسيرة الجهاد والتحرير والطرد النهائي لآخر جندي أميركي محتل، ومقاومة العدوان الإيراني الذي بلغ حد استباحة سيادة العراق وكرامته، التي تجلت في زيارة نائب الرئيس الإيراني رحيمي، والتي استبقت زيارة وزير الدفاع الأميركي (بانيتا) في سياق تناغم المصالح والنفوذ الأميركي والإيراني في العراق"، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن "التدخل والتغلغل والنفوذ الإيراني في العراق مستمر منذ 2003، وعلى الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والميليشياوية والمخابراتية كافة، عبر ما يسمى (فيلق القدس الإيراني) و(الحرس الثوري الإيراني) و(الباسيج) تحت الإشراف المباشر لقاسم سليماني وغيره".

وانتقد البيان ما أسماه بـ"دعم ايران بالمال والسلاح للميليشيات من قبيل جيش المهدي وبدر وعصائب أهل الحق وكتائب اليوم الموعود وغيرها، والتي ساهمت بتصعيد الاقتتال الطائفي"، بحسب البيان.

وتمكن حزب البعث، الذي أسس في 7 نيسان 1947، من تولي السلطة في العراق في فترتين، الأولى عام 1963، والثانية في 1968، وكانت الاطول له في الحكم، حيث استمرت حتى عام 2003، إثر سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.

وتشهد المناطق الحدودية مع إيران في إقليم كردستان، قصفاً مدفعياً مستمراً تنفذه القوات الإيرانية مستهدفة مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة وجود عناصر معارضة لنظام طهران من حزب الحياة الحرة (بيجاك)، مما أدى إلى نزوح المئات من الأسر في محافظتي أربيل والسليمانية ومقتل عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين، مما أثار انتقادات الكتل السياسية والأوساط البرلمانية والشعبية في العراق.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/25867/news-details-.html