احد السعانين في كنيسة مارت شموني في برطلي

بدء بواسطة saad_albartellawe, أبريل 28, 2013, 07:13:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل" (المزمور 118/26)

احد السعانين في كنيسة مارت شموني في برطلي


احتفلت كنيستنا السريانية الأرثوذكسية اليوم الأحد 28 \ 4 \ 2013  في كنيسة مارت شموني في برطلي بعيد الشعانين وبحسب طقسها السرياني الجميل والعريق
عيد الشعانين هو عيد له مكانة عظيمة  في قلب كنيستنا السريانية  نبدأ أولا بمسميات العيد
1- عيد(احد) الشعانين:  هي كلمة مأخوذة من هوشعنا والتي تقابلها كلمة اوشعنا في اليونانية وتعنى خلصنا. لان المسيح هو الحمل الحقيقي الذي ذبح لأجلنا فكان تحت الحفظ حينما دخل أورشليم من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر كما قالت التوراة
2- احد السعف أو الأغصان الزيتون حيث يطوف الكهنة والشمامسة الكنيسة حاملين أغصان الزيتون تذكرة لما حدث عند أبواب أورشليم
إذا لماذا السعف والأغصان؟ السعف رمز النصرة كما رأى يوحنا ( رؤ7: 9) المنتصرون وهم حاملين السعف, والأغصان رمز للسلام والأمان والحياة الدائمة (كما حدث مع نوح)
1- معرفة السيد المسيح بالغيب : حيث قال لتلاميذه "أذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتاناً مربوط وجحشاً معها فحلاها وإتياني يهما وإن قال لكما أحد شيئاً فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما" (مت 21 : 2 ، 3) اى انه الله يعرف المستقبل و الله غير زمني فلا يعرف ماضي أو حاضر أو مستقبل ولكن الزمن في صفحة واحدة إمامه .
2- تحقيق النبوات عن هذا اليوم: نبوة (زكريا 9 : 9) "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وجحش ابن أتان"
3-شهادة الأطفال والرسل والناس: أوصانا لابن داود – وأشعنا في الأعالي – مبارك هو الآتي باسم الرب مباركة هي مملكة داود أبينا – (مت 21 : 9) .. وسألنا أنفسنا سؤال ما الذي دفع الأطفال والناس أن يهتفوا هكذا لشخص قادم إليهم راكبا على أتان وجحش في منتهى البساطة , كما إن من قالوا اوشعنا هم من قالوا اصلبوه فيما بعد.. الجواب هو أنهم لم يدركوا هذا وإنما الله هو الذي تكلم على ألسنتهم حتى قال الله إن سكتوا هم تكلمت الحجارة ز فالله أراد إظهار إن من جاء أورشليم هو ملك إسرائيل إتماما للنبوات كما قلنا .
كما إن  السيد المسيح ركب على الأتان ومشى به حتى وصل أورشليم لان أورشليم مدينة كائنة على جبل فالأتان تعرف الطريق جيدا كما أنها جيدة في الطرق العصيبة .. وهذا إشارة إلى بني اليهود لأنهم يعرفون الكتب والنبوات ولكنهم لم يرتقوا إلى الحمار الذي يعرف صاحبه حتى أنهم لم يعرفوا الرب الذي يقول عنه اللاهوتي " إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" , عند أبواب أورشليم توقف المسيح ونزل وركب الجحش الصغير ودخل به أورشليم والجحش إشارة إلى الأمم الذين لا يعرفون كثير ولكنهم قبلوا الخلاص فأعطاهم الله سلطانا إن يصيروا أولاد لله.
مظاهر العيد :
فرش القمصان: يشير لخلع المظاهر الخارجية لتكون الحياة مع الله من الأعماق...
مز 129 : 1 ، 2 كو 10 : 5
مستأثرين كل فكر لطاعة المسيح ، مز 119 لصقت بالتراب نفسي...
مسك الأغصان: للإعلان عن الداخل الحي الأبيض النقي الدائمة الحياة من الرب... ودلي الإثمار الحقيقي نتيجة عمل الروح القدس في الداخل (غلا 5) ثمر الروح...
ارتجاج المدينة: إحساساً بقوة المخلص الذي ملك على خشبة منتصراً على الموت...
اختم كلماتي هذه بان نقول معنا للمسيح " وأشعنا يا ابن داود ومبارك أنت الاتى باسم الرب . تعال أيها الرب واملك على أورشليم عقلي وقلبي وليكن عملك تخليص روحي من قيود جسدي وتخليص عقلي من افكارى الدنسة وتخليص كلى من كل ما يعوقني على أن أكون معك. تعال أيها الرب فانا ماسكا بأغصان الزيتون ومعي سعف النخيل وأرتل هتافا
وأشعنا في الاعالى وأشعنا ملك إسرائيل
واليكم جانب من صورة هذا لاحتفال البهيج : ـــ

























































سوكي برختا دكليخون


ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ

walaa


فيدل كولان

مراسيم كنسية مباركة بقدوم عيد القيام سوكي برختا

Paules