الكردنال عمانوئيل دلي: هجرة المسيحيين أصبحت موضة

بدء بواسطة Paules, ديسمبر 22, 2011, 11:55:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules

المدى / كتابة وتصوير / سها الشيخلي

بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية التقينا الكردنال عمانوئيل  دلي  الثالث، رئيس الطائفة الكلدانية في العراق والعالم المولود عام 1927  في محافظة نينوى، ودرس في المعهد الكهنوتي في الموصل، وسافر عام 1946 إلى  روما لتكملة دروسه الدينية في الفاتيكان، ثم عاد عام 1960 إلى بغداد وما  زال فيها.
وقد توجهنا له بالسؤال التالي:

• كيف تقرأ المشهد السياسي الحالي؟
- أنا رجل دين، ولا تشغلني السياسة، فانا أعمل لخدمة المجتمع بكل أطيافه وأديانه بما يرضي الله ولا افرق بين فرد وآخر، وأعمل على أن يكون أولادي وأبنائي من كل الطوائف والأديان محبين لوطنهم ولبعضهم البعض بكل إخلاص، وهذه الخدمة التي نقدمها للوطن والمواطن و نعتز بها.
• ما تأثير الموقف السياسي على المكون المسيحي؟
- يجب أن نعمل كلنا يداً بيد من اجل عراق أفضل بكافة طوائفه، وان يكون رأس العراقيين مرتفعا دائما وهذا ما نعمل من اجله، ويجب أن يكون الموقف أحسن لأننا كلنا أبناء الله وان الله هو المحبة.
• بعد استهداف كنيسة سيدة النجاة والأحداث في الموصل التي عانى منها الأخوة المسيحيون، هل كانت الدافع لهجرة الكثير منهم؟ 
- الهجرة صارت موضة.. واعتقد أن وراءها (النسوان) فهن اللواتي يطلبن من الأزواج الهجرة، وإلا من الذي ضربهن على أيديهن لكي يهاجرن؟ أريد من الكل أن يكملوا واجباتهم الدينية سواء أكانوا مسيحيين أم مسلمين أو أي مكون آخر وان يتذكروا شرائع السماء وتعاليم الأنبياء وان يعملوا جميعهم الخير ويبتعدوا عن الشر.
• طالب بعض المسيحيين بإقامة إقليم في سهل نينوى، ما رأيك بذلك؟
- لم أطالب الحكومة الشرعية بشيء، بل أنا معها وماذا تقرر سأكون أول المطيعين، الحكومة لم تسألني بعد عن ذلك، فإذا سألتني سيكون ردي في وقتها، واجد أن الحكومة لا تعمل شيئا يضر أبناءها.
• بعيدا عن كتب الدين واللاهوت، ماذا تقرأ ولمن؟
- اقرأ الكتب الأدبية والتاريخية وخاصة تاريخ المدن وتاريخ البشرية والعالم إلى جانب كتب اللاهوتية وكل ما يجعل الإنسان صالحا، كما اقرأ الكتب الفكرية والفلسفية الجديدة.
• بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة ماذا تقول للعالم المسيحي بالدرجة الأولى وللبشرية جمعاء؟
- بمناسبة أعياد الميلاد التي تجعلنا كلنا نرفع أنظارنا إلى الله طالبين منه المغفرة، وان يسدد خطانا لخدمة وطننا وديننا، وان نعمل بيد واحدة من اجل عراق أفضل، وأقول لكل من المسيحي والمسلم لا تنسوا تعاليم دينكم واعملوا لصالح وطنكم.