أبناء بغديدا يحتفلون بعيد الحب رغم المآسي التي أصابتهم جراء تهجيرهم القسري

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 17, 2016, 03:49:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

    أبناء بغديدا يحتفلون بعيد الحب رغم المآسي التي أصابتهم جراء تهجيرهم القسري 


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/ خاص

إحتفل أبناء بغديدا، كلا على طريقته الخاصة بعيد الحب "الفالنتاين"، رغم التهجير القسري الذي أصابهم، ةبعد مرور سنة ونصف من الإبتعاد عن منطقتهم.
ورغم أن أبناء بغديدا لم يحضروا الحفلات الباهضة المقامة بعيد الحب في'قليم كردستان، وبالأخص في عنكاوا، إذ تراوجت أسعار  دخول الفرد الواحد بين 25 _ 40 دولاراً" للفرد الواحد.، بسبب الضيق المادي، لكن إحتفالهم كان من خلال من خلال بهجتهم بالغيد من خلال التهاني على مواقع التواصل الإجتماعي والبريد الإلكتروني والهاتف المحمول.
وفي ذات السياق، أقام مركز مار ايليا للمهجّرين قسراً من مناطقهم من سهل نينوى والموصل إحتفالية خاصة بهذا الخصوص مساء يوم الأجد 14 شباط الجاري.
ورغم أن أغلب أبناء مناطق سهل نينوى لم بستطيعوا حضور الإحتفالات المقامة بهذه المناسبة في الإقليم بسبب إرتفاع أسعار الدخول لكنهم إحتفلوا من خلال شراء الهدايا لأحبائهم وبالأخص من مدينة عنكاوا،  حيث كان أصحاب المحال التجارية يبيعون بضاعتهم الخاصة بعيد الحب في البلدة، وكانت الأسعار مناسبة جداً قياساً بالعام الماضي بعد مزاحمة عدد من أصحاب المحال من أبناء شهل نينوى للباعة الآخرين في عنكاوا.
صاحب أحد المحال من أبناء بغديدا، يؤكّد أن مبيعاته كانت جيَّدة وكانت الإقبال على الشراء كبيراً من أبناء شعبنا السشاكنين في عنكاوا.
ومن خلال جولة الموقع لتسليط الضوء على العيد، تقول سعاد "ان احتفاها كان مع اهلها واقاربها فقط داخل العراق وخارجه، مقتصراً على الهاتف المحمول ومواقع التواصل الإحتماعي و"السكايب".
اٌحتفال عيد الحب هذ العام لم يقتصر على تهنئة الأحباب والأقرباء، فقد كان للمخطوبين شكل آخر للإحتفال.
تقول سهير، أن خطيبها القادم من السويد، أهدى لها قطعة ذهبية بالمناسبة، فيما إصطحب خالد خطيبته وأهل الطرفين للإحتفال بالعيد في نادي المعلَّمين في عنكاوا.
سيِّدة من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري يتجاوز عمرها الستين عاما، تعيش في ألمانيا، تواجدت في عنكاوا حالياً تتذكَّر آلام ذويها وأهلها في مذابح "سيفو"،  تعاهد على محبَّة "أرض الآباء والأجداد ىيث نهرين، وتتأسَّف على مصائب شعبنا وويلاته منذ عام 1915 ولحد الآن".
المئات من المحتفلين والمحتفللات بعيد الحب، إختاروا العديد من السبل للإحتفال، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والهاتف المحمول وغيرها من شبكات التواصل مع الأحباب داخل العراق وخارحه، بعد الهجرة الكارثية التي أصابت وما تزال تصيب أبناء شعبنا.
ولكن عدد من الشباب رفض الإحتفال ىالعيد وبالأخص الشباب المرابطين في جبهات القتال الأمامية لمقاتلة تنظيم "داعش" .
يقول حسام سالم بهذا الخصوص، أن الإحتفال لا معنى له وشباببنا تستشهد وكان آخرهم الشهيد فوَّاز، ومدننا مغتصبة من تنظيم إرهابي.
الشاعر الشاب سامر الحمداني يقول "هذا ياعيد العشك مو كافي عاد ،أيتام عدنه تنام جوعانه وتفز- الله ماكال انطي لحبابك ورود ، الله كال انطي للفقره خبز - -يا عشاگ...عيد الحب على الباب......وانتم تعرفون شقصد باللغز....؟؟فدوة بدلوهه الطريقه البالعراق....!!لا توزعون الورد ...وزعوا خبز.".
وتأتي تسمية "الفالنتاين" تيمناً بالقديس "فالنتاين" أو عيد الحب الذي يصادف 14 من شهر شباط من كل عام، مناسبة عرفتها قارة أوربا للتعبير عن الحب والعشق، ومنها إنتشرت إلى أغلب أنحاء العالم. وفي هذا العيد يتبادل العشاق والمحبّين الهدايا التي ترمز إلى هذا العيد ويقف في مقدّمة الهدايا (الورود الحمراء) فيمابينهم أما الأحباب البعيدون عن بعضهم البعض فتكون البطاقات البريدية أو الإتصالاتالهاتفية أو الرسائل أو المواقع الإلكترونية وغيرها من وسائل الإتصالات السبيللتهنئة بعضهم البعض