عـــدد جديـــد مـن مجلـة المثقـف الكلدانـي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 12, 2018, 11:52:16 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عـــدد جديـــد مـن مجلـة المثقـف الكلدانـي     

   
برطلي . نت / بريد الموقع

اصدرت جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا عددا  جديدا من مجلتها الفصلية (المثقـــف الكلدانـي ) التي يرأس تحريرها الصحفي والكاتب السياسي الاستاذ مال اللــه فـــرج.
وجاء هذا العدد الذي حمل الرقم (58) غنيا بالمواضيع والتحليلات والمتابعات التاريخية والثقافية والاجتماعية والفنية والادبية والسياسية والحوارات المختلفة باللغات العربية والسريانية والكردية توزعت على مساحة(156) صفحة.
وتصدرت العدد افتتاحية رئيس التحرير بعنوان ( الثقافـة فـي صالـة الانعـاش) الى جانب مقالات وتحليلات ومتابعات لنخبة من الكتاب والمثقفين سواء من العراق لاسيما من بلدات شعبنا ، ام من مختلف دول العالم ومنها هولندا واستراليا والسويد، مما يمثل انفتاحا لثقافة شعبنا وتاريخه وحضارته على مختلف الثقافات والحضارات الانسانية الاخرى واتاحة الفرصة امام هذه الحضارات المتنوعة للاطلاع على جوانب مهمة من ثقافتنا وحضارتنا وتجارب ونتاجات وعطاء كتابنا وادبائنا ومثقفينا.   
ومن بين المواضيع والنتاجات والرؤى والتحليلات التي ضمها العدد (58) من مجلة المثقف الكلداني تحقيقا موسعا حول احتضان جمعية الثقافة الكلدانية لمسرحية (برباره) التي قدمتها الفرقة المسرحية لمنتدى عنكاوا للفنون بالتعاون مع الجمعية ، ومقال للسيد عبد المسيح سلمان يلدا بعنوان (الاراميون والارامية .. حضور قبل خمسة الاف سنة وحضارة اغنت باقي الحضارات) ، ومقال للسيد بهنام سليم حبابة تحت عنوان (صعودا الى الجلجلة) وحوارا للسيد رئيس التحرير مع المؤرخ والبروفيسور الكبير افرام عيسى اجراه معه قبل وفاته رحمه الله تركز حول اصول وجذور الحضارة المسيحية وتأثيراتها على الحضارات الاخرى، ومقال للمشرف التربوي المتقاعد الاستاذ جميل زيتو حمل عنوان (ثقافة ومفهوم التعليم المستمر) وبحث للدكتورة بروين بدري توفيق تحت عنوان (بيديال كنيسة عراقية تاريخية تحاول ان تشرئب برأسها وتنفض غبار الزمن)الى جانب مقال تحليلي للاستاذ بطرس نباتي تحت عنوان (في اصداره الاخير  ، الاصدقاء، يونان هوزايا بين عشق الاصدقاء ونزيف الفراق) ومقال آخر للاستاذ زيد الحلي حمل عنوان (وقفة تأمل ، الكذب اصبح علامتنا المميزة مع الاسف) ، الى جانب متابعة للبذرة التعليمية العنكاوية الاولى للسيد جميل عبد الاحد نباتي.
وعلى صعيد المقالات المهمة ايضا نشر الاستاذ كمال لازار بطرس نائب رئيس الجمعية مقالا لغويا مهما تحت عنوان (طائفة اخرى من الاخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصويباتها) ، في حين جاء مقال الكاتبة السيدة نضال عاشا تحت عنوان (الاثار النفسية والجسدية للعنف الاسري ضد الاطفال )، كما رفد السيد بدري نوئيل من السويد المجلة بالقسم الثاني والاخير من مقاله (الذهب والعاصفة.. الخوري الياس الموصلي الكلداني اول رحالة شرقي الى العالم الجديد) ، اما الكاتب الدرامي الكبير الاستاذ صباح عطوان فقد كتب من هولندا متسائلا (وقفة نقدية .. هل ستقوم لمنكسر قائمة؟؟؟)، في حين تابع الاستاذ نوري بطرس ومضاته حول (الادب السرياني النسوي) اما الاستاذ صباح شامايا عضو الهيئة الادارية للجمعية فقد اغنى العدد بمقال باللغة الكردية حول المعاناة الشعبية في الظروف الراهنة ، وكتب الدكتور عماد عبد السلام رؤوف (وثيقتان تاريخيتان حول علاقات الكنيسة الكلدانية والسلطة العثمانية)، من جانبه تابع الاستاذ الياس سعيد هداية الجزء الرابع من (قراءة قانونية في كتاب الاحوال الشخصية لاهل الكتاب في الدولة الاسلامية)، وكتب الاستاذ يعقوب افرام منصور مقالا  حول (اللقاءات الادبية والثقافية بين الامس واليوم) في حين قرع الاستاذ ضياء بطرس رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان  جرس الانذار محذرا ( ابقاء السلاح بايدي المدنيين يحصد شهريا عشرات الضحايا واغلبهم من النساء) .
اما في ميدان الادب فقد ازدان العدد الجديد من مجلة المثقف الكلداني باضاءات لعدد كبير من الاقلام المميزة ، ابتدأها السيد امير بولص عكو بقصيدة جميلة حملت عنوان (ما بين الولادة والموت ... خيط حياة) واغنى العدد ايضا الكاتب والشاعر الحيوي المتألق الدكتور بهنام عطا الله بقصيدته (نشيد الهروب) ، في حين اسهمت السيدة فرح خلف من ملبورن بقصيدتها الشعبية (مجبور وهجرتك) ، وكعادته تألق الشاعر الكبير شاكر مجيد سيفو بقصيدته (اعناق الغروب .. انكسار حدقاتهن في حول المرايا) واسهم السيد مال اللـه فرج بقصيدة رومانسية حملت عنوان (تعال اسكني) الى جانب مساهمة الاديب الكبير هيثم بهنام بردى من عمان  بقصته الصغيرة (شــبع) في حين حملت القصة القصيرة للسيد غسان سالم شعبو عنوان (زمن الطفولة) ومن براغ رفد المجلة الاستاذ رواء الجصاني بمقال حول الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري بعنوان (الجواهري يصمت مدويا ويتصدى)، في حين جاءت مشاكسة رئيس التحرير في الصفحة الاخيرة من العدد بعنوان( الفساد الكرواتي).
اخيرا ضم العدد الى جانب ما تقدم مواضيع منوعة حول الاسرة والطفل وومضات من الماضي والعلاقات الاسرية وثقافة حقوق الانسان وغيرها الكثير مما يجعل هذه المجلة زادا لكل الاعمار والمستويات الثقافية وهي تمثل جسرا حيويا حرصت جمعية الثقافة الكلدانية على اقامته بين ثقافة شعبنا والثقافات الاخرى.