جامعة الموصل مازالت تعيش وطاة الفكر (الداعشي)

[برطلي دوت نت]

جامعة الموصل مازالت تعيش وطاة الفكر (الداعشي)   

 

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-الموصل –خاص

اثارت صورة نشرها موقع كلية العلوم السياسية في جامعة الموصل على مواقعها التواصلي (الفيس بوك ) انتقادات ناشطين بعد قيام مشرف الصفحة بوضع دوائر سوداء على وجوه طالبات الكلية في الصورة المنشورة مما عزز فكرة عيش جامعة الموصل على الارث الداعشي الذي تركه تنظيم الدولة الاسلامية خلال سيطرته على المدينة في السنوات الثلاثة السابقة .

وكان التنظيم المذكور قد رسخ بناءا على فتاوي سلفية ان ابراز المراة لوجهها يعد عورة في المعتقدات الاسلامية مما دفع التنظيم لمنع المراة من الخروج من منزلها وفرض البرقع لتغطية الوجه اذ ما تحتم عليها الخروج للاماكن العامة فضلا عن ارتداء الكفوف لليدين مع جلباب طويل وبخلافه كان المراة الموصلية تتعرض للعقاب في حال عدم تقيدها بتلك الفرائض .

ويخشى طلاب مسيحيون استئنفوا دراستهم بجامعة الموصل بعد مباشرة الكليات دوامها في المدينة من فرض حجاب والزام بتعليمات مقتبسة من الفكر الداعشي تعيد للاذهان ما كان يجري قبل سيطرة التنظيم صيف عام 2014..

[ARAMI]

وما الجديد في ذلك؟

جامعة الموصل فيها الكثير من العقول المتنورة وكذلك الكثير من العقول المتحجرة، وحب الظهور بمظهر الالتزام المبالغ فيه هو احد السمات الغالبة على المجتمع الموصلي. اما بالنسبة للصورة فأعتقد ان صاحب الصفحة مسؤول عنها وليس الجامعة.

بالنسبة لطلبتنا المتخوفين فنصيحة بحسب المثل الدارج "لا تتبلل قبل المطر" ، فكل شي بوقته.