الربيعي : إدارة الحكم في العراق سيئة وجيشه يعاني من الطائفية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 27, 2016, 12:02:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  الربيعي : إدارة الحكم في العراق سيئة وجيشه يعاني من الطائفية 

 
      
برطلي . نت / متابعة
بغداد – عراق برس – 27 تموز / يوليو : فجر مستشار الامن الوطني السابق ، موفق الربيعي،  خلال محاضرة عقدت في معهد التقدم للسياسات الامنية ، الأربعاء ، مفاجأة من العيار الثقيل  مع انها متأخرة كثيرا ولاقيمة لها على مستوى الإصلاح والتغيير المنشود  بقدر التنصل من مسؤولية ماجرى ويجري في العراق ، حين وصف ادارة الحكم  بـ "السيئة جدا،  وان  سقوط الموصل  بيد تنظيم داعش  عام 2014 كان  متوقعا في ظل التأثيرات الحزبية والسياسية على الجيش.                       وتابع النائب عن دولة القانون ، موفق الربيعي٬ وفقا لما نقله مكتبه الإعلامي ، ان "غياب تكافؤ الفرص في النظام الأمني العراقي مع وجود طائفية ليست  على مستوى القوات الأمنية  فحسب وانما في عموم العراق٬ اسفر عن نشوء القوات المسلحة على أساس طائفي بعد أن جمعوا  القوات الحزبية وزجوا بها في  الجيش العراقي فنتج عن هذا الاجراء الظروف التي نعيشها الآن" ، مشيرا الى ، أن "هناك حالة من التشابك بين الأجهزة وعدم وجود منهجية سليمة وادارة الحكم سيئة جداً٬ فضلا عن ذلك المآسي والخروق الأمنية التي تعرض لها ابناء شعبنا".             وزاد الربيعي  "هناك خمسة سرطانات اصابت جسد المؤسسة الامنية انتجت لنا مشهداً امنياً مشوهاً في مقدمتها الفساد المالي متمثلا بسرقة ارزاق القطعات الأمنية التي اصبحت تمثل مصدراً مالياً لبعض القادة والامرين٬ فضلا عن الكثير من السلوكيات التي يتم ابتزاز المواطنين"، مضيفا ، ان " السرطان الثاني تمثل  بالفساد الاداري وبيع المناصب ووجود اعداد كبيرة من الفضائيين٬ اضف إلى ذلك غياب العقيدة عند المقاتل العراقي وعدم وضوح الرؤية لدى القادة وعدم قدرتهم على تشخيص العدو الحقيقي".             واشار الى  ان "السرطان الآخر فيتمثل بغياب  الانضباط في المؤسسة الامنية والعسكرية٬ والسرطان الخامس هو التأثيرات الحزبية والسياسية والجهوية والعشائرية ما ولد حالة من الفوضى وعدم اختيار الكفاءات الجيدة٬ وكان متوقعا مع وجود هذه التحديات ان  تؤدي إلى عدد من الاحتمالات٬ أما  ان تنتهي بانقلاب عسكري وهذا احتمالاته ضعيفة٬ والاحتمال الثاني انتحار القائد العام للقوات المسلحة والاحتمال الثالث هو انهيار الجيش في اول مواجهة داخلية أو على الحدود وهذا الذي حدث في نكسة حزيران 2014."               ولفت الربيعي الى  ،  أن "كارثة الكوارث عدم قدرتنا على اختراق العدو معلوماتياً وهذا ناتج من غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية وعدم وضوح المهام لكل جهاز مما ادى إلى حدوث حالة من التداخل والفوضى احياناً في الاداء الامني"، داعيا الى "اشراك المجتمع في العملية الأمنية كما يحدث في الدول المتحضرة لما لذلك من اهمية في حفظ الأمن من خلال توفير المعلومة السريعة والحقيقية عن أي حالة مشكوك فيها٬ وبالتالي نتمكن من منع والحد من التخريب والارهاب". انتهى أ.ح