ميركل تواجه ضغوطا مكثفة بعد موجة الهجمات في بلادها

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 27, 2016, 07:39:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ميركل تواجه ضغوطا مكثفة بعد موجة الهجمات في بلادها


دفعت موجة الهجمات التي شهدتها المانيا مؤخرا المنافسين السياسيين للمستشارة انغيلا ميركل، الى توجيه المزيد من الانتقادات لها، مؤكدين الثلاثاء ان سياستها الليبرالية بشان اللجوء عرضت البلاد الى موجة هجمات دامية الاسبوع الماضي.
وهزت جنوب المانيا اربعة هجمات دامية نفذ ثلاثة منها طالبو لجوء. واحيت هذه الهجمات الانتقادات لقرار ميركل العام الماضي فتح الحدود امام الفارين من النزاعات والاضطهاد.

وذكرت صحيفة "سويدوتيشه تسايتونغ" في اشارة الى الهجمات في المانيا وفرنسا التي اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها "كانت الامور تسير بشكل جيد بالنسبة لميركل، الا ان الوضع تغير كثيرا في الايام العشرة ما بين هجوم نيس والتفجير الانتحاري في انسباخ الاحد".

واضافت ان "المستشارة يجب ان تخاف مرة اخرى من عقاب الناخبين" مع اقتراب انتخابات مقاطعات حاسمة في ايلول/ سبتمبر.

وسارع مساعدو ميركل الى الاشارة الى ان ثلاثة من المهاجمين الاربعة وصلوا الى المانيا قبل تدفق اكثر من مليون مهاجر العام الماضي.

الا ان الرابع، وهو مراهق اطلق النار في ميونيخ الجمعة وقتل تسعة قبل ان ينتحر، ولد في المانيا، من لاجئين وصلوا الى البلاد في التسعينات.

ويقول المحققون ان المراهق كان مهووسا بعمليات القتل الجماعي والسفاحين من امثال النروجي اليميني المتطرف اندريس بيرينغ بريفيك، منفذ مجزرة 2011.
   
واشعل العنف مجددا التوتر السياسي في المانيا بعد ان خفت حدته مع تباطؤ عدد اللاجئين الوافدين بسبب اغلاق طريق البلقان امام المهاجرين والتوصل الى اتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا لاعادة اللاجئين الى تركيا.

واعرب المحافظ هورست سيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا حيث وقعت ثلاثة من الهجمات الاربعة، عن شكوكه ازاء مبدأ ينص على عدم اعادة طالبي اللجوء بتاتا الى مناطق الحروب.

كما تساءلت المسؤولة عن اليمين الشعبوي الالماني فروكي بتري "ماذا يجب ان يحصل ايضا لكي نبدأ بالتحقق من الداخلين الى بلادنا".

وحذر مارتن ايمر استاذ الاتصالات السياسية في جامعة برلين الحرة، من ان اسلوب ميركل المبالغ في المنطقية الذي اكسبها حب الالمان في الاوقات الصعبة، قد لا يكفي في حال انتشرت المخاوف بعد الهجمات الاخيرة.

وصرح لوكالة فرانس برس "يجب ان تغطي السياسة هذا الجانب العاطفي الذي تتعهد فيه بحماية المدنيين، والسياسات المستندة الى الحقائق القادرة على ضمان هذه الحماية".

المصدر : فرانس برس


http://www.alalam.ir/news/1843445
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة