عاجل - مقتل قس كنيسة فرنسية ذبحا خلال عملية احتجاز رهائن

بدء بواسطة Paules, يوليو 26, 2016, 10:17:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules


مقتل قس كنيسة فرنسية ذبحا خلال عملية احتجاز رهائن

أعلنت الشرطة الفرنسية، مقتل أحد رهائن عملية احتجاز بكنيسة في بالقرب من مدينة نورماندي التي نفذها مسلحان، وأفادت مصادر أن قس النيسة قتل ذبحا على يد المهاجمين.

وكانت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، النسخة الإنجليزية،  قد نقلت عن مصادر فرنسية، أن الشرطة تمكن من تصفية محتجزي الرهائن، الذين كانا يحملان أسلحة بيضاء، بإطلاق الرصاص عليهما.

وكان من بين الرهائن قس الكنيسة وراهبات، ومصلين.

Paules



في تحديث على خبر احتجاز الرهائن في كنيسة بفرنسا، افادت وسائل الإعلام الفرنسية ان أحد الرهائن وهو راهب قُتل في الحادث، وانباء غير مؤكدة ذكرت ان عملية القتل تمت بالذبح. والرئيس الفرنسي يتوجه الى مكان الجريمة.

Paules

وذكرت راهبة كانت ضمن الرهائن بعد تحريرها، أن المجرمين صورا عملية القتل بالفيديو.

وقالت الراهبة: "لقد أجبروه على الركوع على ركبتيه.. حاول الدفاع عن نفسه وهكذا بدأت المأساة".   

يذكر أن رجلان يتسلحان بسكاكين اقتحما كنيسة فيبلدة "سانت إتيان دو روفراي" قرب مدينة "روان" شمالي فرنسا واحتجزا 5 أشخاص، بينهم راهبتان وقس، وذبح المهاجمان القس قبل أن تقوم الشرطة بتصفيتهما، وحررت بقية الرهائن.

ولم تعرف بعد هوية المهاجمين ولا أسباب الحادث، لكن مصادر في السلطات الفرنسية قالت إنهما ذكرا اسم "داعش" أثناء العملية.

وأحالت السلطات الفرنسية القضية إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب.

Paules

فرنسا: أحد مهاجمي الكنيسة كان معروفا ومراقبا من الأمن

أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن أحد المهاجمين على كنيسة كاثوليكية كان معروفا لدى السلطات المعنية

أفادت تقارير إعلامية بأن أحد الشخصين اللذين هاجما كنيسة بفرنسا اليوم الثلاثاء (26 تموز/يوليو) وقتلا كاهن الكنيسة (84 عاما) وأصابا شخصا آخر إصابة خطيرة، كان معروفا لسلطات مكافحة الإرهاب في فرنسا بسبب محاولته السفر إلى سوريا. ونقلت قناة "آي تيلي" الإخبارية ووكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر مقربة من التحقيق، قولها إن الرجل الذي لم تكشفا عن هويته أصبح تحت المراقبة بسبب محاولته السفر إلى سوريا في عام 2015 .
وكان الرجل الذي ينحدر من قرية صغيرة توجد بها الكنيسة المستهدفة، قد تعرض للاعتقال في تركيا وتمت إعادته إلى فرنسا، حسبما ذكرت قناة "آي تيلي" وأضافت أن الرجل كان يرتدى سوارا الكترونيا بعد إطلاق سراحه من السجن في الثاني من آذار/مارس. وأضاف وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة احتجزت مشتبها به في التحقيق في الهجوم على الكنيسة عصر اليوم.
في غضون ذلك كشفت الراهبة التي أخذت رهينة قبل تدخل الشرطة في حديث صحافي أن المهاجمين أجبرا الراهب الجليل جاك هامل على الركوع قبل قتله، فيما كان أحد المهاجمين يصور الحادث الدموي. وقالت الراهبة إن جاك دافع عن نفسه عندما أجبر على الركوع.

من جهة أخرى، بثت محطة "بي اف ام - تي في "الفرنسية الإخبارية اليوم الثلاثاء، لقطات تلفزيونية لعملية تفتيش نفذتها قوات الشرطة الفرنسية الخاصة في منزل والدي أحد المشتبه بمهاجمتهما الكنيسة. وأضافت المحطة أن الشرطة كانت تبحث عن أدلة محتملة لروابط بالتطرف، ومن بينها ملفات كمبيوتر أو غيرها من المعلومات.
على صعيد متصل، كان القس جاك هاميل قد دعا أبناء الرعية لجعل العالم "أكثر دفئا وإنسانية وأخوة"، في رسالة بمناسبة العطلة الصيفية نشرت الشهر الماضي. وجاءت دعوة القس في رسالة للرعية في السادس من حزيران/ يونيو الماضي لمخاطبة المؤمنين قبل العطلة الصيفية.
وأعادت المجلة الكاثوليكية " فاميه كريستيان" نشر المقال الافتتاحي الذي كتبه القس، وجاء فيه " نسمع في فترة العطلة نداء الرب لأن نعتني بالعالم وأن نجعله، أينما كنا نعيش، عالما أكثر دفئا وأكثر إنسانية وأكثر أخوة". وأضاف هامل أن فترة العطلة هي للراحة والاسترخاء مع الأصدقاء والأهل، ولكن أيضا "مراعاة الآخرين أيا كانوا".
أوروبيا، أدان وزير الخارجية الألمانية فرانك ـ فالتر شتاينماير الجريمة واحتجاز الرهائن "لم تنج دور العبادة نفسها ولم ينج المؤمنون من الكراهية المتعصبة". وأكد شتاينماير أن ألمانيا ستظل عاقدة العزم على دحر الإرهاب بالتعاون مع شركائها وأضاف: "لن نتخلى عن قيمنا وعن حريتنا وعن أسلوب حياتنا".
عالميا، أدان البيت الأبيض أيضا "بأشد العبارات" الاعتداء وعرض المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".
عربيا أدانت كل مصر والأردن في بيانين منفصلين "الجريمة الإرهابية الدنيئة" في فرنسا بأشد العبارات وقدمتا أحر التعازي لذوي ورعايا وأصدقاء القس جاك هامل.

وكالات

Paules


تحديد هوية أحد مهاجمي الكنيسة في شمال فرنسا
قال ممثل الادعاء العام الفرنسي إن أحد المشاركين في قتل كاهن في كنيسة سانت اتيان دو روفراي في نورماندي العليا، يدعى عادل كيرميش. وأوضح أنه كان تحت المراقبة الالكترونية بعد أن حاول السفر إلى سوريا م

قال ممثل الادعاء العام المعني بمكافحة الإرهاب في فرنسا إن أحد الرجلين اللذين هاجما بسكاكين كنيسة سانت اتيان دو روفراي في نورماندي العليا في شمال فرنسا اليوم الثلاثاء (26 تموز/ يوليو) هو عادل كيرميش (19 عاما) وكان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي

وقال المدعي العام فرانسوا مولنز في مؤتمر صحفي مساء اليوم إنه بعد المحاولة الثانية في مايو/ أيار 2015 اعتقل كيرميش، وهو من مدينة نورماندي حيث وقع الهجوم، حتى مارس/ آذار. وأوضح أن السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب الكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات فقط في اليوم.
وأوضح مولنز أن كيرميش وشخصا آخر لم تكشف هويته، حيث تواصل الشرطة البحث لتحديد هويته وتنفذ مداهمات، اقتحما الكنيسة مسلحين بسكاكين واحتجزا خمسة أشخاص هم ثلاث راهبات واثنان من المصلين. وتمكنت راهبة من الهرب وأبلغت الشرطة التي حاولت فور وصولها المكان التفاوض مع الخاطفين عبر باب صغير.
وتابع مولنز أن الشرطة لم يكن بإمكانها شن هجوم على الفور بسبب وضع ثلاثة من الرهائن أمام باب الكنيسة. بعدها تمكنت الراهبتان وأحد المصلين من الخروج من الكنيسة فلحقهما المهاجمان وكان أحدهما يحمل مسدسا وهاجما الشرطة وهما يصرخان "الله اكبر". وأضاف أن الشرطة قتلت الشابين "اللذين كانا يحملان عبوتين ناسفتين وهميتين مغطاتين بورق ألمنيوم".
وعثر على الكاهن (86 عاما) مذبوحا في حين أصيب المصلي الذي كان لا يزال محتجزا في داخل الكنيسة بجروح خطيرة بسكين.