في قداس في ذكرى الشهداء السريان المطران صليبا: من يعبر للمنتهى يخلص الرابطة السر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 26, 2016, 11:38:09 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  في قداس في ذكرى الشهداء السريان
المطران صليبا: من يعبر للمنتهى يخلص
الرابطة السريانية: حاضرون لمقاومة الارهاب وراء جيشنا   

      
برطلي . نت / متابعة
                   أقامت الرابطة السريانية قداساً احتفالياً بمناسبة الذكرى الاربعينية للشهداء السريان في لبنان ، حضره اعضاء الرابطة الامين العام جورج اسيو ممثلاً رئيس الرابطة حبيب أفرام . امين السر جورج شاهين ، مسؤول الشباب جبران كلي . رئيسة لجنة المرأة سهام الزوقي . رئيس صندوق التعاضد حكمت اسيو، ورئيس نادي نشرو جورج قس حنا . ومن المناضلين القدماء في الرابطة السيدان ميشال توما و كابي ملكي من السويد . ومسؤول المجلس الملي في حلب السيد مروان شنكو . ترأس القداس سيادة المطران جورج صليبا عاونه الاب جورج سفر.
                والقى المطران عظة عن التواضع ومما قاله : في لقاء التلاميذ مع السيّد كانو يتباحثون فيما بينهم من هو الأعظم بينهم ( طبعاً فكر بشري صرف كان يراود افكار التلاميذ من هو الأعظم بينهم ) ؟؟ لم يتعجب يسوع من موقفهم وآرائهم فقال لهم :رؤساء الأمم يدينونهم ويحكمون عليهم ، اما انتم فلا يكن فيكم هذا الفكر من اراد ان يكون فيكم عظيماً فليكون خادماً . ومن اراد ان يكون اولاً فليكن الأخر . هذه هي تعاليمي لكم وهذه الطريق التي انا أريكم إياها لكي تسلكوا فيها . وتابع من وضع نفسه ارتفع ، ومن رفع نفسه اتضع ، المتواضع هو الذي ينال اكثر من المتكبر . ان ابن الإنسان جاء ليخدم لا ليُخدم ويبذل نفسه من اجل الآخرين . هذه هي المسيحية ومغبوط  الانسان الذي يتمتع بهذه الصفات التواضع والخدمة ووهب الذات . طوبى للمتواضعين لانهم ودعاء هذه هي الانسانية وهذه الشهادات تؤكدلنا ان المسيحية رسالة شهادة لربنا يسوع المسيح الذي قال من أنكرني امام الناس انكره امام ابي الذي في السماء ومن يعترف بي أمام الناس اعترف به امام ابي ..
                ومن وحي الشهادة اليوم تمر بنا ذكرى اربعين عاماً عام ١٩٧٦  على ما كانت تسمى" بحرب السنتين" التي كانت على اشدها بين العشرين والثلاثين من تموز سقط لنا شهداء كثر في معركة تل الزعتر خسرنا احدعشر شاباً من شبابنا الابطال واعتمدنا في ذلك الحين الخامس والعشرين من تموز ذكرى شهداء السريان في لبنان  والرابطة السريانية التي كان


لها الدور وما يزال في خدمة الكنيسة والسريان و لبنان أجرت التقليد ان نحتفل بهذة الذكرى العزيزة ويقول السيد المسيح من يصبر للمنتهى يخلص ونحن صبرنا وجاهدنا وانتصرنا بفضل هؤلاء الشهداء وحتى لا ننسى الذين تعبوا وجاهدوا من مؤسسي الرابطة الذين سقطوا وجرحوا وتألموا نسأل الرحمة والنياح لشهدائنا الأبرار ونحن اليوم اذ نهنئ الرابطة السريانية بقيادتها ورئيسها الملفونو  حبيب افرام وكل العاملين فيها ونهنئ كل الفروع والمؤسسات التابعة لها  ونقول اننا على العهد وعلى الرسالة التي تسلمناها وسنسلمها كاملة ومباركة للأجيال التي بعدنا ....... وبعد انتهاء القداس وضع سيادة المطران جورج صليبا مع قيادة الرابطة اكليلا من الورد على ضريح الشهداء امام كنيسة مار يعقوب ثم انتقل وفد وضع  اكليلاً آخر على ضريح شهداء سيفو أمام كنيسة السيدة العذراء.

              وأكد أمين عام الرابطة جورج اسيو أننا حاضرون دائما للمقاومة دفاعاً عن الوطن والمسيحية الحرة ونحن جاهزون لنكون مع جيشنا في دحر الارهاب ساعة ينادينا الواجب.