رئيس الرابطة السريانية: تركيا ترعى الإرهاب وتموله وتربيه

[برطلي دوت نت]

رئيس الرابطة السريانية: تركيا ترعى الإرهاب وتموله وتربيه

برطلي . نت / متابعة
بيروت - سانا
اعتبر رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أن ما تتعرض له المنطقة حاليا هو "إبادة جديدة" أو على غرار ما تعرض له الأرمن قبل مئة عام مشيرا إلى أن جرائم الإبادة الجارية تتم تحت أعين العالم الذي يدعي أنه "لا يعرف ولا يرى".
وقال أفرام في حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية نشرته اليوم "ليس هناك من مجتمع دولي اليوم فالأصوليات التكفيرية تعيث فسادا في الشرق وأفريقيا وهم يستعملون الوحش لغايات سياسية ويقبلون أن يكون مسيحيو الشرق فرق عملة فنحن نهجر من سهل نينوى ومن قرى الخابور والعراق ومن قبل من فلسطين ويذبح الأقباط والإثيوبيون في ليبيا ويخطف مطرانا حلب ويذبح المطران فرج رحو فالأصوليات تقتلع والغرب يعطي هؤلاء سمات دخول فيفرغ الشرق منا".
واشار أفرام .. إلى أن تهجير المشرقيين المسيحيين واقتلاعهم من أرضهم تحت أعين النظام التركي وبمساعدته ودعمه يعد "سيفو جديدا" موضحا أن "العقل التركي لا يقبل التنوع ولا يقبل الآخر حتى إنهم في بادرة غريبة ورداً على المئوية يحتفلون هذا العام وفي التوقيت نفسه وفي تحد مريب بذكرى معركة غاليبولي وأرسلوا دعوات إلى كل العالم للتغطية على احتفالات العاصمة الأرمينية يريفان".
وأكد أفرام أن ما حصل أبان السلطنة العثمانية سواء سميناه إبادة أو مجزرة أو مذبحة أو مأساة تهجير أو ترحيل هو اقتلاع لشعب أصيل من موطنه التاريخي بقرار رسمي و أن ما يدمي أن المجرم لا يريد حتى الاعتراف ولا أن يتحمل أي مسؤولية وكأن السريانيين والآشوريين والكلدانيين والأرمنين جاؤوا في رحلة سياحية إلى سورية ولبنان.
ولفت أفرام إلى أن هناك مذكرة رسمية قدمها البطريرك السرياني أفرام الأول برصوم عام 1920 وهي محفوظة في أرشيف وزارة الخارجية البريطانية تؤكد مقتل نحو300 ألف في 366 قرية وتدمير 160 كنيسة وديرا وقتل 154 كاهنا ورجل دين فهؤلاء كلهم قتلوا وهم أبرياء وعزل وغير محاربين مشيرا إلى أن الأتراك يهاجمون أي برلمان يؤيد مبدأ المحاسبة وهم في حالة انكار دائم.