روسيا وألمانيا يعترفان بالأبادة الجماعة للأرمن على يد العثمانيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 24, 2015, 11:42:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

روسيا وألمانيا يعترفان بالأبادة الجماعة للأرمن على يد العثمانيين
   
   
برطلي . نت / متابعة
موسكو في 23 أبريل/إم سي إن/
قال نائب رئيس البرلمان الروسي، «الدوما»، "إن الشعب الأرميني يعتبر أشقاءنا وإننا نشعر بالامتنان والعرفان لدعوتنا لحضور الاحتفالات بمئوية إبادة الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية"، مؤكدًا "أن روسيا تربطها روابط دينية وثقافية قوية مع أرمينيا".

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في المنتدى الدولي تحت عنوان «ضد جريمة الإبادة الجماعية» بمناسبة مرور 100 عام على الإبادة الجماعية للأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية.

وأضاف، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم "أن موسكو استضافت منذ عدة أيام منتدى دوليًا حول الإبادة الجماعية ضد الأرمن على يد تركيا والتي شارك فيها الأكاديميون والسياسيون الأرمن"، مشيرًا إلى "أن إغفال المآسي وجريمة الإبادة تفتح الباب أمام المزيد من العنف والذي نتج عنه إراقة الدماء في الشرق الأوسط والتي لم تجد أي معارضة حتى الآن".

وأفاد "بأن البرلمان الروسي تبنى، في 1995، إعلانًا يدين الإبادة الجماعية بحق الأرمن التي وقعت خلال الفترة من 1915 - 1920، وأنه يعتزم عقد جلسة خاصة يتخذ فيها قرارًا باعتبار 24 أبريل يومًا للاحتفال بمئوية إبادة الأرمن"، مشيدا "بالقرار الأخير، الذي صدر مؤخرًا عن البرلمان الأوروبي، الذي يطالب دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بإبادة الأرمن".

وفي سياق متصل، قال شتيفين زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "إن الحكومة ستؤيد اتخاذ قرار في البرلمان يوم الجمعة يصف هذا الحدث بأنه مثال للإبادة الجماعية".

وأضاف زايبرت "أن الحكومة تؤيد مشروع القرار.. الذي يشكل فيه مصير الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى مثالًا على تاريخ أعمال القتل الجماعية والتطهير العرقي والطرد والإبادة الجماعية خلال القرن العشرين".

ويقول محللون "إن هذا التردد حتى الآن من جانب ألمانيا سببه مخاوف من إغضاب تركيا و3.5 مليون ألماني من أصل تركي أو الأتراك المقيمين في ألمانيا. وعملت ألمانيا جاهدة لتجاوز أزمة المحارق النازية التي هي مسئولة عنها".

ولم ترد الحكومة الألمانية أيضًا استخدام التعبير بسبب مخاوف من المطالبة بوصف مذابح هيريرو التي ارتكبتها القوات الألمانية عامي 1904 و1905 فيما صار الآن ناميبيا بأنها إبادة جماعية. وهو ما سيقود إلى مطالبات بالتعويض.

وقالت أياتا بيلجين أستاذة العلوم السياسية في جامعة برلين المفتوحة "إنه تناقض صادم من جانب الحكومة الألمانية أن تنكر ألمانيا الإبادة الجماعية بحق الأرمن".