مفوضية حقوق الانسان تطالب القوات المسلحة بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من الموص

بدء بواسطة matoka, يونيو 10, 2014, 11:06:37 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مفوضية حقوق الانسان تطالب القوات المسلحة بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من الموصل






برطلي . نت / متابعة
السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 10 حزيران 2014
الساعة  13:50

طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، الثلاثاء، القوات المسلحة بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم، فيما دعت الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية.

وقالت المفوضية في بيان تلقت "تالسومرية نيوز"، نسخة منه، إنها "راقبت بقلق شديد الاوضاع الامنية في محافظة الموصل والانبار وقضاء طوز خورماتو وباقي مدن العراق بسبب العمليات الارهابية"، لافتا الى أنها "ولدت اوضاعا انسانية مؤلمة وخلفت الكثير من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا وفي الوقت الذي تدين المفوضية وتستنكر هذه العمليات الارهابية تؤكد مساندتها لقواتنا المسلحة لمكافحتها الارهاب".

وطالبت المفوضية "قواتنا المسلحة بفتح منافذ امنة لخروج المدنيين وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم، وعقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لابناء الشعب العراقي".

كما طالبت "وزارة الهجرة والمؤسسات الحكومية كافة والهلال الاحمر العراقي بتقديم مساعدات انسانية عاجلة للعوائل النازحة، ووزارة الصحة بتقديم مساعدات عاجلة من ادوية ومستلزمات علاجية لتغطية النقص الحاصل في المؤسسات الصحية في الموصل".

وطالبت ايضا "الامم المتحدة ووكالاتها المعنية بالمهجرين والنازحين بتقديم مساعدات اغاثة عاجلة للنازحين في الموصل وباقي المحافظات، والمجتمع الدولي والامم المتحدة بأدانة العمليات الارهابية التي اصبحت تشكل ابادة جماعية بحق ابناء الشعب العراقي".

وطالبت أيضا "الحكومة في اقليم كردستان بفتح المنافذ لدخول العوائل المهجرة من الموصل وباقي المحافظات وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم، الحكومة العراقية بتقديم تعويضات عاجلة للاماكن المتضررة من جراء العمليات الارهابية".

وشددت مفوضية العليا لحقوق الانسان "يجب على القادة السياسيين وابناء شعبنا العراقي بوحدة الصف ونبذ الطائفية والوقوف ضد المخطط الارهابي الذي يهدد حياة وحقوق المواطن العراقي"، داعية "رجال الدين وشيوخ العشائر والمؤسسات الاعلامية كافة بتبني خطاب وطني موحد يساند قواتنا الامنية بمكافحتها الارهاب ويبتعد عن التحريض والفتنة".

وأوضحت المفوضية أنها "ارسلت كافة فرقها للاماكن التي تعرضت للارهاب وفاتحت الجهات المعنية كافة بأخذ مسؤولياتها بحماية ابناء الشعب العراقي وسوف تتابع بشكل يومي مع كافة الجهات المعنية بتقديم كافة المساعدات الانسانية لابناء الشعب العراقي".

ويسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، منذ ليلة امس الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.

وعقد رئيس البرلمان اسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بشأن الاحداث الاخيرة في الموصل، أكد فيه سقوط مدينة الموصل بيد عناصر ارهابية من جنسيات مختلفة في مؤامرة لغزو خارجي يهدد العراق، لافتا الى أن الاجهزة الامنية تركت مراكزها واسلحتها وانسحبت من المعركة، ودعا الى دفع قيادات عسكرية خبيرة لدحر الارهاب.

فيما ذكرت "رويترز"، في تقرير أمني، أن "المحافظ اثيل النجيفي حوصر داخل المبنى لكنه تمكن من الهرب، عندما دحرت الشرطة هجوما شنه مئات من المتشددين المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات".

يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها.








Matty AL Mache