الطائفة الأرثوذكسية بالناصرة ترفض استقبال البطريرك بعيد البشارة

بدء بواسطة matoka, أبريل 06, 2011, 07:18:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka


الطائفة الأرثوذكسية بالناصرة ترفض استقبال البطريرك بعيد البشارة








*المجلس رفض الاستقبال كخطوة احتجاج على عقد صفقة جديدة لتأجير أراض في القدس لمدة 110 أعوام



*المجلس يتبنى موقف اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي من الصفقة، ويدعو البطريرك لإلغائها والالتزام بالتفاهمات التي تؤكد على ضرورة التنسيق مع هيئات     
  الطائفة*

*قرار المجلس يتضمن أيضا إلغاء المسيرة الكشفية التقليدية وكافة المراسيم الاحتفالية على ضوء إصرار البطريرك المشاركة في القداس الاحتفالي


2011-04-06
قرر مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة اليوم الأربعاء، إلغاء المسيرة الكشفية التقليدية، وكل المراسيم الشعبية الاحتفالية بمناسبة عيد البشارة، الذي يحل يوم الخميس 7/4/2011، على ضوء إصرار غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على صفقة جديدة مع شركة استثمار إسرائيلية تمنحها صلاحيات واسعة في استثمار الأرض المؤجرة للكيرن كييمت منذ العام 1951 لمدة 100 عام، دون الرجوع للمؤتمر الأرثوذكسي وهيئات الطائفة العلمانية.

كما قرر المجلس عدم إجراء مراسم استقبال للبطريرك ثيوفيلوس، وإلغاء حفل الغذاء الذي كان من المفترض أن يكون بعد الطقوس الدينية، بمشاركة رجال الدين المدعوين.

وقال المجلس في بيانه، إن البطريرك الأرثوذكسي يُعتبر رأس الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد، ولن نعترض على قيامه بواجباته الدينية في كنيسة الناصرة، إلا أنه لا يمكننا أن نستقبله في هذا العيد، على ضوء الصفقة السابق ذكرها. فقد قلنا منذ أن تولينا إدارة المجلس في أواخر العام 2007، إن علاقتنا بغبطة البطريرك ستكون موضوعية، تحكمها خدمة الطائفة ومصالحها، وبشكل خاص عدم التفريط بأوقافها بأي شكل من الأشكال، وبالذات في كل ما يتعلق بالمؤسسة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال، وهذا ما أكدنا عليه مرارا، بما في ذلك بحضور البطريرك في جلسة المؤتمر الأرثوذكسي في الناصرة، في شهر كانون الثاني/ يناير 2010.

ونؤكد أنه خلال الفترة الماضية كانت العلاقة جيدة، أحرزنا فيها تقدما، ودعم البطريرك مشاريع بادر لها المجلس في الناصرة في عدة نواح، ورغم ذلك، فإننا اصطدمنا معه في قضية صفقة اراضي تمتد على 70 دونما، تقع في المناطق المحتلة منذ العام 1967 قرب قرية بيت صفافا في ضواحي القدس، ولم نقبل بتبريرات البطريركية بأن البناء تجاري وأن قسما منه سكني لأبناء الطائفة، كون أن الصفقة تمت مع شركات إسرائيلية على أراض محتلة منذ العام 1967.

أما في ما يتعلق بصفقة الأراضي الجديدة في مدينة القدس، فإن المجلس يؤكد تبنيه لموقف اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي، التي أجرت برئاسة سعادة القاضي المتقاعد رائق جرجورة بحثا جديا لتفاصيل الصفقة، وتوصلت إلى استنتاج بأن الصفقة ليست لصالح البطريركية والطائفة ولا تنقذ البطريركية من المشاكل التي تدعي أنه بسببها عقدت الصفقة الجديدة، إضافة إلى أنها تمت دون التشاور والسؤال، ولو كان جرى التشاور معنا لكان موقفنا واضحا لا ريب فيه ضد الصفقة.

إلى جانب هذه الإجراءات الاحتجاجية، نؤكد أن قضية الأوقاف والأراضي، هي قضية وطنية مبدئية عليا، تعلو على كل المصالح الفئوية والشخصية، وليست موضوعا للكسب السياسي وتسجيل النقاط، ولهذا، فإننا نحذر من المتاجرة في المواقف والتلاعب فيها، لغايات لا تصب في مصلحة الطائفة وجماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد، ونؤكد أيضا، أننا سنواصل اتصالاتنا بغبطة البطريرك والبطريركية، في سبيل الإقناع لإلغاء هذه الصفقة المرفوضة.






Matty AL Mache