القدو يدعو إلى تشكيل وحدات أمنية من أبناء سهل نينوى لحمايته

[matoka]

القدو يدعو إلى تشكيل وحدات أمنية من أبناء سهل نينوى لحمايته

النائب الشبكي (السابق ) حنين القدو

السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 05 نيسان 2011
دعا النائب الشبكي ( السابق ) حنين القدو، الثلاثاء، إلى تشكيل وحدات أمنية من أبناء مناطق سهل نينوى لحمايتها تكون بإمرة الحكومة المركزية، فيما اعتبر أن تشكيل محافظة خاصة للمسيحيين سيخلق كانتونات طائفية.

وقال القدو في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منطقة سهل نينوى تشهد تطورات أمنية خطرة تقف وراءها جهات محددة هدفها دفع المنطقة إلى مستقبل مجهول"، داعياً الحكومة العراقية إلى "تشكيل وحدات أمنية من المكونات العراقية لحماية المنطقة من أي هجمات محتملة"، مشدداً على "ضرورة أن تكون تابعة للحكومة المركزية".

وشدد القدو على "وجوب ألا تكون الأقليات العراقية ضحية للصراعات السياسية، التي تدفع بالكثير منهم إلى الخروج من منطقة سهل نينوى"، مشيرا إلى أن "المنطقة تخضع لسيطرة قوات البيشمركة والأسايش (الأمن الكردي)".

واعتبر القدو أن "مطالبات المسيحيين بتشكيل محافظة لهم ستؤدي إلى خلق كانتونات مبنية على أسس عرقية وطائفية، وتفتت وحدة العراق ومكونات شعبه"، مضيفاً أن "هذه الخطوة ستدفع بالكثير من المسيحيين المنتشرين في عموم مناطق العراق إلى النزوح إلى هذه المنطقة، وبالتالي عزلها عن أبناء الشعب العراقي".

وكان رئيس كتلة الرافدين في البرلمان يونادم كنا اعتبر، أمس الاثنين، أن الأقليات في العراق مهمشة وحقوقها مفقودة، وفي حين أشار إلى أن الحكم الحالي لصالح الحاكم والأغلبية، انتقد الدعوات المطالبة بتشكيل محافظة للمسيحيين أو إقامة منطقة حكم ذاتي لهم، واصفاً ذلك بأنه تفكيك للمجتمع، بعد يوم على مطالبته باستحداث محافظة تضم مناطق وأقضية من نينوى وتتبع للسلطة المركزية، متهماً الحكومة المحلية في نينوى بالكيل بمكيالين في التعامل مع مناطقها.

وكانت تنظيمات سياسية مسيحية في العراق جددت، في 20 آذار الماضي، مطالبتها باستحداث محافظة لمكونات منطقة سهل نينوى، فيما دعت إلى منح المسيحيين منصباً سيادياً في الحكومة، في حين أبدى رئيس الجمهورية جلال الطالباني في تشرين الثاني الماضي رغبته باستحداث محافظة للمسيحيين في منطقة سهل نينوى.

وكان النائب عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري خالص ايشوع اسطيفو طالب، في 30 آذار الماضي، السلطات العراقية بوضع حد للمشاكل التي يعاني منها أهالي سهل نينوى كالبطالة والسكن والتملك، مشدداً على ضرورة تدخل الدولة العراقية من خلال "وضع أسس صحيحة" لتستطيع مكونات هذه المنطقة التعايش بصورة سلمية.

ويتبع سهل نينوى لمحافظة نينوى شمال العراق، ويقع شمال شرق مدينة الموصل، ويتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، وغالبية سكانه من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.

يذكر أن محافظة نينوى تشهد توتراً بين العرب والكرد منذ انتخابات مجالس المحافظات، التي جرت عام 2009 وأسفرت عن انقسام المجلس الى جزء كردي تمثل بقائمة نينوى المتآخية (12 مقعداً)، وآخر عربي تمثل بقائمة الحدباء (19 مقعداً)، وزادت هذه التوترات بعد نشر قوات مشتركة من البيشمركة وقوات الأمن العراقية والأميركية في المناطق المتنازع عليها من المحافظة، وقد عقدت اجتماعات بين القائمتين في أربيل وبغداد برعاية الأمم المتحدة إلاّ أنها لم تتوصل إلى أي اتفاق.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/19681/news-details-.html

ومن مصدر اخباري  اخر :

برلماني سابق : مطالبات إنشاء محافظة للاقليات في سهل نينوى سابقة لاوانها

بغداد ( إيبا )... قال عضو مجلس النواب السابق البرلماني الشبكي حنين القدو إن مطالبات بعض القوى والشخصيات السياسية بإنشاء محافظة للاقليات الدينية والقومية في منطقة سهل نينوى سابقة لاوانها .
 
واضاف القدو في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) إن المطالبة بهذا الامر لايمكن ان يحصل بسهولة والذي هو بحاجة الى موافقات وتشريع قانون خاص مشيرا الى إننا نتخوف من ان تكون هذه المطالبات لها ابعاد سياسية تؤثر بشكل سلبي على واقع الاقليات الحالي في سهل نينوى .
 
وتابع إن ماتشهده مناطق الاقليات في سهل نينوى من تدهور امني بحاجة الى تواجد القوات الامنية للحكومة المركزية من اجل السيطرة على الاوضاع هناك .
 
وتطالب قوى وشخصيات مسيحية الى ضرورة العمل على انشاء محافظة خاصة للاقليات الدينية والقومية في منطقة سهل نينوى .

http://www.ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=37181