أزمة في مادة الوقود الابيض في بلدة بغديدا والاهالي يطالبون بحصصهم

بدء بواسطة matoka, أبريل 04, 2011, 10:28:15 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

أزمة في مادة الوقود الابيض في بلدة بغديدا والاهالي يطالبون بحصصهم
 







عنكاوا كوم – بغديدا -  خاص

طالب العديد من أهالي بغديدا في حديثهم لموقع "عنكاوا كوم" المسؤولين في محافظة نينوى بتوزيع حصتهم من مادة الوقود الأبيض التي توقّفت بعد ضرب مصفى بيجي في الـ 26 من شباط الماضي.

حيث قال صباح "منذ فترة ونحن لم نستلم أي لتر من الوقود الأبيض مما أدى إلى شرائي لمائة لتر من النفط وبمبلغ "95000" ألف دينار بعد أن كانت هذه الكمية بستين ألف دينار، ونطالب منالهيئة العامة للمنتوجات النفطية بتأمين حصتنا من هذه المادة".

وأضاف جميل "كان على المسؤولين في الحكومة العراقية وبالأخص بعد إنطلاق المظاهرات في عموم مناطق العراق بتذليل الصعوبات التي يعاني منها المواطن العراقي وليس تصعيدها حيث إختفت هذه المادة، فنسأل كيف درسوا هؤلاء هذه المشكلة وإذا لم يستطيعوا تذليل هذه المشكلة الصغيرة فكيف سيمكنهم تذليل المشاكل الأخرى التي يعاني منها المواطن العراقي؟"

وطالب سعد بضرورة تطبيق العدالة في توزيع الوقود في محافظة نينوى بدء من المركز إلى أصغر قرية موجودة في المحافظة، وقال "نلاحظ أحياناً وجود تباين بإستلام هذه المادة بين المركز وبعض الأقضية والنواحي".

وتساءل سالم "لا أعرف لماذا تمّ تبديل ناقل النفط الذي كان يزوّدنا بمادة الوقود بناقل آخر من الموصل؟! اذزادت معاناتنا بالحصول على هذه المادة مؤخّراً، وطالب بتبديل الناقل بناقل آخر من أهل المنطقة كونه يعرف جميع سكان الحي".

وطالب سمير المسؤولين في القضاء بتوزيع مادة النفط إلى المخصص لقضاء الحمدانية إلى مركز القضاء والنواحي والقرى التابعة له، وقال ان هناك نسبة من مادة الوقود الأبيض ضمن حصّة القضاء توزّع في منطقة "كلك" والمناطق الأخرى وهذا يؤدي إلى نقص الحصة المخصصة للقضاء من هذه المادة.



  ضرب مصفى البيجي وُلد أزمة النفط الابيض...

وللوقوف على هذه المشكلة وتداعياتها وبعد سماع بعض من أحاديث أبناء بغديدا، زار الموقع لجنة الخدمات في مجلس قضاء الحمدانية والتقى برئيس اللجنة فيصل رشيد علي الذي قال عن الأزمة في مادة النفط الأبيض انها "بدأت بعد ضرب مصفى بيجي بسبب قلّة المنتوج مما أدى إلى قلته وخاصة في محافظة نينوى وحصّة قضاء الحمدانية هي قليلة جداً قياساً بحصة المركز ولهذا فإن هذه المادة شحيحة حالياً، ولكن بعد اتصالنا بالمسؤولين وعدونا بحل هذه الأزمة قريباً".

وعن وجود وكلاء من خارج المنطقة، قال "الوكلاء كلهم مجازون، وليس لدينا أي ضرر في تغيير الوكلاء بأن يكونوا من أبناء المنطقة على أن يكون مجازاً".
وعن تجهيز وكلاء المنطقة لنواحي وأقضية من خارجها قال "لايوجد توزيع خارج قضاء الحمدانية من قبل الوكلاء المجازون، ولكن يوجد وكيل أو وكيلان يجهزون أهالي إحدى القرى كون وكيل المواد الغذائية الذي يستلمون منه الحصّة التموينية هو ضمن الرقعة الجغرافية لقضاء الحمدانية، وبالنسبة لمركز تموين الكلك فهو يجهز من وكلاء منطقة الكلك حصراً وحسب الهيئة العامة للمنتوجات النفطية وحسب الضوابط".

وطالب علي الهيئة العامة للمنتوجات النفطية والمسؤولين في محافظة نينوى بإيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة في القضاء وانهاء معاناة أهلالي المنطقة.



    وعود لحل الأزمة...

وأضاف حنا الياس حنا عضو في لجنة الخدمات في مجلس قضاء الحمدانية "لدينا وعود بحل هذه المشكلة قريباً، ومعاناتنا هي من قلّة المنتوج بسبب ضرب مصفى بيجي".





وللإلمام أكثر بمعاناة المواطن من شحّة مادة النفط الأبيض التقى الموقع نيسان كرومي رزوقي قائممقام قضاء الحمدانية، اذ قال "هناك أزمة في موضوع االنفط الأبيض في محافظة نينوى بشكل عام، وهذا ينعكس على الأقضية والنواحي، حيث لم تردنا منذ فترة أي سفرة من مادة النفط الأبيض، بإستثناء حصّة الأفران التي وزّعت بتوجيه من الهيئة العامة للمنتوجات النفطية مركزياً من أجل تجديد "كارتاتها" الخاصة بمادة النفط".

وعن حصّة النفط أضاف رزوقي "الحصّة المقررة لكل عائلة هي 120 لتر من النفط الأبيض بغض النظر عن عدد سكانها وحسب البطاقة التموينية لكل عائلة".

وعن حصّة محافظة نينوى قال "حصّة محافظة نينوى هي قليلة قياساً بحصّة المحافظات العراقية الأخرى، وحصّة المحافظة تؤثّر على حصة الأقضية والنواحي التابعة لها، ونحن طالبنا الهيئة العامة للمنتوجات النفطية بضرورة الإسراع بتوفير هذه المادة إلى أهالي القضاء".

وعن النسبة الموزّعة للمواطنين قبل توقّف التوزيع بسبب ضرب مصفى بيجي قال رزوقي "تمّ توزيع من 35% إلى 40% إلى أبناء القضاء وسيتمّ التوزيع للعوائل التي لم تستلم قريباً حسب وعود المسؤولين في الهيئة العامة".

جدير ذكره، ان مصفى بيجي الواقع شمال تكريت كان قد تعرّض لإٌقتحام من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 26 شباط الماضي، حيث فجروا ثلاث وحدات تشغيلية رئيسية بعبوة ناسفة أسفرتا عن إستشهاد مهندس وموظف فني وإصابة أربعة آخرين.

وتقع محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال بغداد، وتشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.






Matty AL Mache