"داعش" تعلن عن إعدام 12 مسيحيًّا ردًّا على ضربات روسيا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 07, 2015, 10:07:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  "داعش" تعلن عن إعدام 12 مسيحيًّا ردًّا على ضربات روسيا 

برطلي . نت / متابعة
MCN/

أعلن تنظيم "داعش" ، أمس، أنه "قام بعملية إعدام 12 مسيحيًّا بطريقة وحشية، من بينهم طفل في الثانية عشرة من عمره، وهو ابن قائد خدمة مسيحية في سوريا يخدم في عدد من الكنائس؛ وذلك لرفضهم إنكار إيمانهم المسيحي، واعتناق الإسلام".

وقد أقدم عناصر داعش على عملية الإعدام المروعة في 28 أغسطس 2015، في قرية لم يذكر اسمها، تقع خارج مدينة حلب في سوريا؛ وذلك بحسب بعثة المعونة المسيحية، وهي مجموعة تقدم المساعدات الإنسانية للعاملين من المسيحيين في بلدانهم الأصلية.

ولكن اختار التنظيم الإعلان عن العملية اليوم في إطار الرد المعنوي والدعائي ضد الضربات الجوية الروسية المكثفة المستمرة التي تستهدفه بسوريا، وقد وُصِفت عملية الإعدام من قِبل مسلحي التنظيم الداعشي بأنهم قد انهالوا على الطفل بالضرب المبرح، وقالوا لوالده إنهم "سيتوقفون عن تعذيبه إذا اعتنق الإسلام"، وعندما رفض قائد المجموعة طلبهم، عذب عناصر داعش الطفل مع اثنين من المسيحيين الخادمين في الجمعية المسيحية، وفي النهاية لقوا مصرعهم بالصلب.

وفي سياق متصل، أعلنت المعونة المسيحية في بيان لها، أن "الـ12 شخصًا قُتلوا لرفضهم اعتناق الإسلام، كما فعل ثمانية آخرون من الجمعية، من بينهم سيدتان. "

وتفيد الأنباء أن عناصر داعش المسلمين جلبوا المعتقلين الثمانية الأوائل إلى موقع منفصل عن القرية، وطلبوا منهم اعتناق الإسلام، لكن بعدما رفضوا عرضهم هجم عناصر داعش المتواجدون في الموقع على النساء ذوات الـ 29 عامًا و33 عامًا واغتصبوهن بوحشية، وبعدها قطعوا رءوس الثمانية جميعًا.

ونقلا عن القرويين وأقارب الضحايا الذين شاهدوا عمليات الإعدام المروعة، فإن "الضحايا صلوا وذكروا اسم المسيح قبل قتلهم"، وقال آخرون إنهم صلوا الصلاة المسيحية "أبانا الذي في السماوات"، ومنهم من قال إنهم "رفعوا رءوسهم إلى السماء مثنين على إيمانهم بالمسيح".

وقال مدير جمعية المعونة: "إن إحدى النساء كانت تبتسم في آخر لحظة عندما قالت: (يسوع). بعدها عُلّقت أجسادهم على الصلبان للعرض؛ ولإخافة من يفكر في السير على خطاهم".
ويحاول عناصر داعش محو المسيحية من خريطة الشرق الأوسط، وتفيد التقارير أنهم دمروا عددًا لا يُحصى من الأديرة والكنائس المسيحية العريقة والمخطوطات؛ في محاولة للقضاء على الوجود المسيحي.

ومع ابتداء الحرب في سوريا انخفض عدد السكان المحليين إلى ما يقارب الثلثين، ومن بينهم المسيحيون الذين تضاءلوا من حوالي 1.5 ملايين نسمة عام 2003 إلى أقل بكثير من 200 ألف إنسان اليوم.