نصوص ٌ تَبكيني ...
**************************************
إلينا .... ونحن ننظر في مرايا الهجرة خلاصاً
إليَّ .... وأنا يستوطنني حنين ٌ لداري
..
..
أما
زلت ِ داري
تستنشقين عطر حبات عَرَقِنا
أنا ورفيقة عمري
من جباه احجارك ِ
أما
زالت زواياك ِ
ترقص ُ على صوت همسي
وهمس حبيبتي
في ليالي الحب...
أما
زلت ِ داري
حين تغرب الشمس
تؤدين رقصة
الفرح
حين نلتقي انا وحبيبتي
تحت سماءك ِ
في ليل من اغنيات ٍ قديمة ٍ
يعزف ُ لحنها
العود ُ والكمنجة ُ والناي
**************************************
على عتبة داري
لو عدت ُ إليها
ساقيم ُ صلاتي
سأقرأ اصحاحا ً من سفر العودة ِ
وساطوف ُ حولها بمبخرة ٍ تحترق فيها قبلاتي
لتنبعث ابخرتها
كغيم ٍ يُضللها
ماطرا ً شوقي لها
**************************************
أما ....
من قِوى خفية
تُلقيني في حضن ِ داري
اتمنى الموت هناك
ليكون ...
قبري
.................... داري