هل نحن امام أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحي؟

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 17, 2014, 02:58:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

هل نحن امام أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحي؟


علماءُ آثارٍ بريطانيون على وشك أن يتوَّصلوا إلى نقطة انقلاب في توثيق تاريخ المسيحيّة المبكِّر. إنَّهم الآن يتحقَّقون من صحَّة حوالي سبعين مخطوطةً عُثر عليها والّتي تعود إلى القرن الأوَّل للميلاد والّتي تتضمَّن بحسب اعتقاد العلماء معلوماتٌ أصليَّةٌ عن الأيَّام الأخيرة من حياة يسوع المسيح. وصدر عن وكالة الأنباء " دايلي ميل " بأنَّ هذا يمكن أن يكون الاكتشاف الأهم بين الآثار المسيحيَّة بعد اكتشاف مخطوطات قمران حول البحر الميت سنة 1947.

اكتُشِفت المخطوطات قبل خمس سنوات في كهفٍ بعيدٍ في الجزء الشرقي من الأردن في منطقة حيث يُحتمل أن يكون المسيحيون قد سكنوا فيها بعد دمار هيكل أورُشليم الثاني سنة 70م. إنَّ صفحات كلَّ مخطوطةٍ قد خيطت بسلكٍ رفيعٍ وهي بحجم بطاقة الائتمان. يوجد على المخطوطات عددٌ من الصور ونصوصٌ تتعلَّق بالمسيح وصلبه على الصليب وقيامته.

بعض المخطوطات مختومةٌ بختم الّذي أثارت به تعليقات تقول بأنَّه يمكن أن يتضمَّن هذا الختم الكتاب السرِّي " المختوم بسبعة خواتم " المذكور في رؤيا القدِّيس يوحنَّا اللاهوتي.

كثيراً ما يصطدم علم الآثار الكتابي بالتزوير ولذلك يطبِّق الكشَّافة أي المكتشفون أحدث الطرق في التأريخ. وبحسب رأي الخبراء إنَّه من المستحيل أن تكون هذه المخطوطات مزوَّرة أي "أنَّه قد تمَّ تخميرها ."

تمَّ حالياً اكتشاف وإعلان القليل من المعلومات عن مضمون هذه النُّصوص. وفي الوقت ذاته درس علماء الكتاب المقدَّس تلك المخطوطات وأقرُّوا بأصالتها ومنشأها المسيحي المبكِّر. لقد دُهِشَ الدكتور فيليب دايفيس تماماً والّذي هو دارسٌ بارزٌ للعهد القديم في جامعة شيفيلد عند رؤيته لشكل مصوَّراتٍ تبرز شكل مدينة أورُشليم القديمة. ويوضِّح لنا دايفيس:" يوجد صليبٌ مرسوم في مقدِّمة المخطوطة وأمَّا من الخلف فموجود ذلك المكان الّذي من المحتمل أن يكون القبر ( أي قبر المسيح ) وهو عبارةٌ عن بناءٍ صغيرٍ له مخرج وأمَّا خلفها فجدران المدينة الحصينة. رُسِمت الجدران الحصينة كذلك وعلى صفحاتٍ أخرى من المخطوطات. ونحن بذلك نقرُّ متأكِّدين تقريباً بأنَّ تلك الرسوم تتعلَّق بمدينة اورُشليم."

وقد أعلن الدكتور دايفيد ألكينغتون الاختصاصي في الأديان القديمة ورئيس فريق الكشَّافة البريطاني أمام وكالة الأنباء " دايلي ميل " بأنَّ هذا الأثر هو " أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحي " وبحسب اعتقاد العالِم إنَّه لشعور يقطع النفس بالكليَّة أن يكون بين يديك شيئاً كان بين يدي قدِّيسي المسيحيَّة الأوائل.

ومن المتوَّقع أن تثبت الاكتشافات القادمة والترجمة الكاملة للمخطوطات هوية هذا الأثر.

أثار النبأ عن الأثر ردَّ الرأي العام العالمي الحاد. وإنَّه في صفحة الياهو وحدها تمَّ التعليق على هذا الخبر من قبل ثمانية آلاف شخصٍ وخلال ساعاتٍ عدَّةٍ.

http://www.lebanese-forces.com/2014/02/17/historical-christian-discovery/#.UwIUqQihlsY.facebook
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

هل نقف امام أكبر اكتشافٍ بتاريخ المسيحية؟.. مخطوطات معدنية في غاية الأهمية لا تقدر بثمن


هل نقف امام أكبر اكتشافٍ بتاريخ المسيحية؟.. مخطوطات معدنية في غاية الأهمية لا تقدر بثمن
علماءُ آثارٍ بريطانيون على وشك أن يتوَّصلوا إلى نقطة انقلاب في توثيق تاريخ المسيحيّة المبكِّر. إنَّهم الآن يتحقَّقون من صحَّة حوالي سبعين مخطوطةً عُثر عليها والّتي تعود إلى القرن الأوَّل للميلاد والّتي تتضمَّن بحسب اعتقاد العلماء معلوماتٌ أصليَّةٌ عن الأيَّام الأخيرة من حياة يسوع المسيح. وصدر عن وكالة الأنباء " دايلي ميل " بأنَّ هذا يمكن أن يكون الاكتشاف الأهم بين الآثار المسيحيَّة بعد اكتشاف مخطوطات قمران حول البحر الميت سنة 1947.

اكتُشِفت المخطوطات قبل خمس سنوات في كهفٍ بعيدٍ في الجزء الشرقي من الأردن في منطقة حيث يُحتمل أن يكون المسيحيون قد سكنوا فيها بعد دمار هيكل أورُشليم الثاني سنة 70م. إنَّ صفحات كلَّ مخطوطةٍ قد خيطت بسلكٍ رفيعٍ وهي بحجم بطاقة الائتمان. يوجد على المخطوطات عددٌ من الصور ونصوصٌ تتعلَّق بالمسيح وصلبه على الصليب وقيامته.

بعض المخطوطات مختومةٌ بختم الّذي أثارت به تعليقات تقول بأنَّه يمكن أن يتضمَّن هذا الختم الكتاب السرِّي " المختوم بسبعة خواتم " المذكور في رؤيا القدِّيس يوحنَّا اللاهوتي.

كثيراً ما يصطدم علم الآثار الكتابي بالتزوير ولذلك يطبِّق الكشَّافة أي المكتشفون أحدث الطرق في التأريخ. وبحسب رأي الخبراء إنَّه من المستحيل أن تكون هذه المخطوطات مزوَّرة أي "أنَّه قد تمَّ تخميرها ."

تمَّ حالياً اكتشاف وإعلان القليل من المعلومات عن مضمون هذه النُّصوص. وفي الوقت ذاته درس علماء الكتاب المقدَّس تلك المخطوطات وأقرُّوا بأصالتها ومنشأها المسيحي المبكِّر. لقد دُهِشَ الدكتور فيليب دايفيس تماماً والّذي هو دارسٌ بارزٌ للعهد القديم في جامعة شيفيلد عند رؤيته لشكل مصوَّراتٍ تبرز شكل مدينة أورُشليم القديمة. ويوضِّح لنا دايفيس:" يوجد صليبٌ مرسوم في مقدِّمة المخطوطة وأمَّا من الخلف فموجود ذلك المكان الّذي من المحتمل أن يكون القبر ( أي قبر المسيح ) وهو عبارةٌ عن بناءٍ صغيرٍ له مخرج وأمَّا خلفها فجدران المدينة الحصينة. رُسِمت الجدران الحصينة كذلك وعلى صفحاتٍ أخرى من المخطوطات. ونحن بذلك نقرُّ متأكِّدين تقريباً بأنَّ تلك الرسوم تتعلَّق بمدينة اورُشليم."

وقد أعلن الدكتور دايفيد ألكينغتون الاختصاصي في الأديان القديمة ورئيس فريق الكشَّافة البريطاني أمام وكالة الأنباء " دايلي ميل " بأنَّ هذا الأثر هو " أكبر اكتشافٍ في التاريخ المسيحي " وبحسب اعتقاد العالِم إنَّه لشعور يقطع النفس بالكليَّة أن يكون بين يديك شيئاً كان بين يدي قدِّيسي المسيحيَّة الأوائل.

ومن المتوَّقع أن تثبت الاكتشافات القادمة والترجمة الكاملة للمخطوطات هوية هذا الأثر.

أثار النبأ عن الأثر ردَّ الرأي العام العالمي الحاد. وإنَّه في صفحة الياهو وحدها تمَّ التعليق على هذا الخبر من قبل ثمانية آلاف شخصٍ وخلال ساعاتٍ عدَّةٍ.

وفي عام 2011 اعلن مدير دائرة الآثار العامة في الاردن زياد السعد الأحد ان قطعا اثرية نادرة تم تهريبها من شمال المملكة قبل سنوات وصلت الى احد تجار الاثار الاسرائيليين، مؤكدا ان بلاده ستقوم بكل الجهود اللازمة من اجل استعادة "هذا الكنز الاثري".وقال السعد في مؤتمر صحافي ان "الاثار المسروقة هي عبارة عن 70 كتابا من صفائح الرصاص اضافة الى لفائف وألواح من النحاس أرخت للقرن الأول الميلادي، اي انها تعود الى العصر والفترة المسيحية المبكرة"، مشيرا الى انه "تم اكتشاف هذه القطع الاثرية في أحد الكهوف في شمال الأردن قبل عدة سنوات وتم تهريبها الى اسرائيل".

واوضح السعد ان "سرقة هذه القطع الاثرية تمت وفق حفريات اثرية غير شرعية في احد الكهوف في شمال الأردن وبعد اكتشافها تم تهريبها لتصل الى يد احد الاسرائيليين المختصين بتجارة آلاثار الذي ارسلها بدوره الى بريطانيا ليتم دراستها وفحصها من قبل (احد) المختصين بعلم الاثار في جامعة كامبريدج الذي قام باخبار الجانب الأردني بها".

واوضح ان "الكتب التي ترتبط بالكتاب المقدس تحتوي ما بين 5 الى 15 صفحة يعتقد انها استخدمت من قبل المسيحيين الأوائل إبان الاضطهاد الديني، حيث من المعروف تاريخيا ان المسيحيين الاوائل قد هربوا من الاضطهاد الروماني باتجاه الشرق الى الأردن، ولاهمية هذه المخطوطات فقد اخفيت وختمت حفاظا على سرية هذه التعاليم".

واكد ان "أهمية هذا الاكتشاف انه يضيف معلومات عن نشأة المسيحية، كون المصادر المكتوبة عن هذه الفترة قليلة ومعظمها متأخر، اذا هناك القليل من المعلومات المعاصرة للمسيحيين الاوائل".

والمخطوطات المكتشفة تتألف من سبعين كتاب من الرصاص ولفائف وألواح نحاسية وقطع من الجلد، ترجع، للقرن الأول الميلادي، في وقت قريب من حدث صلب وقيامة السيد المسيح، يعتقد أنها تعود لجماعة يهودية مسيحية هربت من القدس بعد تدميرها على يد القائد الروماني تيطس عام 70 للميلاد، إلى شمال الأردن، وما تبعه من اضطهاد للجماعات المسيحية آنذاك.

وخلص العالم البريطاني إلكينغتون من خلال دراسته الأولية للمخطوطات، إضافة إلى تحليل المعادن المكونة لها، إلى أن تلك الكتب قد تكون نصوصاً مسيحية أولية مؤرخة حتى قبل بعض رسائل القديس بولس الرسول في العهد الجديد.

والمخطوطات، التي يزيد حجمها قليلاً عن البطاقة الإئتمانية، تحتوي على رسوم ورموز وكتابات باللغتين الآرامية والعبرية، كانت مخبأة لمئات السنين في أحد الكهوف، شمال الأردن، قبل أن يعثر عليها مجموعة من البدو، قبل ما يقارب الخمس سنوات.

وقال السعد ان "دائرة الاثار العامة قررت الخروج عن سرية عملها حول هذا الموضوع الذي دام أكثر من خمسة اشهر من العمل المتواصل والصعب، ووضعه امام الرأي العام العربي والعالمي في محاولة منها لاحباط ومنع اي محاولة لبيع والمتاجرة في هذه القطع الاثرية المسروقة في الاسواق العالمية"، مشيرا الى ان "من يتاجر بها ستتم ملاحقته رسميا وفق القانون الدولي".

واضاف السعد انه "بناء على المعلومات الواردة لدائرة الاثار العامة فان هذه المخطوطات والكتب واللفائف قد هربت بصورة غير قانونية وغير شرعية عبر الحدود"، مشيرا الى ان "دائرة الاثار العامة تعتبر هذه المكتشفات الأثرية ممتلكات أثرية أردنية".

وخلص الى ان "دائرة الآثار العامة وبالتعاون مع كافة الجهات المختصة لن توفر جهدا لاستعادة هذه القطع الأثرية المهمة وإنقاذها متخذة جميع التدابير والوسائل القانونية والشرعية لضمان عودة هذه المكتشفات للمملكة".

واعتبر مدير الاثار ان "هذه الاثار توازي في اهميتها ان لم يكن اكثر مخطوطات البحر الميت +قمران+".

وطالب الاردن العام الماضي منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بالتدخل لدى اسرائيل من اجل استعادة لفائف البحر الميت التي كانت الدولة العبرية قد استولت عليها بعد احتلال القدس الشرقية العام 1967 وشاركت عبرها في معرض في كندا مطلع العام الماضي.


http://mnshoor.net/19046/%D9%87%D9%84-%D9%86%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8D-%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة