إطلاق سراح 35 مراسلاً أجنبياً كانوا بقبضة أتباع القذافي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 24, 2011, 07:40:24 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

إطلاق سراح 35 مراسلاً أجنبياً كانوا بقبضة أتباع القذافي





الصحافيون المحتجزون في فندق "ريكسوس" وسط طرابلس
دبي - العربية

أطلق سراح الصحافيين المحتجزين من فندق "ريكسوس" وسط العاصمة طرابلس وذلك بعد انسحاب قوات القذافي وتدخل الصليب الأحمر للإفراج عنهم، وكانت القوات الموالية للقذافي قد احتجزت الصحافيين لستة أيام داخل الفندق ولم تسمح سوى لعدد قليل منهم بالخروج مساء أمس الاول لتصوير سيف الإسلام عندما قام بجولة داخل سور العزيزية.

وقال صحافيون من وكالة رويترز إن ممثلين للجنة الدولية للصليب الاحمر حضروا الى الفندق ورتبوا لمغادرة الصحافيين الاجانب ووفروا لهم وسيلة نقل من الفندق.

وإلى ذلك أشار رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل الى احتمال مغادرة القذافي باتجاه الجنوب الغربي من ليبيا ناحية الجزائر، نقلاً عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الأربعاء.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عبدالجليل قوله إن عدد ضحايا معركة طرابلس أكثر من 400 قتيل من الثوار وألفي جريح سقطوا في العملية التي استمرت 3 أيام.

وأسفرت عملية طرابلس التي سميت بـ"عروس البحر" عن أسر 600 جندي من كتائب القذافي.

وميدانياً، أكد عبدالجليل السيطرة على مقر العقيد معمر القذافي في طرابلس والذي دخله الثوار أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أنه لاتزال هناك بعض الأحياء التي يتمركز فيها الموالون للقذافي، وأن المعركة لم تنته، على حد تعبيره.

وذكر رئيس المجلس الانتقالي أنه لا يتوقع أي معركة قاسية في سرت بين الثوار وسكانها وسيدخلها الثوار بالتنسيق مع ثوار سرت.

وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الثوار أنهم تمكنوا من السيطرة على مدينة رأس لانوف النفطية الواقعة على الطريق الى مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي، وأنهم سيتجهون الى مدينة سرت.

وإلى ذلك، قال رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي محمود جبريل إن المجلس لن يهمل المدن الجنوبية التي لم تنتفض منذ بدء الثورة، مُبيّناً أن التركيز كان منصبّاً على العاصمة طرابلس لما لها من أهمية سياسية، متوقعاً حدوث انتفاضات خلال اليومين المقبلين في كثير من المدن.

وأعلن أنه تم إصدار قرار بتشكيل غرفة أمنية عليا للحفاظ على الأمن تضم ضباطاً من الجيش والشرطة وكذلك بعضاً من قادة الثوار، تساندهم لجان أهلية في المناطق السكنية.