“النفط” ترجح أرتفاع أسعار الخام العراقي بعد منتصف ٢٠١٥

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 03, 2015, 09:17:40 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

"النفط" ترجح أرتفاع أسعار الخام العراقي بعد منتصف ٢٠١٥



خبراء يؤكدون عدم تأثر البلاد بالزيادة في"الاسواق العالمية"
بغداد – وعد الشمري:
أكدتْ وزارة النفط، أمس الاثنين، أن اسعار "البترول" حققت خلال الساعات الماضية قفزات بنسبة ٥ دولارات ، ورغم توقعها استمرار هذا التصاعد لاسيما بعد منتصف العام الحالي، وافادت بأن ثمن البرميل لن يعود الى المستويات السابقة.
لكن خبير بارز تحدث عن وجود ٣ عوارض تقف حائلاً امام تأثر العراق إيجابياً بارتفاع الاسعار وهي؛ ناقلات المضاربين في عمق البحار، والآبار غير الرسمية، وتأخر النمو الاقتصادي.
يذكر أن منظمة أوبك تنتج حالياً 30 مليون برميل يومياً تقريباً، وأن أسعار النفط العالمية تراجعت من أكثر من مئة دولار للبرميل منتصف العام المنصرم، إلى أقل من 50 دولاراً حالياً بنسبة 60%، ما أدى إلى تفاقم المصاعب الاقتصادية للدول المنتجة ومنها العراق.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة النفط عاصم جهاد في تصريح الى "الصباح الجديد" إن "اسعار النفط العالمية شهدت خلال الساعات الماضية ارتفاعاً نسبياً بحدود ٥ دولارات".
وتابع جهاد ان "ثمن برميل (برنت) وصل الى ٥٥ دولار، وأن النفط العراقي يباع بنفس المعدلات"، لافتاً الى أن "الزيادة ستكون بشكل مستمر وخصوصاً بعد منتصف العام الحالي".
ويرى أن "الانخفاض غير المدروس بسبب الظروف؛ السياسية والاقتصادية والامنية سيكون عاملاً في صعود الاسعار مرة أخرى"
ولا يستطيع المتحدث الرسمي لوزارة النفط اعطاء فكرة أولية عن "معدلات زيادة الاثمان؛ لأنها مرتبطة بالعرض والطلب"، لكنه ذكر في الوقت ذاته أن "سعر البرميل لن يعود خلال هذه السنة الى ما كان عليه قبل الانخفاض".
وكان الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري قال في تصريحات صحافية إن "أسعار النفط التي وصلت الى الحضيض لمدة سبعة أشهر يمكن أن تكون في طريقها إلى الارتفاع مرة أخرى"، كاشفاً عن "قرار ستتخذه المنظمة بخفض الانتاج"، مرحجاً أن "يؤدي ذلك إلى وصول سعر البرميل الى 200 دولار".
بالمقابل فان الخبير النفطي حمزة الجواهري يضع "كوابح" عدة امام تأثر سعر البرميل العراقي بالاسعار العالمية.
واضاف الجواهري في حديث مع "الصباح الجديد" أن "رحلة صعود الاسعار لن تتأثر بها الاسواق، لاسيما الخاصة بالنفط العراقي"، منوهاً إلى أن "المضاربين الذين أشتروا بواخر استقرت في عمق البحار والمحيطات ينتهزون أقرب فرصة سانحة في زيادة الاسعار، للنزول الى الاسواق ما يسهم في رفع حجم العرض".
وزاد ان "الذين شيدوا أباراً غير رسمية للنفط، وأسهموا بشكل مباشر في أنخفاض الاسعار، وانفقوا على وضع انابيبهم ملايين الدولارات لن يقفوا مكتوفي الايدي امام معاودة الارتفاع".
واستطرد الجواهري "انهم سيبذلون ما بوسعهم من اجل تطوير انتاجهم وعدم التخلي عن هذه الانابيب تحت اي ظرف".
كما اوضح ان "التنمية الاقتصادية بوصفها احد اوجه الانخفاض لن تتحقق خلال السنة الحاليه اوالتي تليها"، مبينا "ذلك يعني عدم فتح مصانع الجديد والمطورة قريبا لكي تستهلك النفط".
وختم الخبير النفطي بالقول إن "الاسعار العراقية ستبقى بمعلات ٤٨ دولار باقل بخمسة دولارات عن برميل (برنت)".
أقر مجلس النواب، الخميس الماضي، الموازنة المالية للعام الحالي 2015، بـ119 ترليون دينار عراقي وبعجز يبلغ 25 ترليون دينار بسعر تخميني قدره لبرميل النفط قدره 56 دولار، فيما أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري انها المرة الأولى التي يتم فيها إقرار الموازنة خلال الشهر الأول من العام، وصفه بـ"الإنجاز".


http://www.newsabah.com/wp/newspaper/36242
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة