الحكيم يدعو إلى تطهير القوات الأمنية ممن "لا يتفاعلون مع النظام الجديد"

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 07, 2011, 07:23:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الحكيم يدعو إلى تطهير القوات الأمنية ممن "لا يتفاعلون مع النظام الجديد"



السومرية نيوز/ بغداد
الاثنين 07 ت2 2011
    08:48 GMT

أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الاثنين، أن العراق قادر على حماية نفسه بعد الانسحاب الأميركي، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى تطهير الأجهزة الأمنية من الذين "لا يتفاعلون مع النظام السياسي الجديد" وتطوير الجهد ألاستخباري.

وقال عمار الحكيم خلال خطبة صلاة العيد التي أقيمت بمكتبه في بغداد إن "الانسحاب الأميركي يجب أن يكون الحافز الأكبر لبناء العراق والحفاظ على أمنه دون مزايدات"، مؤكدا أن "العراق قادر على حماية نفسه وحريص على بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار".

وأضاف الحكيم أن "التعامل مع الملف الأمني في هذا الظرف الحساس يمثل أحد أهم مداخل تعزيز الوحدة العراقية والمشاركة الوطنية الواسعة من قبل جميع الكتل السياسية"، داعيا إلى "تطهير الأجهزة الأمنية من جميع العناصر الفاسدة والحفاظ على المال العام داخل المؤسسات الأمنية".

وأكد الحكيم أن البلاد "بحاجة إلى تطهير الأجهزة الأمنية فيها من الذين لا يتفاعلون مع النظام السياسي الجديد"، مشددا على ضرورة أن "لا تختزل الأجهزة الأمنية في دائرة أو مجموعة واحدة".

وأشار الحكيم إلى أن "وضع الخطط الأمنية وتطوير الجهد الاستخباري يمثل مداخل أساسية لتطوير الواقع الأمني في البلاد"، مؤكدا أنه "بدون هذه الرؤية ستشهد البلاد المزيد من الخروق".

وسبق أن دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، في 22 من أيلول الماضي، إلى تطوير المنظومة الاستخبارية لتفكيك الجماعات المسلحة قبل تنفيذ مخططاتها، فضلاً عن حسم ملف الوزارات الأمنية للارتقاء بالواقع الأمني.

كما دعت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، في الثالث من تشرين الثاني الحالي، إلى تطهير المنظومة الأمنية من العناصر السيئة التي زرعت من قبل القوات الأميركي، مطالبا بتشكيل لجان متخصصة لمتابعة موضوع سرقة الآثار.

وأكدت وزارة الدفاع العراقية، أمس الأحد، ( السابع من تشرين الثاني الحالي) جاهزية القوات الأمنية لحماية البلاد بعد الانسحاب الأميركي  نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أن انسحاب تلك القوات سيعطي الحرية الكاملة للقوات العراقية لبسط سيطرتها على جميع أرجاء العراق، فيما اعتبرت أن الوضع السياسي "غير مرتبك".

وكان الرئيس الأميركي بارك اوباما أكد في الـ21 تشرين الأول الماضي، أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، مشددا على أن واشنطن ستدعم العراق بكافة المجالات، كما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة البدء بمرحلة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بعد الانسحاب الأميركي من العراق في موعده نهاية العام الحالي 2011.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.

ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.





Matty AL Mache