خبير في شؤون القاعدة: التنظيم سيعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد تخالف أبجديت

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 05, 2011, 02:07:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

خبير في شؤون القاعدة: التنظيم سيعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد تخالف أبجديته ومبادئه وعقائده
5-11-2011  (صوت العراق) 


الاتحاد: أكد خبير في شؤون تنظيم القاعدة، الجمعة، أن "تنظيم القاعدة في العراق سيعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد تخالف أبجديتها ومبادئها وعقائدها التي تنظر إلى المؤسسات الأمنية والعسكرية في كل المحافظات على أنها نابعة من حكومة ردة".

مشيرا إلى أن "اللجوء للإستراتيجية الجديدة ستحقق مصالحها المستقبلية على مدى بعيد كإنشاء إمارة إسلامية في كثير من هذه المناطق ذات الغالبية السنية". وأكد خبير في شؤون تنظيم القاعدة، أن التنظيم سبق مجالس المحافظات بالدعوة لإقامة الأقاليم، وفيما اعتبر أن إقامة الأقاليم سيصب في مصلحة القاعدة التي ستعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد تخالف مبادئها لتحقيق مصالحها المستقبلية، أشار إلى أن القاعدة ستؤيد المشروع نكاية بالمالكي والحكومة المركزية. وقال الملا ناظم الجبوري لـ"السومرية نيوز"، إن "القاعدة دعت عبر وزارة إعلامها إلى مسألة الأقاليم وإقامة دولة سنية في الوسط العراقي منذ العام 2003"، مبينا أن "القاعدة قسمت في العام 2006 بعض المحافظات على أنها ولايات كولاية صلاح الدين والموصل وديالى". وأضاف الجبوري أن "القاعدة مع أنها عقيدة تكفر بالدستور والانتخابات وتوجب قتالها إلا أنها سكتت عن مشروع الأقاليم لأنها سبق وأن دعت إليه ولن تجد له قبولا"، مشيرا إلى أن "سكوتها أو تأييدها لهذا المشروع ليس نابعا عن عقيدتها أو قناعتها بقدر ماهو نكاية برئيس الوزراء نوري المالكي وبالحكومة المركزية في بغداد". وأضاف الجبوري أن "القاعدة استبقت كثيرا من الأمور المتعلقة بالأقاليم، كما أنها ستخطو في المرحلة المقبلة خطوة في غاية الأهمية"، لافتا إلى أن "القاعدة لن توجه بنادقها وعملياتها النوعية تجاه صلاح الدين أو بعض المحافظات التي تلجأ إلى إعلان الإقليم بسبب التهميش أو سكوت رئيس الوزراء عن كثير من الأخطاء التي حصلت في المحافظة". وأعتبر الجبوري أن "أمر إقامة الأقاليم لو تم سيصب في مصلحة القاعدة في العراق التي تعتبر تنظيما محليا، وإن كان مرتبطا بالتنظيم العالمي"، مبينا أن "هذا التنظيم المحلي ساهم في وجوده ووجود حواضنه ومؤيديه التهميش والإقصاء ومشكلات العملية السياسية ونوع القوات الامنية الموجودة في هذه المحافظات". وأشار الجبوري إلى أن "القاعدة ستلعب ورقة غاية في الأهمية بتهدئة مناطق كانت ساحات ساخنة لها وستنتظر إعلان هذا الإقليم لتعيد بناء نفسها من جديد"، مضيفا "إذا ما توفر وجود قوات عسكرية من نفس المحافظة فان القاعدة ستميل إلى الهدنة وتوجه ضرباتها إلى حكومة المركز والمؤسسات الأمنية خارج مناطق الإقليم". وأكد الخبير في شؤون القاعدة، أن "القاعدة ستحيد بعض المؤسسات العسكرية والسياسية من الاستهداف لتعطي مجالا اكبر لتكوين الإقليم وان يكون واقعا فعليا لبناء نفسها وجلب قاعدة جماهيرية مؤيدة لها"، لافتا إلى أن "القاعدة أكدت، في شهر رمضان الماضي، استعدادها بالعفو عن أي شخص انشق عنها أو قاتلها أو دخل في مشروع الصحوات أوانتمى إلى الحكومة المركزية أو كان جزءا من مؤسساتها السياسية أو الأمنية، وإن كان قد قتل ألفا من عناصرها، مما يعني حالة استباق لمسألة الأقاليم".

http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=30562#ixzz1cq60LwYJ
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير