حكومات .. قشمر ، لا تقشمر !....سعيد الياس شابو

بدء بواسطة baretly.net, فبراير 08, 2011, 07:24:37 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

baretly.net

حكومات .. قشمر ، لا تقشمر !


سعيد الياس شابو                                                                                               

2011-02-07.                                                                                                   
 




بالتأكيد ومن الواضح للعيان وللطبيعة وللمكونات الشعبية والسياسية والعسكرية والعلمية والعملية أجندة في الحياة اليومية كمسيرة وديمومة من اجل البقاء وتحسين الأداء ..... وهذا الاداء وكل من موقفه وموقعه يتطلب تحسينه وعلى الأصعدة والمستويات المتنوعة والعديدة ، منها الحالة المعيشية الشاملة بدءا بالدخل اليومي والشهري والسنوي والى الصفقات والهبات والسرقات الشرعية واللاشرعية والتوزيعات منها الطائفية والمحاصصاتية والموافقاتية والأجنداتية من أجل التشبث بالسلطة والبقاء من أجل ليس خدمة المواطن وتحسين أداء المسؤول والمتنفذ فحسب ، لابل من أجل تمزيق الشعب الى قسمين متناحرين متقاتلين فيما بينهم بالحجارة ومصر العربية نموذجا !! وأنا عندما أقول الحكومات قشمر ، لا تقشمر ، لا أقصد بأن الحاكم أو الوزير أو رئيس الوزراء هو قشمر . لا أبدا لا أنتقص من قيمة أي انسان وليس التعميم المقصود في موقفي واجندتي الفكرية وتوجهاتي اليومية ، وانما الواقع المزري يفصح على المثل العربي ( الإناء ينضح بما فيه ) .

وميزانية الدول خير شاهد على ما أقوله وتعالوا لندردش ونناقش بعيدا عن الازدواجية والتشنجية التي تعودنا عليها بحكم الدكتاتوريات الحاكمة وعلى طول الخط الساخن الذي تعودنا وأياكم عليه !



اليست حكومة قشمر ، لا تقشمر ! عندما يمتلك الرئيس مبارك وحاشيته 70 مليار دولار أو أكثر أو أقل ؟!.....؟!،،،،،،،،؟!********؟!........؟!/////--------؟!

وهل أداء الحكومة المصرية برمتها يصب في خدمة الخونة أم في خدمة الشعب ؟! وهل الفرد المصري الذي لا يمتلك الصمون والخبز والسكن وتطلبون منه السكوت ؟ ولماذا ؟ والمصري بيئول ليه وليه ؟؟

لماذا هذا الاجحاف بحق المواطن والفرد والعائلة والشعب يا قشامر ؟

ولكي لا يفوتنا وضع زين العابدين بن علي الرئيس التونسي الشارد والهارب من وجه العدالة والذي أختلس وسطا على أموال الدولة طيلة عقود !!

وما يحدث في الدول الأخرى ليس بمعزل عن ما حدث في العراق الفدرالي من تغير بواسطة القوى الدولية المتنفذة والوضع ينذر في مصر بمخاطر قادمة فيما لو لم تكن هناك قيادات حكيمة لأخذ زمام المبادرة وادارة دفة الحكم وتجاوز المحن التي أساسا المصريين في غنى عنها ، ولكي لا يقعوا في القعر ومن ثم يطفوا غارقين متعوبين ومن ثم انتظارهم طلقة الرحمة الأخيرة ! وربما الطلقة الأخيرة لن تتيح أن تتنفسوا الا بصعوبة ومن ثم تستنسقون الهواء من حنجرتكم السفلى بدل الأنف والفم !! ومن ثم ناركم تأكل حطبكم كما يضرب المثل العراقي .

ولنأتي الى السكة العراقية وهي الأصل والفصل والأهم بالنسبة لنا ، ونحن نعيش الحالة الأتعس !! يخرج المسؤول ويصرح ويقول بملآ فمه هناك عجز بالميزانية العراقية لسنة 2011 بكذا مليار دولار وكذا ترليون دينار والميزانية للعام الحالي 90 مليار دوللاررررررررر! أو ما يعادلاها من الدينار الطايح حظة !! بعدما كان الدينار العراقي في زمن المقبور كان كل دينار 3,10 دولار أمريكي ، وكان الدينار العراقي محترم داخليا ودوليا ، والجواز العراقي أيظا كان هو الآخر محترم بالرغم من كوننا لا نمتلك الجواز العراقي ! وفي يوم أمس صرح الأستاذ الدكتور نوري كامل المالكي رئيس حكومتنا العراقية الموقرة والمشكلة لوزاراتها حديثا وبعد قال وقيل والخروج من البند السابعععععععععععععععععع !!!!!!! ومن ثم دعم العراقيين ولكل فرد ب 15 ألف دينار عراقي !!! واه واه واه ...لا تموتوا جائكم الخير أيها العراقيين الشطار وأنتم تقرأون الممحي !!

أولا على الحكومة العراقية أن تزيل الأصفار الثلاثة لكي لا يقشمر الفرد العراقي !!! ومن ثم تعديل الرواتب بالحد الأدنى والحد الأعلى للقطاع الدولة والحكومي أي لا يتجاوز راتب الوزير وعضو البرلمان عن عشرة الى خمسة عشر أضعاف الحد الأدنى من الرواتب العراقية ! ومن ثم فرض الضرائب على كل القطاعات التي لها موارد كبيرة حيث تلعب بالسوق لعب وتقشمر المواطن ببضاعتها الفاسدة وسعرها الخيالي وبنسب يوضعها المتخصصين ماليا وقانونيا والخبراء الأقتصاديين وذلك لتقارب الفروق بين فئات الشعب ولكي لا يتهرب المليونير والمليادير العراقي بالدولارمن دفع الضرائب وهل نسيتم ركن من أركان الأسلام هو الزكات 5 % من ما يمتلكونه وخاصة الحبربشية والحرامية ! والعراقي يستلم 30-50-70-90-120-150-230-300- ألف دينار عراقي جورك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأنتم وفي كل ساعة ويوم تصرفون على زييكم أكثر من هذه المبالغ !!!!

وهنا نقول وعلى الملأ  للعراقيين وبكل ألوانهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية .. وحدوا صفوقكم وكفى الاستهتار بالمقدسات والمال العراقي ! وهذا المال يوزع ويقسم وينهب بدون الرجوع الى الشعب . وكفى اللعب والضحك على العقول والذقون ولكي تكون الميزانية العراقية شفافة !!



افتراض .. وافتراضيا ، ونفترض في العراق يوجد ( 3 ) ملايين موظف عراقي براتب 1000 دولار للشخص الواحد وهذا المبلغ افتراضي أي ألف دولار أ لآنه هناك من يستلم أقل بكثير من هذا المبلغ وهناك من يستلم أكثر بكثير من هذا المبلغ وهناك من يقول عدد الموظفين لا يتجاوز المليونين والله أعلم . وهناك من يستلم الرواتب أصلا ما باقي في الحياة منذ زمان وهناك وزارات تدفع الرواتب لكل من هب ودب ! و............ّ والواوات كثيرة وعلامات السؤال والتعجب هي الأخرى كثيرة ! ولنفترض ميزانية العراق هي 70 مليار دولار ليس أكثر ! و3 مليارات ستنفق شهريا على الرواتب ، 3 في 12 يساوي 36 مليار دولار سنويا لكون سنتنا تساوي 12 شهرا !

آمنا بالله وبرسله وبكتبهم السماوية ، والباقي من الميزانية بالدولار 34 مليار دولار تقديري وربم أكثر بكثير من هذه المبالغ والأرقام ولو هناك لجنة تشبه لجان الأندية العراقية النزيهة بتقديم الحسابات لما كان هناك فساد يفسد العراقيين ويقتلون بأموالهم !!!

ولكي نوزع الثروة العراقية الباقية على المرافق الحياتية وبشكل مشاريع عقلانية وعملية منها انتاجية ومنها خدمية ... 5 مليارات للشقق السكنية والمساكن , وهكذا للصحة وهكذا للتربية والمدارس  ولا ننسى الكهراء في الدولة النفطية الطايح حظها وهي تعاني من الماء والكهرباء والغلاء والمواد والدواء الفاسد !!! واه واه واه

واهات وبعد الحكم ما مات وانشاءالله كل من لا يعمل للشعب ما يجيد النور وكل عمرة يعيش بالسبات وياكم يا حكومة عراقية وليس مع شخص معين ومقصود لكي لا يسيء الفهم ، فأما الباقي من ال 34 مليار دولار بأمكانكم أن تظيفونه الى قظايا تعجبكم مستقبلا !

وماذا يفعل الفرد المحتاج ب 15 ألف دينار شهريا كتعويض بدل حصة النفط مقابل الغذاء ، أو بالأحرى دعما للحصة التمونية والتي يبلغ مجموعها 500 مليار دينار عراقي أو ما يعادل400 مليون دولار أمريكي ، ما هذا الخبط والقشمرة على العراقيين الفقراء والمساكين !!! ولنتحاسب أيتها الحكومة الموقرة

أولا. كيف تصرفون الحد الأدنى من الراتب أو المساعدة وبتقديركم كم هي أنتم تقررون !

اذا ما أكو هناك دفوعات للكهربائين أي الحكومية المفقودة أصلا والمولدة اذا تواجدت

وهل تدفع أقل من 100 ألف دينار للاثنين في حال تواجدهما أم ماذا ؟ بالطبع السؤال الى وزير المالية والكهرباء ؟

وسؤال موجه الى وزير التربية .. بكم تشتري العائلة التي فيها 3 أطفال أو أربعة أو .... طالب وطالبة في المدرسة وتشتري القرطاسية ومشتقاتها وملابس الزي الموحد والجنط لحفض الكتب ومصروف الحنوت في حال تواجده في المدرسة لشراء مادة يحلون فيها حلوقهم ؟!

وهل هؤلاء الأطفال ليس لهم أصدقاء لكي يحظرون ويشاركون مناسبات أفراحهم وخاصة عيد الميلاد والذي أصبح شائعا بين العراقيين ؟!

وهل هؤلاء الأطفال لا يحتاجون الأزياء الملونة والقضايا الأخرى ؟ أم هم لازم أن يكونوا مسحوقين كما أولياء أمورهم ...عاشوا بالفقر والفاقة والحرمان ؟ وهل لا يحتاجون الذهاب الى الطبيب وشراء الدواء عند الحاجة لا سامح الله ؟ وهل العائلة العراقية لا تشارك أفراح وأحزان أخوانها وأخواتها العراقيين ؟ وهل هذه العائلة ما تركب التكسي ؟ وهل هذه العائلة لا تريد أن تسافر الى أقاربها داخل وخارج الوطن ؟ وهل عند اجراء العملية لا سامح الله تلك العائلة المنكوبة تتمكن من دفع عدد من الأوراق لتلك العملية ؟ وهل هذع العائلة يحق لها أن تسافر وتمتلك الجواز العراقي ؟ وهل لا تريد هذه العائلة من شراء آثاث المنزل وتبدلها بعصر العولمة وهل أفراد هذه العائلة ليست بحاجة الى الهواتف النقالة والداتمة والأنترنيت لكي تدخل الفيسبوك وتكون في الصورة لما يحدث حواليهم ؟ وهل تعرفون احتياجات العائلة العراقية من المأكل والملبس والمشرب و........................................ ؟أم ان 200 ألف دينار كافية ؟!

نحن وأنتم لنتردد

لا للفساد الاداري والمالي

لا للمحسوبية والمنسوبية والمنافقية

لا للظلمة الحالكة في دولة يوجد في عقول عباقرة

لا للفروق الواسعة والشاسعة بين رواتب المجتمع العراقي

لا للسكوت على الخونة والمجرمين الذين تلطخت أياديهم بقتل البريء

لا للحزبية والقومية والطائفية والمحاصصاتية الغير نزيهة التي دمرتنا جميعا

نعم للمواطنة ودولة القانون والمؤسسات والتشريعات التي تحفظ حقوق الفرد

نعم من أجل خطة سريعة تحل فيها مشكلة الكهرباء المزمنة ووضع حد آني

نعم لتعديل الرواتب ودراسة الواقع العراقي وخاصة الفقراء منهم ، كفى!

نعم للدولة العراقية النزيهة تعطي حقوق القوميات والأديان والشعوب

نعم من أجل صحة المواطن أولا وليس صحة المسؤول أولا

نعم للعدالة الأجتماعية التي يسودها الأمان والمحبة

نعم في كل بيت شبكة الأنترنيت لتوعية الفرد

نعم للحكومة التي تقدم خدمة

للمواطن وليس ل !



هل يحق لنا أن نسكت ونحن في دولة نفطية وبعد السقوط 8 سنوات والعراقيين يعانون من الماء والكهرباء والصحة والغلاء والخدمات المتنوعة كالسكن والنقل والمدارس والأمراض وتبليط الشوارع وبرك المياه الآسنة وغيرها من القظايا التي تخص المواطن !

وهل يتذكر المواطن العراقي الميزانيات لسنوات بعد السقوط ؟ أم ان قبل الأنتخابات ستوزع صكوك الغفران لشراء الذمم ؟ وهل تعرفون ما قصة قشمر لا تقشمر شني هي ؟

العام الفائت كنا في سفرة لكي نلتقي الأهل في العراق الفدرالي وبالذات في أربيل عاصمة أقلين كوردستاننا العزيزة وهي الأخرى تعاني من مشكلة الكهرباء والفساد ومنها قريتنا الحبيبة عنكاوا الباسلة . وكان ابني وابن أختي يلعبون ( الدامة ) أي الشطرنج المتخلف ، لكون ابني أكبر بسنين من ابن أختي وهو يجيد لعب الشطرنج والدامة ولكون ابن اختي كانت لعبة الدامة جديدة عليه وهو يضرب شاطي باطي وينقل الحجارة بغير قانونها واصولها ، وبما ابني يضحك وكأنه مسيطر على اللعب ، فرد ابن اختي قائلا .... قشمر لا تقشمر !



ونحن نقول لا تقشمروا على شعوبكم لأن العصر لا يرحم والله يمهل ولا يهمل وأوكد بأنني لا أقصد أي رئيس حكومة أو وزير أو حاكم وانما رباط الحجي يتطلب أن يكون للموضوع موجه للحكومات الطرشاء الخرساء !!