الاسلام المتشدد ... الاسلام المعتدل

بدء بواسطة متي اسو, سبتمبر 25, 2014, 11:04:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

الاسلام المتشدد  ... الاسلام المعتدل
قد يتبادر الى ذهن البعض  انني اناقش هنا امورا دينية كما يبدو من العنوان ، لكن الامر ليس كذلك ابدا . الاسلام السياسي هو جوهر المشكلة في الدول العربية والاسلامية قاطبة وفي العراق خاصة .
الحكومة ، في معظمها ، من الاسلام السياسي .  المعارضة ومعها المقاومة ( المشروعة وغير المشروعة ) من الاسلام السياسي  او تختبيء خلفه .
الاسلاميون يتفنون في صياغة المصطلحات كلما ضاقت بهم الحيل ، عندما واجهوا مقاومة عالمية لمشاريعهم الارهابية تراجعوا قليلا الى  الخلف لامتصاص النقمة واخذوا ينادون بـ " الاسلام المعتدل " او " الاسلام الوسطي "، يردد ذلك معهم مؤيدوهم  وكذلك اعلامهم  كي يحافظوا على مشاريعهم المستقبلية الجهنمية في الوصول الى الحكم وتحت مسميات مختلفة .
الاسلام واحد ، ولا وجود لاسلامين . اسأل اي رجل دين مسلم ومن اي طائفة وسوف يؤكد لك ذلك . لذا فمن غير الممكن ابدا ان تجد اسلاميا واحدا معتدلا . ربما يدعي البعض ذلك ، لكن ادعائه هو لاسباب سياسية لا غير .
نعم ، يوجد مسلمون معتدلون ( رغم انهم اقلية الان ) ، لكن لا وجود لأسلامي معتدل .
هل من فرج بعد القضاء على داعش ؟
اخيرا توصل السيد اوباما الى حقيقة معروفة منذ زمن بعيد وهي ان " الارهابيين لا يعرفون غير لغة القوة " . هذا الشعار يُغضب ، للاسف الشديد ، الكثير من المسلمين خاصة المتعاطفين مع الارهابيين رغم بشاعة الاعمال التي يقوم بها الارهابيون . كان هناك مقابلة بين محطة سي ان ان والمفكر الاسلامي فهمي هويدي الذي قال " محاربة داعش تتم بمزيد من الديمقراطية !!!!" . هذا الاسلامي ( الوسطي ) الذي قد يؤيد اقامة الحد على من يغير دينه وقتل من يخالفه .. وعلى .. وعلى .. يطالب بالديمقراطية لداعش !!! .
هناك فرصة كبيرة الان للقضاء على داعش والمتحالفين معها ليستقر العراق . معظم قادة الارهاب وكادرهم كانوا في مأمن لحد الآن ( عدا القلة القليلة جدا) ، القتل في معظمه كان من نصيب الابرياء او بعض المغرر بهم او من الغرباء المغسولي الدماغ . كان هناك دائما اعتقالات ، يقابلها هروب من حين الى آخر . التمويل يتزايد والارهابيون يتكاثرون كالارانب .
قبل سنوات قالوا لنا : اذا خرج الامريكان من الموصل توقفت العمليات الارهابية لاننا ابناء الموصل ونعرف ماذا يدور فيها ، قالوا لنا : اذا قلّ التواجد الكردي في الموصل قلّت العمليات الارهابية..... كان ان ذهب الامريكان وقل التواجد الكردي ، فما الذي حصل ؟ كثرت العمليات الارهابية ، قل القبض على الارهابيين ، كثر هروب المعتقلين ... وتصاعدت على نحو خطير عمليات قتل وارهاب الاقليلت وخاصة المسيحيين . قالوا لنا : ان حكومة بغداد تأتي وتعتقل ابرياء  دون اسشارتنا !! قالوا لنا ان الارهاب في الموصل يستفحل لأن حكومة بغداد لا تشاركنا المعلومات الاستخبارية !!! انتم ابناء الموصل وتعرفون كل شيء كما تقولون ، فأين وعودكم ؟ .
الان توجد فرصة ، الارهابيون في حالة حرب ويحملون السلاح ، فإن تم استأصالهم لكان هناك املاَ .
لكن ، إن  تبخروا كما ظهروا.... ثم تعالت الاصوات ( الانسانية بلا شك ! )  بعدم قصف المدن ، و التشبث ب، " الاسلام  المعتدل " ،و التصالح والعفو العام عن المغرر بهم !!! مع سيناريوهات  "مقاومي داعش في حاضناته "  لكان في ذلك نهاية لاي أمل في استقرار العراق .
 

صائب خليل

"مقاومة عالمية لمشاريعهم الارهابية"

عندما قرأتها، تساءلت إن كان قد بقي هناك أحمق واحد في العالم يصدق مثل هذا الكلام؟؟

ماهر سعيد متي

#2
العزيز متي اسو : انا بدوري لا الوم الاسلام على مجريات الامور ..فغاية الاستعمار السياسي الجديد ليست دعم الاسلام المعتدل (والذي هو موجود بالفعل وان اتحد لحقق قوة لما استهان بها ).. بل الغاية هي دعم الاسلام المتشدد لخلق رؤيا سلبية له .. وبالتالي نقض عنصر الامان والاستقرار بالمنطقة اجمع وخلق التناحر ودعمه ماليا واقتصاديا ( وايجاد مصادر تمويل خارجية ) وانا بدوري اعتقد ان العراق سينزلق الى التقسيم وخلق كونتات  مزودة بالسلاح ومتناحرة ومنعه من تحقيق اية تنمية في جميع المجالات   .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

#3
الاستاذ ماهر سعيد
اولا : مرة اخرى اقول ان لا وجود لاسلام معتدل ، لكن يوجد مسلمون معتدلون مثل المسلمين العلمانيين ( المؤمنين منهم وغير المؤمنين ) ، وهؤلاء لا قوة فاعلة لديهم بفعل " اخوانهم  المؤمنين " . سأكون شاكرا لو ذكرت لنا من هم الاسلاميين المعتدلين الذين لهم حضور فاعل في الساحة السياسية .
ثانيا : الاسلام السياسي كان منذ صدر الاسلام ولحد الان المشكلة الاساسية في المجتمعات العربية والاسلامية ، قبضته الشديدة قمعت جميع الحركات التقدمية  والتنويرية ، كما حرص على القيام بعمليات ابادة بين فترة واخرى ضد المسيحيين خاصة .( حملة ابادة المسيحيين السوريين ، بدأت عام 1840 وبلغت ذروتها عام 1860، ثم المذابح ضد الارمن والسريان في اوائل القرن العشرين ، واخيرا قتل وتهجير الاقليات وخاصة المسيحيين على ايادي ابناء الصحوة المشؤومة في الدول الاسلامية قاطبة ) .
لم تصدر فتوى شيعية ام سنية تحرم ذلك .
ثالثا : المشكلة في المسلمين هي الخوف من نقد ذواتهم او تاريخهم  او رجال دينهم ، بل يصرون " مع سبق الاصرار " على تحميل الاخرين ( المخالفينهم دينيا ) وزر كل اخطائهم ( الصليبيون واليهود ) ، يبررون  جرائم اخوانهم في العقيدة وبذلك يحافظون على ديمومة الاخطاء والجرائم .  في الغرب ( ارجو ان لا تثير لفظة – الغرب – حفيضة الاسلاميين ومبرريهم وكذلك  بعض اخوانهم في الجهاد من اليساريين !!!، رغم اننا نفضل العيش في بلدانهم ) ، اقول في الغرب ينتقدون كل شيء ، حاربوا ممارسات الكنيسة في القرون الوسطى وتم عزلها من السياسة ولا يزالون ، حاربوا النازية وافكارها ولا يزالون .
في الاسلام : الموت لمن ينتقد والقدسية للاخطاء والجرائم .
رابعا : عزيزي الاخ ماهر ، انك تنسب كل ما يحدث في العالم الى عوامل اقتصادية ، اني  اتفهم ذلك جيدا لانك محق في معظم الاحيان ، لكن في الاسلام المسألة مختلفة تماما ، الاسلاميون يتشبثون بنصوص الدين للقتل والاستحواذ السياسي والاقتصادي ، هذا هو جوهر المشكلة ، ان استغلها الاخرون ام لم يستغلها فإن المشكلة قائمة وسوف تستمر الى يوم الدين ، وهذا التاريخ الاسلامي  ينبؤك بالخبر اليقين . سيستمر الى يوم احالة الدين الاسلامي على " التقاعد السياسي " كما تفعل بقية خلق الله في ارجاء المعمورة .
لن يكون هناك شعبا حيا في البلدان الاسلامية ما دامت القبضة الاسلامية وشقيقتها  الملازمة لها " العشائرية " حديدية وماحقة .
لا يفجر احد نفسه لأنه جاسوس بل لانه يتبع عقيدة مدمرة ، هؤلاء المجاهدون تتلمذوا على افكار نشأت قبل الاستعمار وقبل نشوء امريكا او حتى الحركة الصهيونية . انهم يؤمنون بالفتوحات ويبكون على ايامها ، تورطت السعودية ودول الخليج بما صنعه الفائض من اموالها لأن احفاد الصحوة يريدون أن يطبفوا ما تعلموه منهم عليهم ... هنا بدأت مشكلتهم ... وايران تنتظر دورها .....
واخيرا اود ان اقول لك اني افكر " بكامل حريتي " لعدم وجود ايدولوجيات تكبلني .
تقبل فائق احترامي  .

     

صائب خليل

لو كان عشر هذا الهراء صحيحاً لما بقي مسيحي واحد على قيد الحياة في هذه المنطقة كلها... لاحظ المراوغة : في الغرب "يحاربون" النازية، التي يبدو أن أحداً جاء بها من القمر... وليست جزءاً من ثقافة الغرب وعنصريته القبيحة المستمرة في النمو...
في حديث عن الديمقراطية قبل سنوات ، تحدثت عن العنصرية المتزايدة في المجال السياسي الغربي، وقلت أني لا أتصور أن حزباً يمكن أن يفوز بانتخابات في دولة إسلامية لأنه ينادي بطرد الأجانب أو أصحاب الديانات الأخرى، أما في الغرب فلا توجد دولة واحدة ليس فيها حزب قوي من هذا النوع...

أنظر إلى المراوغة الأخرى: لا يوجد إسلام معتدل لكن هناك مسلمون معتدلون (من أي فج عميق خرج هذا الشعار يا ترى؟).. وهؤلاء غير مؤثرين.. الخ.. بصراحة أنا لم اقابل الكثير من المسلمين الذين هم بتطرفك!! ستقول لي أنك لم تقتل، وأنا لا أعرف شخصياً مسلماً واحداً يقتل.. ستقول لي في التلفزيون.. وسأقول لك أعرف الكثير جداً من المسيحيين الذين يقتلون في التلفزيون...

فرحان أنك "ما عندك أيديولجيا تكبلك" فتفكر بحرية؟ فرحان أنك لم تستطع أن تجد أية فكرة تقول أنها تمثلك بشكل عام؟ أنت لا تفكر بحرية من الإيديولوجيا وإنما بحرية من المنطق وشروطه، لذلك يأتي كلامك خبيصة فارغة من المحتوى

أخبرني ... هل "العهد القديم" جزء من الدين المسيحي أم لا؟ إذن لا يوجد دين مسيحي معتدل وإنما هناك مسيحيين معتدلين!! خلصت الفنطازية الفارغة اللي فرحان بيها وما أدري منين جايبها، مال المعتدل والمعتدلين!!

بصراحة أنا العلماني التام، الذي لم اختلف مع أحد يوماً لدينه، اجد أنك أشد المتطرفين الذين قابلتهم في حياتي خطراً (صحيح أن هناك قتلة، لكني أتحدث عن الذين قابلتهم شخصياً)، ولا اعتبرك لا علماني ولا علمي ولا معتدل، وما لم تكن مدفوعاً من جهة ما للتخريب، فأن هناك خللاً رهيباً في منطقك، بسبب حقد اعمى شديد لا أمل بأن يعدله أي شيء، وأن ما تسعى إليه ليس مصلحة المسيحيين وإنما التنفيس عن هذا الحقد حتى لو على حساب المسيحيين... لم تجد ما يغضبك سوى مقالة كتبها "مسلم" يدعوا فيها المسلمين إلى الدفاع عن المسيحيين وأن لا يجعلوها وصمة عار في تاريخهم! هل يكتب ضد هذا الكلام إلا حاقد لا يهمه شيء سوى تفريغ أحقاده؟ (أو مدفوع من جهة تأمره فيطيع؟). ... إنني عندما أوشك أن أتحدث بقسوة عن جهة ما، تظهر أمامي صور أصدقائي من هؤلاء، وأتساءل هل سأستطيع الدفاع عن موقفي أمامهم؟ وأنت ألم تقابل في حياتك مسلمين بشر؟ ألم يكن لديك علاقات مع بعضهم؟ ألا تشعر ببعض الخجل منهم؟
هل أنت نموذج الإنسان الذي يمكن له التعايش مع الأديان الأخرى أو الأفكار الأخرى؟ أنا العلماني (المتطرف في علمانيتي) لا أستطيع تحملك، فكيف يستطع هؤلاء المسلمين المعتدلين تحملك؟ بصراحة أنا لا أراك إلا الجانب المسيحي المكمل لمؤامرة داعش. أنت لا تختلف عنهم إلا بالتكتيك، أما الستراتيجية والهدف النهائي فهو واحد: تحطيم هذا البلد وجعل الشق بين مسلميه ومسيحييه أكبر ما يمكن...أنت وداعش تنجزان المهمة .. وكل منكما يكمل الآخر، ولا أمل لأي معتدل للعيش مع مثل أي منكما.
إنني آمل من أصدقائي المسيحيين أن يعو أن الخطر لا يأتيهم فقط من مسلمين متطرفين، فمن جند هؤلاء المسلمين لن يصعب عليه تجنيد بعض المسيحيين أيضاً. لنواجه الأمر بحزم وصراحة، ومن يعتقد أن المسيحي منيع عن التجنيد يسقط في وهم قاتل.. إنني آمل مقاومة أكبر من الجانب المسيحي من فريقنا الرافض لهذه المؤامرة..

متي اسو

الاخ المشرف
يجب ان تكون هناك ضوابط اخلاقية في المناقشة والرد .
وعدت ان لا احاورهذا المخلوق عندما اكتشفت بؤس افكاره الرجعية المغلفة بحلية التقدمية ،وانه مجند لحاملي افكاره هذه، وسوف لن احاوره حتى لو طلعت نخلة  .... كما يقول العراقيون .
" صلافة الكلمات " خلف " الكيبورد " لا تجعل منه كاتبا او شجاعا   ولا حتى " شيئا ".
حتما هناك مدارس تعلم ادب الحوار ان كان الشخص قد فاته ذلك في صغره ، بإمكانه ارتيادها .
او ان الموقع مسؤول عن ردع من نشأ وتدرب على الكلمات الهابطة كي يتفوه بها في مكان آخر وليس هنا  .

ARAMI

الاخ متي اسو
مشكلة من واحد يعتبر نفسه يفتهم كل شي والبقية ما عدهم عقل الا والا لو وافقوه الرأي
نرجو من مشرفي الموقع تنبيه الاخ "العلماني المتطرف "بعلمانيته""  الى الفاظه والتي لا اتوقع بزيادة حدتها يعني انه "يفتهم اكثر" او ان حجته اقوى، لانه يبدو عندما يجلس خلف الكيبورد ينسى نفسه وينسى ان هنالك ناس تقرأ ما يكتب


صائب خليل

هذا "المخلوق" شعرة من راسه (ما أريد اكول غير شي) تشرفك وتزيد على كل طائفي سليط مهما كان دينه. عندما تنهال على عشرات الملايين من الناس ومعتقداتهم وتراوغ الحقائق اللي ما تصرفلك فأن هذه "حرية رأي".. وعندما توجه لك ولأفكارك كلمة قاسية، فتلك "صلافة الكلمات"...يعني مادام اللي تتكلم ضده غائب، فأن ضميرك الأعور ما عنده مشكلة.... اليس هذا هو "النفاق" بالتعريف الذي قدمه المسيح الذي تدعي أنك تؤمن به؟  أمثالك هم الأخطر، فهم الذين يجعلون المعتدلين يصابون باليأس حين يرون أن "مثقفي" الجانب الآخر بهذا الشكل... والله لقد وقف من المثقفين المسلمين مع المسيحيين، إلى درجة جلد ذواتهم وأهلهم وثقافتهم وتاريخهم، ما لم يقفه مسيحي في الغرب في يوم من الأيام من اجل غيره، لكن أمثالك يسعون إلى تخريب هذه الروح وتثبيت أن الصراع هو العلاقة الوحيدة الممكنة بين المسلمين والمسيحيين وأنه يجب "إزالة الإسلام" كشرط ليعيش أمثالك على هذه البقعة.. لا مرحبا بك فاذهب واترك الطبيبين من مسيحيين ومسلمين لحالهم وبدون شروط تعجيزية.. لم تحدث مشكلة إلا عندما أتى أسيادك بدباباتهم، ولا يوجد بلد مسلم متطرف إلا وقد كان لأسيادك موقع قوة فيه يأتون بأحقر البشر ليضعونهم على السلطة ويفرخون الإرهاب..أنت وأمثالك الداعش المسيحي المسلح بالقلم الذي يكمل عمل سيف داعش، لتمزيق هذا الشعب...

ماهر سعيد متي

#8
العزيز متي اسو .. رغم كوني لست متضلعا بشدة في السياسة .. لكني اعتقد جازما بوجود اسلاميين معتدليين .. وعلى سبيل المثال افكار حسين الصدر او اياد جمال الدين او المفكر الشيعي احمد القبانجي والاسماء كثيرة ولا تعد لكن لا تحضرني اما المسلمين المعتدلين كامثال د فارس كمال نظمي ود كاظم حبيب والمفكر عدنان ابراهيم ورشيد خيون واحمد الصراف الدكتور صادق إطيمش.. والآف سواهم لكنهم مخنوقي الاصوات لان صوت الاعتدال ليس مدعوما ..
اعجبني وصف  النائب البطريركي سمير مظلوم حينما وصف عملية تهجير  المسيحيين بقوله ان معظم المسلمين معتدلين  لكنهم صامتون ،، وانا بدوري  اعزو سبب صمتهم الى الخوف المزروع فيهم ،، كما وارجو منك ومن اعزائي القراء التعرج الى موضوع مهم عن استراتيجيات الخوف لربما علمنا الشيء اليسير عما يحدث في الساحة العربية  ،، المصدر ،  http://baretly.net/index.php?topic=40008.0
بصراحة انا لست مع اسلوب التعميم ( المسلمين جميعا متشددون ) فلو كانوا بالفعل كذلك
لآ لت الامور الى غير ما نراه .. ولو عكسنا الامر لقلنا بان امريكا المتحكمة بأمور البشرية ومصائرهم تحكم من منظور ديني متشدد وهذا غير واقعي نظرا لكونها غازية ومستعمرة غايتها الاساسية تحقيق اكبر قدر ممكن من المصالح وليست الغاية دينية .. فستار الدين هي من نمته لاضفاء الكراهية بين الشعوب والناس .. علينا ان نكون اكثر حكمة تجاه الامور ولانحكم عليها من نتائجها بل ندرسها من جميع الجوانب ونرى المستفيد من الازمات بدءا لنعرف من يقود المقود .. وفيما لو كانت امريكا مسيحية ( على سبيل المثال ) فلم دمرتنا نحن كمسيحيين كما دمرت وسحقت الجميع في الشرق الاوسط من مسيحيين وايزيديين ومسلمين وسواهم .

اما الجانب الاقتصادي فانا ايضا اعتقد انه المحرك الاساسي لجميع الشعوب ولصراع الحضارات والاديان .. هو الاقتصاد فقط سادت حضارات وبادت اخرى بسببه وستبيد شعوبا ونحن من ضمنها لنفس السبب
اتمنى منكم ان يكون النقاش موضوعيا وبعيدا عن التشنجات .. تقبلوا احترامي وتقديري لجميعكم
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاخ ماهر
الذين ذكرتهم هم علمانيون رغم انهم يعتمرون العمائم فإنهم يريدون ابعاد الدين عن السياسة ، اما المفكر محمد القبانجي فإنه لا يتردد في نقد الاسلام نفسه ، اما المسلمون المعتدلون فهناك العديد منهم وسبق وان قلت ذلك ، ولو كان ربع المسلمين ( الآن) على شاكلة د. كاظم حبيب لكان البلد بألف خير ... لكني لا اوافقك الرأي بخصوص المفكر الاسلامي عدنان ابراهيم لانه شخص طائفي بكل المقاييس . اما دفاعه عن المسيحيين فلم يكن إلا من باب الشفقة وعسل الكلام ، لانه يهاجم عقيدتهم باستمرار.
اكرر واقول ان الذي يقتل المسيحيين هم الاسلاميون ، على مر التاريخ . ما عليك الا قراءة التاريخ فقط .



متي اسو

الاخ ماهر
اني اجبتك قبل ان اطلع على رد " المخلوق اعلاه "
انت تتكلم بصيغة الجمع وتطلب ان لا يكون هناك تشنج ، فمن يبدأ بالتشنج واطلاق العنان لاوصاف على مقاسه ؟
لماذا لا تكون محايدا لترى الحضيض الذي يحاول جرنا اليه ؟
ام انك تطالبنا بالسكوت على صلافته؟
الشيء الوحيد الجيد في هذا المخلوق هو انه ينفعل بسرعة فيفصح عما يخبئه في صدره والذي هو مزيج مركب من  "البعثاسلاموية "
لو تبادر ادارة الموقع الى تنبيه من يبادر الى سقط الكلام لما اضطررنا الى الرد على من لا يستحق اي رد .
مع تحياتي

صائب خليل

"اكرر واقول ان الذي يقتل المسيحيين هم الاسلاميون ، على مر التاريخ . ما عليك الا قراءة التاريخ فقط ."
ضحكت لهذه الدعابة وتذكرت قول المتنبي "ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة= ليضحك ربّات الحداد البواكيا"
إلهذا السبب إذن اعتذر المسيحيون مؤخراً عن الحروب الصليبية؟
يا أستاذ النفاق، أنا أتحداك أن يكون المسلمون قد قتلوا في كل التاريخ، واحد بالمئة بل ربما واحد من مئتين أو ثلاثمئة ، مما قتل المسيحيون في التاريخ! أنا أتحداك، وإن كسبت أنت فأنا المنافق وإن خسرت فأنت أكبر منافق لأنك من بدأ هذا الهراء وكلامك لا يختلف عن مجانين الليبراليين الجدد في اميركا، إذا مو إسرائيل.. أنت تتصور قراءك بلهاء جمدت الطائفية الدينية عقولهم، فصار يمكنك أن تحشوها بكل ما تريد ولا تحتاج إلى أي برهان، بل يكفي أن تكتب باستعلاء لا اساس له: " ما عليك الا قراءة التاريخ فقط ." على أساس أنت قريت التاريخ وختمته والباقي على الجهلة أن يصلوا إلى الطريق التي مشيتها انت عندما كنت صغيراً ..

طيب يا أبو التاريخ، لن نذهب بعيداً...حدثني عن تاريخ ليوبولد الثاني في بلجيكا.. أكيد واحد متبحر في التاريخ مثلك يجب أن يعلم أنه وحده قتل من الناس وقطع من الأيادي في الكونغو وحدها ما يزيد عشرات المرات عن ما قتله المسلمون ومئات آلاف المرات عما قطعه المسلمون من أيادي؟ ... وإن كان المسلمون يقتلون في الحروب ويقطعون الأيدي عقاباً على السرقة، فصاحبك هذا كان يضع النساء في الأقفاص ويأمر رجالهم أن يعودوا بعد أسبوع بكمية من المطاط لإطلاق سراحهن، ومن لا ينجح في مهمته، اما يقتل أو تقتل إمرأته أو تقطع يده أو يدها... هل تعلم كم قتل هكذا يا ابو التاريخ؟ عدد مجهول (لأنه ما يحسبهم أوادم رغم مسيحيته) يقدر بين خمسة ملايين إلى خمسة عشر مليون!!! والمعتاد أن يعتبرون الرقم في الوسط فيقولون 10 ملايين!!!  هذا مو قتل مو؟ هذولة مو بشر مو؟ ليوبولد وجيشه مو مسيحييين مو؟ كم كذبة تحتاج حتى تتملص من حقيقة واحدة من حقائق التاريخ؟؟ كم من النفاق تحتاج للمشاركة في العملية الغربية الحقيرة لشيطنة المسلمين وتهجير المسيحيين وتدمير المنطقة؟ كم تجاهل للتاريخ تحتاج حتى تؤكد المعلومات المزيفة والعبارات الفارغة اللي تدعيها؟؟

هذا كلام تاريخي وليس مسبة أو "صلافة" إلا صلافة فضح تجاهل الحقائق و الإدعاء بالعلم بما لا تعلم، ولا حجة لك... كل كلمتين وتتشكى للإدارة بحجة الأخلاق..

"ما عليك إلا قراءة التاريخ فقط!!!"

لماذا لا تبدأ أنت بالقراء؟ .. على الأقل حتى مثل هيج "مخلوق" ما يكدر يفضح فراغك المعرفي كدام الناس؟ لو تخاف إذا تقره يصير "عندك أيديولوجيا" و "تقيد حريتك في التفكير...." ؟؟

أخواني المسيحيين، ثقوا أنا لا أحمل اية ضغينة لاي شخص لأنه مسيحي، ولم اتكلم مع "هذا المخلوق" بهذه الطريقة لأنه مسيحي، ولو كان مسلم لربما كنت أقسى على أكاذيبة وفراغه مما على نفس الشخص إذا كان مسيحي، خشية ان يفهم أن الأمر له علاقة بالمسيحية والإسلام... انا أشعر أن اي واحد طيب منكم أقرب إلي من اي مسلم متعصب أو فارغ أو مدعي أو مشبوه.. صدقوني لم يشك مني أي مسيحي في حياتي في اي يوم وقد عرفت الكثيرين وكانت بيوتنا وبيوتهم مفتوحة للطرفين ولم ألتق بهذه "المخلوقات" التي أنتجتها الظروف الجدباء الوسخة التي يمر بها العراق.. لذلك لا تدعوا أحد يوهمكم أن هذه مناقشة بين مسلم ومسيحي، إنها بين علماني معتدل ومحب لكل الطوائف من جهة، وشخص متعصب مدعي بما لا يملك (من معرفة) ويريد أن يبرهن بما يبثه من سموم، أن العلاثة الوحيدة بين المسلمين والمسيحيين هي "القتل" والصراع، ولو قال مسلم مثل هذا الكلام أمامي لخليتنا يتندم طول عمره، فأرجو منكم أن تتخذوا مواقفكم بغض النظر عن دين المتحدث وكلي ثقة أنكم ستتوصلون إلى الموقف الصحيح

متي اسو

اقول لهذا المخلوق ان من شب على شيء شاب عليه
وان العطار لا يستطيع ان يصلح ما افسده الدهر واصبح عفنا وكريها
اني إن اردت ان اقرأ سقارأ تاريخ العراق وما حوله وما فعله الاسلام هنا ، لان اهلنا يتعرضون الى الابادة وهي ماثلة الان امام اعيننا
الحركات الاسلامية اصبحت وصمة عار ومضحكة في العالم كله وستنال جزائها والذين يدعمونها ويبررون لها ، وان الغد لناظره قريب .
مشكلة العالم اليوم هي الاسلاموية ولا تستطيعون التنصل . ان من يهجر المسيحيين والاقليات هم اصحاب العقيدة " السمحاء " وليس غيرهم .
ما فعله ليوبولد لا يبرر قتل المسيحيين والاقليات الاخرى إلا للذين يأخذون هذه الامثلة ويحفضونها للفتك بالمسيحيين .
لماذا تعيش في الغرب ؟ هل انك مضطهد هناك ؟ ام مجند لتبرير اضطهاد المسيحيين في بلدك ؟
انتم القتلة الحقيقيون ، انتم الدواعش المستترة ، انتم الصهيونية المقنعة ، وإلا لماذا لا تذهبون لمقاتلة امريكا والصهيونية ؟ لان الكلام لا يقتل احدا ، لكن القتل الحقيقي الجبان تمارسونه هنا ، بحق اناس مسالمون.
سوف لن يؤيدك إلا من يستهويه الشعارات الفارغة لاغراض حزبية وعلى حساب المسيحيين .

صائب خليل

#13
إذا "إحنا الصهيونية المقنعة" لعد ليش جاي نتعارك؟ أنت شنو اعتراضك على الصهيونية المقنعة أو غير المقنعة؟ مو "أثنينا" نشوف الإسلاميين أعدائنا؟ وشلون إحنا هم "الدواعش المستترة" وهم "الصهيونية المقنعة"؟ إلا إذا تقصد أن الصهيونية هي اللي تقف وراء الإسلاميين وداعش وتتظاهر بالعداء لهم، وفي هذه الحالة أنت تتفق معي تماماً، ومرة ثانية ماكو داعي للعركة، ومن جهة أخرى تعني أن هؤلاء الإسلاميين والدواعش اللي أنت تكرههم، لا يمثلون الإسلام أو المسلمين وإنما الصهيونية التي تجندهم لقتل المسيحيين، وبالتالي فعليك أن تركز هجومك على الصهيونية وليس على الإسلام المعتدل... اليس كذلك؟ هسه إذا أكول هذا تشخبط، هم يعتبر "صلافة"؟

وعوف الغرب ومعيشتي بالغرب، هاي شغلة متخصك، ولا الغرب من أملاكك، وآني إنسان أعيش في أي مكان من العالم، وما جئت للغرب غصباً عنه ولا عندي هيج قدرة، وإذا الغرب يشوفني أذيه إله هو يعرف يتصرف وما يحتاج نصيحتك...
بس هذا شنو سطرك الأخير، وإلمن موجه هذا التهديد أو الإبتزاز المسبق الصريح لكل من يخالفك الرأي؟ كل من يؤيدني تستهويه الشعارات الفارغة .. وجماله "على حساب المسيحيين"، زين مو قبل شوية رجل مسيحي محترم قال لك بكل أدب وصراحة انه يتفق معي، هسه هذا الكلام موجه إله لو شلون؟

على كل حال، كل واحد منا قال ما عنده، ونضح الإناء بما فيه، ورأى القراء وجهتي "الصراع" ولهم أن يقرروا مع من يقفون...

ماهر سعيد متي

يبدو اننا قد دخلنا في دائرة الجدل البيزنطيني والغلط الغير مسموح به .. لذا سيتم غلق الردود معتذرا  .. مع التقدير
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة