ترانيم وزغاريد سريانية بحضور البطريرك عيواص في الكاتدرائية الجديدة

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 23, 2011, 08:00:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

ترانيم وزغاريد سريانية بحضور البطريرك عيواص في الكاتدرائية الجديدة

تدشين كنيسة ومركز مار أفرام للسريان الأرثوذكس في منطقة الصويفية على ارض المملكة الاردنية الهاشمية   




البطريرك عيواص يكرّم السيد جورج هزو



21 تشرين الأول 2011

ترأس البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم صلاة خاصة، يوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، دشّن خلالها كنيسة ومركز مار أفرام للسريان الأرثوذكس في منطقة الصويفية.

وبين البطريرك في كلمة له مقدار الفرح الذي يعتمر قلبه في تدشين هذا الصرح على ارض المملكة الاردنية الهاشمية، وان ذلك ليدل على الاحترام الذي تكنه القيادة الاردنية والدستور الاردني لبيوت العبادة المنتشرة في الاردن، للمسيحيين وللمسلمين. وتحدث باسهاب على علاقته مع الملك الراحل الحسين بن طلال، وكيف أورث خليفته الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، موهبة الحافظ على الوحدة الوطنية وعلى احترام الخصوصيات لدى كل كنيسة.

وشارك في الصلاة التي بثت مباشرة على قناة النورسات الفضائية، بالتعاون مع مكتب النورسات في الأردن، المطران مار سويريوس ملكي مراد، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، والأب عمانوئيل البنا، راعي الكنيسة، وعدد من الأساقفة السريان القادمين من سوريا ولبنان والعراق، وكذلك الاساقفة وممثلو الكنائس المسيحية في الأردن، وشخصيات رسمية من أعيان ونواب ووزراء سابقين، فرق كشفية من بيت لحم، وشخصيات دينية من فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وأوروبا وأميركا واستراليا.

وفي كلمته الترحيبية، بداية الصلاة، قال الأب عمانوئيل البناء أن السريان استقروا على هذه الأرض المقدسة منذ فجر المسيحية، مضيفاً بأنهم عاشوا على ثرى الأردن وساهموا في نهضته وهم جزء لا يتجزأ من شعب الأردن العريق يتطلعون لرفع شانه عالياً وبشتى الوسائل.

وقال المطران ملكي مراد أن افتتاح وتدشين هذه الكاتدرائية في عمان يدل دلالة واضحة على حالة التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في هذا الوطن بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني والهاشميين على مر العصور. وقدم شكره الموصول لكل من أسهم في انجاز هذا الصرح الروحي والثقافي الهام.

من جهته قال رئيس جمعية السريان في الأردن جورج هزو أننا لم نؤسس هذا المكان للمنافسة وإنما أسسناه لنكمل بعضنا بعضاً ونساهم معاً في نشر ثقافة المحبة. وقال أن بناء هذا المشروع جاء لخدمة جميع أبناء الرعية السريانية والكنائس المسيحية الأخرى والمجتمع المحلي لإقامة الاجتماعات والمؤتمرات الدينية والثقافية، كما يخدم حوار التعايش المشترك بين مختلف فئات أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين، ويوفر للشباب فرصة الخدمة التطوعية في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية.

وتعاقب على دهن الزيت المقدس على جدران الكنيسة وأبوابها المزخرفة الاساقفة القادمون من عدة دول، فيما امتلأت أرجاء الكنيسة بالترانيم الدينية والزغاريد الشعبية التي عبرت عن الفخر والسرور.

ومنح البطريرك عيواص أيقونة الصليب والسيدة العذراء للمطران ملكي، الذي احتفل قبل 25 بسيامته الكهنوتية، وجاء الى الاردن والاراضي المقدسة في مثل يوم التدشين قبل 15 عاما. وبعد الصلاة في الكاتدرائية الجديدة، توجه موكب البطريرك محمولا على الاكتاف الى القاعة الرئيسية ليعلن عن تدشينها وافتتاحها لتخدم الكنيسة السريانية والمجتمع الاردني بمسيحييه ومسلميه.

ويقام صباح اليوم الجمعة القداس الاحتفالي الاول في كاتدرائية مار أفرام الجديدة، ويتم خلاله ترقية الاب عمانوئيل البناء الى رتبة الخورنية.

يشار إلى أن عدد السريان في العالم تجاوز خمسة ملايين نسمة منهم مليون في منطقة الشرق الأوسط.







Matty AL Mache