المطران منصور لأوباما: خاب أملي بشكل كبير لرفض لقاء الراعي

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أكتوبر 22, 2011, 01:55:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

المطران منصور لأوباما: خاب أملي بشكل كبير لرفض لقاء الراعي


عنكاوا كوم / النشرة الالكترونية اللبنانية

عبر مطران أبرشية بروكلين المارونية غريغوري منصور عن شعوره بخيبة كبيرة بسبب رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "الذي هو القائد الكاثوليكي للموارنة في كل أنحاء العالم وأحد أكثر القادة المسيحيين احتراما في لبنان والشرق الأوسط".
وفي كتاب مفتوح وجهه للرئيس الأميركي تلقت "النشرة" نسخة عنه، اعتبر أنه لمن الخبث ألا يستقبل "ٌقائد العالم الحر البطريرك الراعي خصوصا وأنه يمكن لرئيس الحكومة الإسرائيلي أن يأتي حين يشاء وأن يحظى باستقبال حار رغم غض نظره عن أمور أساسية في مشروع السلام".
وفي ما يلي النص كما ورد بالإنكليزية:



رسالة مفتوحة للرئيس باراك أوباما
30 أيلول 2011

عزيزي السيد الرئيس:
أشعر بخيبة أمل كبيرة لرفضكم لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي هو القائد الكاثوليكي للطائفة المارونية في العالم وأحد أكثر القادة المسيحيين احتراما في لبنان والشرق الأوسط. شعار تسلمه منصبه يعكس شخصيته ودعوته لـ"الشركة والمحبة". لقد كان يحاول إنجاز ما لم يتمكن من إنجازه أي سياسي أو مسؤول روحي شرق أوسطي: لقاء الآخرين باحترام وحب، عدم الإنحياز إلى جهة دون أخرى، وبناء الجسور لمستقبل نأمل أن يصل بنا إلى السلام والفرح لكل الناس في الشرق الأوسط.
الجماعات المسلمة والمسيحية، رأت فيه أباً حقيقياً، بطريركاً. ولأنه تحدث بصوت عالٍ معبراً عن اهتمامه بمستقبل مسيحيي الشرق الأوسط، تم رفضه من قبلكم ومن قبل إدارتكم.
إنه لمن الخبث الصافي لقائد العالم الحر أن يرفض لقاء البطريرك الراعي، خصوصاً وأنه يمكن لرئيس الحكومة الإسرائيلي أن يأتي وأن يحظى باستقبال حار رغم غض نظره عن أمور أساسية في مشروع السلام ، والملك السعودي، حيث لا حرية للمسيحيين، يمكن استقباله بأعلى مستوى تكريم.
سيدي الرئيس، أنتم تتجاهلون مأزق المسيحيين في الشرق الأوسط! إنذار البطريرك الراعي حول مستقبل المسيحيين في سوريا ليس من المحرمات. المسيحيون هم في حالة الخطر عينها التي مروا فيها في العراق منذ بضعة أعوام عندما هاجر 2 / 3 منهم خارج البلاد وما زالوا دون أية حماية اليوم.
القول بأن البطريرك يدعم الدكتاتوريين ويقف إلى جانب الإرهابيين هو كلام فارغ. فمن خلال "الكاريزما" الخاصة التي يتمتع بها، تمكن البطريرك الراعي من الوصول إلى كل اللبنانيين الذين يجدر به أن يعيش معهم جنبا إلى جنب.  إنه إنجاز جميل، وهو خاص به، دون أن يكون مدينا بالفضل لأحد. يتحدث بحب، ويليّن الأحاديث الحاقدة والمقسّمة للكثيرين. يعطي الأمل.
يوم جديد يشرق في الشرق الأوسط. الربيع العربي يحدث الآن مع تصور صغير للصيف الذي سيترتب عنه.
سيدي الرئيس، ليس عليك أن توافقوا على كل ما يقوله البطريرك الراعي، ولكن لا حاجة لتجنبه أو لرفضه. فبفعلكم هذا، تظهرون أنكم لا تحترمونه ولا تحترمون كل المسيحيين في الشرق الأوسط.
المطران غريغوري منصور
راعي أبرشية القديس مارون في بروكلين – الولايات المتحدة
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير