البطريرك ساكو يتفقد برطلة وبلدات سهل نينوى المسيحية المحررة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 26, 2016, 09:58:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريرك ساكو يتفقد برطلة وبلدات سهل نينوى المسيحية المحررة     

      
برطلي . نت / متابعة
اعلام البطريركية

قام غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو بتفقد بلدات سهل نينوى المسيحية المحررة صباح يوم الاربعاء 26 تشرين الاول 2016 برفقة الابوين: د. سالم ساكا وبولس (ثابت) حبيب وايضاً النائب عماد يوخنا، عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي والدكتور دريد حكمت زوما مستشار محافظ نينوى لشؤون المكونات والعميد فارس عبد الاحد يعقوب منسق محافظة نينوى مع الكنائس، ووفد اعلامي من فضائية عشتار باشراف مديرها العام الاستاذ رازميك مراديان وعدد من وسائل الاعلام العراقية والدولية.

بدأت الزيارة الى قاطع عمليات جهاز مكافحة الارهاب حيث شكرَ غبطته اللواء الركن باقر عثمان مدير عمليات جهاز مكافحة الارهاب، ثم توجه غبطته والوفد المرافق له الى بلدة برطلة ثم كرمليس وقره قوش (بغديدا) وتللسقف وباقوفا وبطنايا. والتقوا بقادة ومقاتلي قوات الجيش والشرطة الاتحادية والبيشمركة والاسايش وفوج الحراسات التابعة للمكون المسيحي، وفي مقدمة هؤلاء القادة اللواء الركن موفق رفو شابا رئيس اركان قيادة القوات البرية الذي رافقهم الى بلدة برطلة وكرمليس وبغديدا كما وصل الفريق الركن عبد الغني الاسدي قائد قوات مكافحة الارهاب مع بعض القادة الى برطله للقاء غبطة البطريرك ساكو وقد شكرهم غبطته على انتصاراتهم على داعش بوقت قياسي وأشاد بالتنسيق المشترك، وتمنى المزيد من النصر وتحرير الموصل وبقية المناطق العراقية. وبدورهم شكروا غبطته على هذه الزيارة التي رفعت من معنوياتهم وشحنتهم قوة ورجاء، وذكروا انهم رفعوا الصلبان فوق قبب الكنائس. فعلق غبطته شاكرا اياهم على ذلك وتمنى ان يقتدي بهم كافة العراقيين في هذا الانفتاح الديني.

خلال هذه الزيارة شاهدنا الخراب الكبير في معظم هذه البلدات من قبل داعش الذي قام باحراق الكنائس وتدنيسها وكسر صلبانها وكتابة عبارات تدعو الى الكراهية... كما ان هذا الخراب سببه القصف الجوي، لكن هناك العديد من البيوت سالمة... لاحظنا ايضاً وجود انفاق طويلة... والطرق شبه مدمرة.. مما جعل الزيارة تستغرق 12 ساعة.

في بعض البلدات لم نستطيع الدخول بسبب الألغام ولهذا وجه غبطته نداء الى المعنيين برفع الألغام ليتمكن الناس من زيارة بلداتهم والاطلاع على وضع بيوتهم. ومن خلال هذه الزيارة رغب غبطته توجيه رسالة الى الجميع بان هذه البلدات هي مسيحية وتبقى مسيحية وهي ارضنا المقدسة وان المسيحيين كلهم بالرغم من الماسي لم يهاجروا وهم مصممون على العودة. كما رفع معنويات المسيحيين المنتظرين العودة وشحن رجاءهم وثقتهم بالمستقبل.

في كل كنيسة دخلها غبطته والوفد المرافق له رفعوا الصلوات من اجل سلامة المقاتلين الابطال وعودة السلام والاستقرار الى هذه المناطق. كما تمنى غبطته من السادة أساقفة هذه البلدات ان يقوم بزيارات دورية لبلداتهم لاثبات وجودهم وحضورهم.