أساطير البطرك ساكو بسبب سحب المرسوم الجمهوري

بدء بواسطة موفق نيسكو, أغسطس 16, 2023, 08:06:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

موفق نيسكو

أساطير البطرك ساكو بسبب سحب المرسوم الجمهوري


لا تزال تداعيات سحب المرسوم الجمهوري رقم 147 من بطرك الكلدان لويس ساكو مستمرة وإن بدأت تخف شيئا فشيئا، والحقيقة إن هدف مقالي ليس الوقوف ضد البطرك ساكو، أو مناقشة أسباب سحب المرسوم من الناحية القانونية، أو دور البطرك ساكو السياسي وتقلباته كل يوم مع طرف سياسي أو قومي، فاليوم ينتقد فئة وغداً يجاملها، كما لست بصدد مناقشة خلافاته السياسية والاجتماعية مع رعيته أو أحد أفرادها، علماً أن هذه الأمور هي التي أوصلت البطرك ساكو إلى هذه النتيجة، وحبذا لو كان  ناقد البطرك ساكو غير ريان الكلداني وناقد ريان غير البطرك ساكو، بل أنا مع أن يكون للمسيحيين والأيزيديين والصابئة وغيرهم كامل حقوقهم الدينية والقومية، ومنهم البطرك ساكو وكنيسته ورعيته، وهدف مقالي والذي من اختصاصي هو: على البطرك ساكو أن يطالب بحقه بمعلومات صحيحة، لا أن يقوم بتجيير وتزوير التاريخ بذكر معلومات غير صحية بغية تحقيق هدفه، وكذلك قيامه بالتهويل لبعض المصطلحات وتضخيمها والمبالغة فيها كثيراً وإخراجها عن سياقها الصحيح للتمويه على مسئولي الدولة العراقية والناس البسطاء لكسب عطفهم، ومن هذه الأمور:

أولاً: يذكر البطرك مراراً وتكراراً أن على الدولة العراقية إعطائه مرسوماً لأن هذا معمول به من خلفاء المسلمين منذ 14 قرناً، أي منذ بداية الإسلام، وهذا غير صحيح، وكنت أتمنى من البطرك باعتباره كاردينالاً وحاملاً عدة شهادات دكتوراه منها في التاريخ، وشاغل عدة مناصب وزراية في الفاتيكان، ومؤلف عدة كتب تاريخية أن يثبت قوله ويدرج المراسيم الممنوحة للكلدان منذ 14 قرناً، فهناك مرسومان أو منشوران واضحان فقط، وليس من بداية الإسلام، بل من خليفتين عباسيين غير متعاقبين، وهما يخصان جاثليق أو بطرك النساطرة (لا بطرك أشوريين ولا كلدان)، لأن هذين الاسمين سرقهما الغرب من حضارة العراق بعد القرن 16م وأطلقوهما على السريان الشرقيين، فأطلقت روما اسم الكلدان على السريان النساطرة الذين تكثلكوا سنة 1553م، وثبت اسم الكلدان في 5 تموز 1830م كما يقول البطرك ساكو نفسه في مختصر تاريخ الكنيسة الكلدانية، طبعة 2006م، ص41، ثم أطلق الإنكليز سنة 1876م اسم الآشوريين على السريان النساطرة الباقين، وثبت اسم كنيستهم آشورية في 17 تشرين أول 1976م. كما قامت روما بمنح لقب البطرك للجثالقة الذين تكثلكوا.

والمهم إن المرسوم أو المنشور الأول كان من الخليفة العباسي المقتدر بالله (908–932م) للجاثليق أو البطرك النسطوري إبراهيم الثالث (906–937م)، يقر بجاثليقته في مدينة السلام، ثم الجاثليق عبديشوع ابن العارض الموصلي (1075–1090م)، حصل على مرسوم من كاتب الخليفة القائم بأمر الله، في 21 تشرين الثاني 1074م، جاء فيه: أوعز الخليفة ترتيبك جاثليقاً لنسطور النصارى في مدينة السلام والأصقاع وزعيماً لهم، وحتى هذان المرسومان بالحقيقة ليس كما يريد تسويقهما البطرك ساكو ومن يسانده، بل هما مرسومان لم يصدران من الخلفيتين بهدف الاعتراف بالجاثليقين كنهج منتظم ومستمر، بل منحا بالرشوة أولاً، ومنحا نتيجة مشاكل حدثت مع بطرك الروم الملكيين الأرثوذكس أي السريان الملكين ثانياً، ولكبرياء وحب بطرك النساطرة فرض سيطرة على المسيحيين الآخرين ثالثاً، وهو ما أراد بالضبط أن يفعله البطرك ساكو قبل سنوات قليلة بمحاولة تمثيله كل مسيحي العراق، وعندما فشل، انسحب من مجلس الطوائف المسيحية، وبالنسبة للمرسوم الأول فقد قام الجاثليق النسطوري إبراهيم الثالث +937م، بدفع مبلغ ثلاثين ألف دينار، وحصل على مرسوم من الخليفة المقتدر بالله +932م، يمنع بموجبه إيليا جاثليق كنيسة السريان الملكيين (الروم الأرثوذكس) في بغداد أن يُسَمِّي نفسه جاثليقاً، فرفض إيليا ذلك، فهجم إبراهيم عليه في الكنيسة وأخذه إلى الخليفة الذي أقرَّ أن الرئاسة في بغداد هي لجاثليق النساطرة، وعلى جاثليق الروم أن لا يظهر جثلقته خارج كنيسته، وحدث هذا الأمر في تكريت أيضاً مع جاثليق (مفريان) السريان الأرثوذكس توما الثاني العامودي (910–911م) (أخبار بطاركة كرسي المشرق، كتاب المجدل لماري بن سليمان، ص92، 125).

ولم تستمر المراسيم، بل أن الخليفة نفسه لم يمنح مراسيم لكل الجثالقة في عصره، فالخليفة القائم بأمر الله (1031-1075م)، عاصر أربعة جثالقة هم إيليا الأول (1028-1049م)، يوحنا الطرغال (1049-1057م) سبريشوع زنبور (1061-1072م)، ابن العارض الموصلي (1075–1090م)، لكنه لم يمنح مرسوماً إلاّ لأبن العارض، وحتى هذا المرسوم ليس واضحاً ولم يمنحه الخليفة، بل كاتب أو أمين الخليفة العلاء بن الحسن بن موصلايا الذي كان مسيحياً فاسلم، والسبب أن الجاثليق ورعيته صلوا وتضرعوا كثيراً لكي لا تغرق بغداد بالفيضان، ومُنح المرسم في 21 تشرين ثاني 1074م قبل رسامة ابن العارض جاثليقاً بشهرين في كانون الثاني 1075م، وتأكيداً لذلك سنة 1069م في زمن خلافة القائم بأمر الله تزوَّج ابن أبي طاهر البغدادي اليعقوبي (السرياني الأرثوذكسي) من ابنة أبو غالب النسطوري، فرفض جاثليق النساطرة سبريشوع زنبور، وحرم والد البنت، وطلب اعتذار الكاهن السرياني الأرثوذكسي الذي زوجهما، فأجاب كاهن السريان: نحن رؤساء لكنيستين وشعبين وكل حر بما يعمل، فأصدر الجاثليق النسطوري أمراً إلى رعيته بإضراب عام، فلا يقصد كاتب ديوانه، ولا طبيب المستشفى، ولا يفتح تاجر دكانه..إلخ، بغية دفع السلطة إلى اتخاذ إجراء صارم ضد السريان الأرثوذكس، وأبرز سبريشوع مرسوم سلفه الجاثليق إبراهيم، أي أن الجاثليق سبريشوع المعاصر للخليفة القائم لم يكن لديه مرسوماً (الأب ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج2 ص232. وجان فييه الدومنيكي، أحوال النصارى في خلافة بني عباس، ص287).
مع ملاحظة مهمة هي: إن المؤرخ جان فييه يستهجن قيام بعض رجال دين مسيحيين اليوم الإشارة إلى هذه المراسيم باقتطاع جمل من سياقها واستعمالها في علاقتهم مع المسلمين ليشعروا بالأمان، ويضيف قائلاً: إن هذا المرسوم يذكر البطرك بوجباته تجاه الخليفة وذميته بجمع الجزية من رعيته أكثر مما هو اعتراف رسمي به، ص291. وطبعاً كلام جان فييه ينطبق على البطرك ساكو، وقبله بطرك النساطرة شمعون إيشاي الذي استعمل نفس الأسلوب في نزاع الآشوريين مع العراق سنة 1933م.

ثانياً: مع أننا ذكرنا أنه لا يوجد إلاَّ مرسومان، لكن هذين المرسومين أيضاً ليسا باسم جاثليق أو بطرك كلدان أو آشوريين، بل جاثليق النساطرة، ومعروف أن للنساطرة بطركين في العراق، هما: آوا بطرك الكنيسة الآشورية، ويعقوب بطرك الكنيسة الشرقية القديمة، وهذين البطريكين هما نساطرة إلى اليوم أولاً، وهما أعلى من البطرك ساكو كدرجة كنسية ثانياً، فالبطرك ساكو مرتبط بروما ورئيسه الأعلى هو البابا، ولقب ساكو (غبطة)، أمَّا بطركا الآشوريين والقديمة، فهما الرئاسة العليا في كنيستهما ويُستعمل معهما لقب (قداسة)، وللتوضيح أكثر، البطرك ساكو تابع للفاتيكان والبابا، أي هو مثل رئيس إقليم، بينما بطركي الآشوريين والقديمة هما مثل رؤساء دول، لذلك منطقيا إن أراد البطرك ساكو الاستشهاد بالمرسومين باعتباره وريثاً، فالبطركين هما ورثة المرسومين، وليس ساكو. (ملاحظة أي بطرك غير تابع لروما، مثل بطريرك السريان أو الأقباط أو الأرمن الأرثوذكس أو بطرك الآشوريين أو الكنيسة الشرقية القديمة، هو مساو لبابا روما، وهم أعلى من البطاركة التابعين لروما ومنهم البطرك ساكو، ولا علاقة لصغر أو كبر الكنيسة ورعيتها مثلما رئيس أمريكا يساوي أمير قطر بالمركز، علماً أن ساكو هو جاثليق وليس بطرك، لكن روما أعطت الجثالقة لقب بطرك).

ثالثاً: العثمانيون: يدعي البطرك ساكو أن أسلافه الكلدان كانت لهم مراسيم عثمانية: لا توجد فرمانات عثمانية أعطيت لبطرك الكلدان أو الآشوريين للاعتراف بهم بانتظام، بل توجد فرمانات عامة للنساطرة، وبصورة متقطعة أيضاً، وأثناء حدوث مشاكل فقط، ولم تعترف الدولة العثمانية بلقب الكلدان بفرمان إلى سنة 1844م، في عهد البطرك بنيقولاس زيعا، ومنذئذٍ ثبت اسم الكلدان قانونياً كمِلَّة millt)) كما يقول البطرك ساكو بنفسه في خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، ص41–42)، وحتى حينها طلب الكلدان من الأرمن الكاثوليك تمثيلهم لدى الباب العالي في إسطنبول لأن جميع فرمانات الدولة العثمانية للكنائس الشرقية كانت تصدر عن طرق بطركية الأرمن، وكانت الدولة العثمانية تصدر الفرمانات باسم السريان النساطرة (لا آشوريين ولا كلدان)، فعندما اعتنق مطران ديار بكر يوسف الكركوكلي (1677-1695م)، الكثلكة وأصبح بطرك ديار بكر، حاربه البطرك النسطوري إيليا مروكي +1700م، واستولى على كنائسه، واتفق إيليا مع السلطة العثمانية فسجن يوسف عدة مرات أذيق فيها عذاباً يعجز عن وصفه اللسان، لذلك صدر فرمان عثماني في 28 ذي الحجة 1083 ه، الموافق 15 نيسان 1673م، يُسَمِّي طائفة البطرك إيليا النسطوري (السريان النساطرة)، وطائفة البطرك يوسف (السريان الكلدان) (القس نصري بطرس الكلداني، ذخيرة الأذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان، ج2 ص227-228). وسنة 1889م استقلت طائفة الكلدان عن الأرمن وأصبحت تخاطب الدولة العثمانية مباشرة، وأول مرة التقى سلطان عثماني ببطرك كلداني كانت سنة 1901م حين استقبل السلطان عبد الحميد في إسطنبول بطرك الكلدان يوسف عمانوئيل الثاني (1900–1947م)، وصدرت براءة سلطانية له، ولم يحصل هذا الأمر إلاَّ بعد ضغوط كبيرة من فرنسا والقاصد الرسولي من الفاتيكان على السلطان عبد الحميد لأنه كان يرفض منحه براءة، والسبب أن انتخاب البطرك تم بحضور القاصد الرسولي، وهو أجنبي (رشيد خيون، الأديان والمذاهب في العراق، ص190، وانظر مجلة النجم الكلدانية 1930م، ص370-372).

رابعاً: استعمال البطرك ساكو ومؤيديه بكثرة مصطلح (بطرك الكلدان في العراق والعالم)، مموهين ومصورين للناس أن هناك كلدان في العالم، والحقيقة أن الكلدان موجودون في العراق فقط مع رعية قليلة قرب الحدود العراقية كأورميا إيران وقامشلي سوريا وبعض مناطق تركيا وغيرها من المناطق القريبة، لذلك البطرك ساكو هو بطرك الكلدان في العراق ومنهم الكلدان العراقيين الذين هاجروا إلى الغرب كأمريكا وأستراليا وأوربا، وليس معناه أن هناك كلدان صينيون أو برازيليون أو نيجريون، أي مثلما شيخ قبلية طي العراقية هو شيخ أبناء قبليته في العراق والموجودين منهم في المهجر، علماً أن بطركية ساكو على الكلدان خارج العراق والشرق الأوسط هي شكلية وطقسية، فبحسب قوانين الفاتيكان لا تعترف روما بسلطة ساكو الإدارية إلاَّ في مقر البطركية في العراق والشرق الأوسط، أمَّا خارج ذلك كأوربا وأمريكا وأستراليا، فيخضع جميع كاثوليك العالم ومنهم الكلدان لمطران الكاثوليك اللاتيني الموجود في تلك الدولة، فمثلاً في السويد يخضع الكلدان إدارياً لمطران اللاتين الكاثوليك أندرياش، وليس للبطرك ساكو.

خامساً: لقب كاردينال: يحاول البطرك ساكو الإيحاء بأن لقب الكاردينال مهماً، والحقيقية إن درجة الكاردينال كاثوليكية فقط ولا تهم بقية المسيحيين، وهي ليست درجة كهنوتية بل رتبة شرفية يمنحها البابا، مثل صنف ركن في الجيش أو حامل نوط، لكن عقيد ركن ليس أعلى من عميد، وكانت الكاردينالية تمنح حتى لعلمانيين إلى سنة 1963م، وإلى اليوم تُمنح لمطارنة وكهنة، وليس لبطاركة فقط، فمثلاً أندرياش مطران السويد الكاثوليكي أيضاً كاردينال.

سادساً: المبالغة كثيراً في عدد الكلدان في العراق والعالم، حيث صرح البطرك ساكو أن عدد الكلدان في العالم أكثر من مليون، والحقيقة إن عدد الكلدان في العالم سنة 2015م، هو (602058) ألف كلداني فقط، حسب إحصائية كنيسة الكلدان التي أدرجها كاهن مقرَّب لساكو في العراق هو الأب سالم ساكا في كتابه البطريركيات الشرقية الكاثوليكية، أربيل 2018م، ص233. علماً إني أرى أن هناك 100 ألف زيادة،أي عدد الكلدان في العالم حوالي نصف مليون كلداني فقط، فأولاً الشرقيون يزيدون أعدادهم عادةً، ثانياً دققت بنفسي العدد مع بعض الكنائس، فوجدته مبالغاً فيه، مع ملاحظة انه في كل مرة يردد ويكرر البطرك ساكو أن الكلدان يشكلون 80 بالمئة من مسيحي العراق، فلا أعرف من أين أتى البطرك بهذه النسبة؟، فلا توجد أية إحصائية رسمية لعدد مسيحي العراق بطوائفهم، ومن ناحية ثانية الجميع يعلم أن نسبة هجرة الكلدان الآشوريين من العراق إلى لغرب منذ منتصف القرن الماضي كانت كبيرة جداً قياساً بالمسيحيين الآخرين خاصة بالسريان (الأرثوذكس والكاثوليك)، لذلك اليوم أعلى تقدير متوقع لعدد الكلدان داخل العراق هو 125 ألف كلداني، أمَّا بالنسبة الآشوريين فقد صرح البطرك ساكو أن عددهم  خمسة آلاف شخص فقط، لذلك المتوقع أن عدد الكلدان اليوم في العراق ليس أقل من جميع المسيحيين الباقين مجتمعين، بل ربما عددهم أقل من السريان لوحدهم، ثم أليس من المضحك أن يتكلم البطرك ساكو وغيره عن عدد ونسبة وتناسب والمسيحية في طريقها للزوال من العراق.

سابعاً: تهديد البطرك ساكو بالفاتيكان: على البطرك ساكو أن يعلم أن العراق كدولة ومؤسسات وشعب مجبرون على احترام الآخرين كالمسيحيين وغيرهم، ومنهم البطرك ساكو ورعيته، وهذا الاحترام هو من باب المواطنة العراقية، وليس من باب أن البطرك ساكو تابع للفاتيكان، فالعراق دولة مستقلة لا يصدر مراسيمه بناءً على أوامر أو مشورة أو طلب الفاتيكان، وهناك 14طائفة مسيحية في العراق عدا الأيزيديين والصابئة، وكثير من أساقفة المسيحيين إضافة لرؤساء طوائف الأيزيديين والصابئة يملكون نفس مرسوم البطرك ساكو، مع أنهم ليسوا تابعين للفاتيكان، وحتى البروتستانت رغم قلتهم وليس لهم مطراناً، لكن ممثلهم يملك مرسوماً مثل ساكو، بل في نفس الطائفة يملك أكثر من أسقف مرسوماً جمهورياً، فمثلاً مطرانا السريان الأرثوذكس في بغداد والموصل يملكان كل منهما مرسوماً مستقلاً مثل ساكو، ومثلهما مطارنة السريان الكاثوليك والأرمن وغيرهم، والغريب أن البطرك ساكو ذكر أكثر من مرة أنه لماذا سُحب مرسومه فقط ولم تسحب مراسيم بقية زملائه رؤساء الطوائف الأخرى، وهذه نظرة كبرياء وحسد، فهل إذا سحبت مراسيم البقية ستحل مشكلة البطرك ساكو؟، لذلك على البطرك ساكو أن لا يستقوي بالفاتيكان، ويطالب بحقه كرئيس طائفة مسيحية في العراق، وليس كممثل أو سفير للفاتيكان، وذكر معلومات تاريخية دقيقة مع مصادرها، وعدم محاولته إضرار بقية زملائه لأنه هو مضرور.
وشكراً/ موفق نيسكو

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عام 2015 في رسالة له الئ البرلمان الكوردستاني نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية بصيغتها القديمة قبل تحديثها كما هي الان * كلنا اراميون * و كما يلي :
~~~~~~
كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان .................................
بناءً عل... "
~~~~~~

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و قبل عام 2015 و عندما كان لويس روفائيل ساكو  مطرانا يؤلف كتابا عن * اباؤه السريان * و كما يلي :


و كان الكاردينال البطريرك لويس ساكو قد كتب كتابا قبل ترفيعه  و عندما كان " مطرانا " عنوانه " اباؤنا السريان " كما في الرابط التالي :

" اباؤنا السريان "
المطران لويس ساكو

https://www.christianlib.com/23484.html/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A4%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B7?fbclid=IwAR0jSele9M49g8-UOXxSULUeNHx-OOvd143igjSWJTiwiXMujQG5fItn2pM

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


4 بطاركة في الشرق يجتمعون في العطشانة ـ لبنان  بتاريخ 16 كانون الاول 2022  و يعترفون بتراثهم السرياني الارامي ... و التفاصيل في الرابط التالي :
                                                                     
http://baretly.net/index.php?topic=80634.0

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


ان تاريخ """ الامة " الارامية السريانية " المجيدة """ كما في المختصر المنشور كما في الرابط التالي يفضح  كذب  كل دجال يحاول ان يزور التاريخ ، و قد اشرنا الئ البعض منهم في المنشور :

http://baretly.net/index.php?topic=80345.0

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كتبنا منشورا جديدا مهما يعنوان " هل بات لزاما علئ الكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو ان يتنحئ ؟! " بضوء المستجدات علئ الساحة العراقية ~ كما في الرابط التالي ~ فيما يلي نصه اوضحنا فيه مواقف الكاردينال البطريرك الغريبة المتغيرة http://baretly.net/index.php?topic=80806.0 و كما يلي :

{اولا}

كان الكاردينال البطريرك لويس ساكو باحثا امينا و يكتب بصدق غن تاريخ * امتنا الارامية السريانية المجيدة * ... و لكن نجده يتغير في مسيرته في الاونة الاخيرة  و يبدو انه خضع ل ضغط بعض المتكلدنين ربما خوفا من عزله من منصبه  و كالآتي  :

 {1}  البطريرك لويس ساكو في رسالة له في عام 2015 يعترف ب اننا كلنا * اراميون * و كما يلي :


" البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عام 2015 في رسالة له الئ البرلمان الكوردستاني نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية بصيغتها القديمة قبل تحديثها كما هي الان * كلنا اراميون * و كما يلي :

" البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عام 2015 في رسالة له الئ البرلمان الكوردستاني نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية بصيغتها القديمة قبل تحديثها كما هي الان * كلنا اراميون * و كما يلي :
~~~~~~
كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am

غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان .................................
بناءً عل... "
~~~~~~


{2}  و قبل ذلك و عندما كان مطرانا يؤلف كتابا عن * اباؤه السريان * و كما يلي :


و كان الكاردينال البطريرك لويس ساكو قد كتب كتابا قبل ترفيعه و عندما كان " مطرانا " عنوانه " اباؤنا السريان "  كما في الرابط التالي :

" اباؤنا السريان "
المطران لويس ساكو

https://www.christianlib.com/23484.html/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%A8%D8%A7%D8%A4%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A3%D8%B7


{3}  و في  اجتماع في  العطشانة ـ لبنان  بعترف مع بطاركة اخرين ب ميراثهم السرياني و التفاصيل كما في الرابط ادناه :


4 بطاركة في الشرق يجتمعون في العطشانة ـ لبنان و يعترفون بتراثهم السرياني الارامي ... و التفاصيل في الرابط التالي :
 
 http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=9ff91259dd055456f964fabe9ad1becd&topic=80634.0


هذا هو الكاردينال البطريرك  لويس ساكو الباحث الحقيقي !

{ثانيا}

و عندما بدأ  يتغير تحت ضغط بعض المكتلدنين كتبنا منشورا بعنوان " لقد اسأتم الئ غبطة الكاردينال ... !!!!!!!!!!!! " عممناه علئ المواقع الالكترونية ل شعبنا بدأناه بالآتي و كما في الرابط التالي  http://baretly.net/index.php?topic=80267.0  :

" ايها المتكلدنون


لقد  اسأتم  الئ غبطة الكاردينال  لويس روفائيل ساكو  بعد ان كان محسوبا  باحثا نزيها  و كردينال متخصص في التاريخ  الارامي السرياني و بضغطكم  عليه دفعتموه ان يتصرف ك مرجع مثل مراجع الشيعة ل يتدخل في كل الامور بما فيها السياسية ايضا ... ف خليتوه كما يقال بالعامية " يخبص اكثر من اللازم " و دفعتموه و ك مثال علئ ذلك :

1 ~ ان يركب التكتك في زيارات ل ساحة التحرير ايام تظاهرات تشرين  ... !!!!!!!!!!!!

2 ~  ان يصرخ و يتغنئ بما سماه " الكلدان " في مقابلاته عند زيارة  البابا فرنسيس  ل العراق بعد ان كان يصرخ و يكتب عن اباؤه الاراميين السريان ...  !!!!!!

3 ~  ان يكتب ~ مجاملة لكم عن " تواريخ خرافية " لا وجود لها  في التاريخ ك سنة  7321 مثلا كما كتبنا عنها في هذا الموقع  و كذلك في مواقع اخرئ ايضا كما في الرابط ادناه ... مع الدعوة ل الاحتفال ب عيد اكيتو كما يفعل ايضا بعض الشباب المتحمسون الجهلة علئ صفحات الفيس بوك ... !!!!!!!!!!!!

http://baretly.net/index.php?topic=80228.0

4 ~  ان يغض النظر عن الكذب الذي ينشره المشرفون علئ صفحة البطريركية الكلدانية ... و منها القول باْن " المسيح " تكلم "  اللغة العبرية  " في حين ان  """ " المسيح " تكلم " اللغة الارامية " """ و كذلك القول باْن " لغة شعبنا " هي "الكلدانية – السورث" كما نشر عن هذا موقع عنكاوا ~ كما في الرابط ادناه ~ في حين ان """ " لغة شعبنا " هي " الارامية السريانية " """ و لا توجد لغة كلدانية  :

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=975054.0&fbclid=IwAR0__7APcSJMyABWwqS2Zx9qqu4ea7bC5PDQgcZ6qcR5fKrISFP5l90l0Sk

و لكن الحقيقة صادمة :

اْ ~   لا يوجد " شعب كلداني " في التاريخ و لا " قومية كلدانية " ... و " التسمية الكلدانية الحالية " هي " تسمية كنسية " حديثة عمرها اقل من 500 سنة اطلقها الروم الكاثوليك عليها و لا علاقة لهذه التسمية ب   بابل  لا من قريب و لا من بعيد ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة { العشيرة } الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا المؤرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""

ب ~  العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي * السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية * و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت * الارامية السريانية * و العربية {لغة حديثة} لحد الان كما نشرنا عن هذا في هذا الموقع ~ كما في الرابط ادناه ~ و كذلك في مواقع اخرئ عديدة :

http://baretly.net/index.php?topic=78474.0

ج ~  و تبقئ " بابل " بدايتها " قرية سومرية " ثم " مدينة عمورية " ثم " مدينة ارامية " سريانية تاريخيا و كما شرحنا هذا في منشور خاص كما في الرابط ادناه في هذا الموقع و كذلك في مواقع اخرئ ايضا :

http://baretly.net/index.php?topic=80263.0&fbclid=IwAR2-lBnLHwr1hRzmrqwqgQ4Ml8Q1wPx8r65ek23Q6hBfb8pxXZtevduuIIc
'
ملاحظة مهمة جدا :
~~~~~~~~~~~

1 ~ اذن و بضوء كل ما تقدم فقدْ فقد لويس روفائيل ساكو مصداقيته و تجاوز كل الحدود خصوصا عندما وافق علئ نشر الكذب ب اسمه كما في الرابط التالي https://ankawa.com/forum/index.php?topic=975054.0... و ذلك بالقول ب ان * المسيح * تكلم العبرية ... في حين ان * المسيح * تكلم * اللغة الارامية * و ليس العبرية ... و يبدو ب ان * المسيح * اراد ان يعاقبه علئ كذبه ف اوقعه في المشكلة  التي يتناولها  الاعلام الان بحيث توْدي به اخيرا الئ التنحي !

2 ~ و ليس ذلك فقط بل قيامه بنشر اكاذيب اخرئ و منها القول بأن " لغة شعبنا " هي "الكلدانية – السورث" في حين ان """ " لغة شعبنا " هي " الارامية السريانية " """ و لا توجد لغة كلدانية في التاريخ :

 http://baretly.net/index.php?topic=80415.0

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


اطلعتم فيما تقدم علئ رسالة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عام 2015 الموجهة الئ البرلمان الكوردستاني كما نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية في حينه مؤكدا بأننا * كلنا اراميون *  و أن التسمية الثلاثية خاطئة لأنها ليست تاريخية نجده مؤخرا  و خضوعا ل بعض المتكلدنين كما بينا و قد نصب نفسه ههههههه " مختار " علئ من اسماهم بالكلدان ~ في حين هو رئيس الكنيسة المسماة بالكلدانية و المنتمون اليها هم اراميون سريان ~ مخاطبا بذلك نفس الجهة السابقة مع جهات كوردستانية اخرئ مدرجة فيما يلي و كما في الرابط مقترحا تسمية اخرئ مغايرة عما سبق :

رسالة الى حكومة الاقليم حول تسمية قوميات المسيحيين
رئاسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الموقرة
رئاسة إقليم كوردستان الموقرة
 رئاسة برلمان إقليم كوردستان الموقرة

موضوع تسمية قوميات المسيحيين في إقليم كوردستان

http://baretly.net/index.php?topic=80672.0&fbclid=IwAR3134h6XmwS4iROMm4ooh_FnjGgIuVXQnjhWZTdCTeixfXEsHDnnspHqm8

أليس هذا غريبا من شخصية تحمل عنوان مركب * كاردينال و بطريرك ... و يناقض نفسه بنفسه !!!!!!!!!!!!

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


فيما يلي منشور جديد مهم جدا  بتاريخ  17 آب 2023  ل * الأستاذ الدكتور عامر عبدالله الجُمَيلي { ابو هشام } / مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل - العراق ، آثاري ومؤرخ ومتخصص بالدراسات السريانية * ب عنوان * من مدرسة جنديسابور الئ بيت الحكمة ~ مترجمو  و علماء السريان صناع في حضارة العصر الذهبي الاسلامي * كما في الرابط و كالآتي :

الأستاذ الدكتور عامر عبدالله الجُمَيلي { ابو هشام } / مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل - العراق ، آثاري ومؤرخ ومتخصص بالدراسات السريانية وله العديد من البحوث في هذا الجانب ، وقرأ العشرات من الكتابات والنقوش السريانية في المباني الدينية كالكنائس والدور السكنية التراثية ، كما أنه مدير مشروع ( معجم بلدان السريان ) الذي يعمل فيه منذ سنوات .
 
https://www.facebook.com/photo/?fbid=850046266477129...

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون


1 ~  اعلن رئيس مجلس امناء شبكة الاعلام العراقي يوم (الثلاثاء 27/8/2019 ) انطلاق البث التجريبي لقناة العراقية السريانية الرسمية .

الفضائية الجديدة اطلقت بعد انتظار طويل خصوصا وان اقرار مشروعها تم في عام 2014 ولم يتم تنفيذه لاسباب تاتي في اولها الازمة المالية التي مرت بها الشبكة في حينها

ان القناة تبث على مدار الاوربت وعلى القمر نايلسات حيث ترددها هو 12563 باستقطاب هوريزنتال وبمعدل ترميز 27500

https://www.facebook.com/photo/?fbid=2536724169717611...


2 ~  لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


لابد ان نؤكد مرة اخرئ بأن الواقع تاريخيا يجسده ما هو ماثل علئ ارض الواقع الان و كما يلي :

كلنا " اراميون سريان " تاريخيا و عرقيا و ثقافيا مع اللغة و الكتابة و التراث كله هو  ايضا " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبدأ كما كتبه الباحث  البير ابونا  في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التأسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل المؤسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريس اللغة السريانية في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
 ~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و مديرية التراث والمتحف السرياني بعنكاوا  و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
 ~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
 ~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.   
~ افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين.
  ~ كما افتتحت موْخرا ايضا " قناة العراقية السريانية الرسمية " كذلك.
 
  لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

ادريس ججوكا

#10
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كما لابد لنا ان نذكّر  مرة اخرئ ايضا بالدور المهم  الذي لعبه  " الاراميون السريان في ميلاد الحضارة " مع السومريين و الاكديين كما محفور علئ الواح التنقيبات و كما يلي :
   
الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في ميلاد الحضارة الذي يجهله الكثيرون و المحفور علئ الواح التنقيبات ... و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 34 من كتاب " الشرق القديم و نحن " :
 
 """ اما بالنسبة ل " الاراميين " الذين جاءوا الئ بلاد الرافدين بعد العموريين ف ان خطرهم كان عظيما علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " و كما يلي :

 " بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم " لغة  اكثر تطورا " من اللغات السامية السابقة " تدعئ " الارامية ". و كانوا مختلفين كثيرا في " عاداتهم عن {الساميين} العموريين" المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل حيث " بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته." .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان " خطرهم عظيما علئ المستوئ الثقافي " لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " : و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة. " """