ستة فصائل تستعد لخوض معركة الموصل.. من سيملئ الفراغ بعد تحريرها

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 28, 2016, 04:58:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ستة فصائل تستعد لخوض معركة الموصل.. من سيملئ الفراغ بعد تحريرها


سكاي عراق / بغداد/ يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ينقص الوقت وتقترب المعركة، تتضح المواقف، تنكشف الرؤيا، تتمايز الصفوف، يوما بعد يوم يشتد الخناق، تقترب المحنة باسم انفراجها، تصدر من هنا وهنا ترحيبات، تحذيرات، مناشدات، دول ترى فيها فرصة للنفوذ وتحجيما للآخر، آخرون يرون فيها تحديدا لشكل العراق الجديد، نازحون يرون فيها أملا في العودة، محاصرون يرون فيها أملا للخلاص، كل ذلك وغيره يجتمع في معركة اسمها "معركة تحرير الموصل". موقع جيوسياسي تتمتع به الموصل تقع مدينة الموصل على بعد 456 كم شمال العاصمة بغداد، تعد ثاني اكبر مدينة بعد العاصمة من ناحية الكثافة السكانية، اذ يقارب عدد سكانها الثلاثة ملايين، يتشكلون من عدة قوميات واعراق وأديان، لها حدود مع دولتين هما تركيا وسوريا، تشتهر بالتجارة، ولها جذر يمتد في عمق التاريخ حتى انها نعتبر واحدة من اقدم مدن العالم، أشير لأهلها في القران الكريم بقصة نبي الله يونس "ذنون"، لكل ذلك وغيره جعل الموصل تتمتع بموقع "جيوسياسي" يلفت الانظار ويثير المطامع. سقوط زلزل اوضاع المنطقة واعاد الاصطفافات العسكرية فيها سقطت مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي في 11-6-2014 في أكبر انتكاسة امنية يتعرض لها عراق ما بعد الاحتلال الامريكي، وأكبر هزيمة عسكرية يعرض لها الجيش العراقي في وقتها، هذا الحدث الذي زلزل اوضاع المنطقة كانت له تداعيات كبيرة، تشكل على اثرها التحالف الدولي بقيادة امريكا، وكان له بالغ الاثر في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتنحية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كما انه اوجد مناخا جديدا للعمل العسكري في العراق فتشكل على اثره الحشد الشعبي، وتجاوز عدد النازحين الثلاث ملايين، وبدأت المعادلات تتفكك وتتشكل من جديد. الصراع الدولي والاقليمي يُلقي بظلاله على المعركة المشاريع المتصارع في المنطقة ألقت بضلالها على معركة تحرير الموصل المقبلة فالسيطرة على المدينة والنفوذ فيها يعني الكثير من نقاط القوة لهذه المشاريع لها، فأمريكيا ترى فيه فرصة لإعادة انتشار قواتها في العراق لتتمركز فيه، وقطعا على ارض الواقع للتحالف الرباعي الذي شكل بين روسيا وايران والعراق وحكومة الاسد، روسيا ترى فيه تقوية لنفوذها في المنطقة مقابل النفوذ الامريكي، تركيا ترى فيه حفضا لأمنها القومي ودفعا لخطر الاكراد، ايران ترى فيه حفاظا على وحد المشروع المذهبي وتأمينا لخط امداداتها لدعم النظام السوري، فرنسا ترى فيه فرصة لإقامة محافظة جديدة تكون خالصة للمسيحين في العراق، ولكل هؤلاء اصدقاء ولاعبون محليون تتجاذبهم المصالح ايضا. امريكا . . جنود على الارض وتمويل اغاثي الولايات المتحدة الامريكية تعد العدة للتحرك صوب الموصل وهي تمتلك اضافة لقيادتها للتحالف الدولي، المئات من عناصر الجيش الأمريكي على الأرض في جنوب الموصل داخل قاعدة "القيارة" الجوية لتقديم الدعم للوحدات العراقية وفق ما ذكرته شبكة "السي ان ان" الاخبارية، نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الامريكية الذين أشاروا الى ان "الولايات المتحدة ستُرسل قوات إضافية للعمليات الخاصة الأمريكية لتقديم المساعدة عبر المشورة للوحدات العراقية التي ستتحرك في الموصل"، مؤكدين ان "المستشارين على الأرجح سيكونون أقرب إلى الخطوط الأمامية مما يُعرضهم لمواجهة خطر أكبر". نائب وزير الخارجية الامريكي "توني بلينكن" خلال زيارته الى بغداد أواسط الشهر الحالي، قال اننا "نستعد لتحرير الموصل من داعش، وسنقدم 181 مليون دولار للدعم الإنساني، ليكون حجم المساعدات الأمريكية المقدمة للعراق مليار دولار منذ عام 2014 في هذا المجال". الى جانب هذه الاستعدادات، أعلنت النائبة عن كتلة بدر سهام الموسوي في تصريح لـ"النــور نـيـوز"، ان "السماح للقوات الامريكية بالمشاركة سيخلق المبررات للسماح بقوات تركية تحت اسم التحالف الدولي، ولاسيما ان هناك مئات الجنود الاتراك على حدود محافظة نينوى". الى ذلك، أكد نائب محافظ نينوى حسن العلاف لـ"النــور نـيـوز"، ان "الذي يمتلك زمام الأمور في مراحل عملية تحرير الموصل وإدارة المعركة هو التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة التي اعتبر انها اللاعب الأساسي في قضية التحرير لامتلاكها الغطاء الجوي بشكل كامل". تركيا . . نقاط قوة على الارض وحرص على الحضور في مشهد التحرير تمتلك تركيا نقطة قوة وحضور في الموصل لان لها قوة عسكرية على الارض في المحافظة بحسب اتفاقيات امنية منذ ايام النظام السابق حتى قبل حكومات حزب العدالة والتنمية الحاكم لمكافحة المتمردين الاكراد، اضافة الى انها اخذت على عاتقها وبالتنسيق مع محافظ نينوى السابق (اثيل النجيفي) تدريب وتجهيز قوة عسكرية من ابناء المدينة تحت مسمى "الحشد الوطني" يبلغ قوامها 1200 مقاتل. وكشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في (7 تموز 2016)، بتصريحات صحفية، إن "بلاده تستعد لدعم عملية عسكرية كبرى مرتقبة لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة داعش الاجرامي". الى ذلك سارع الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري برفض هذا الاعلان، قائلا أن "تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي لن يخضع للتوافقات السياسية"، معربا عن "رفضه بشدة مشاركة القوات التركية تحت أي مسمى لان الموصل ارض عراقية يحررها العراقيون فقط". رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عبدالباري زيباري وهو نائب كردي عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، قال لـ"النــور نـيـوز" ان "الحكومة العراقية لم تستطع ان تكون مؤثرة في محيطها الخارجي وان تصبح قوة فاعلة لتغيير رؤى دول الجوار وبالأخص الجارة تركيا في قضية تحرير نينوى وان سياستها الخارجية كانت دون الطموح"، مضيفا اننا "سنعمل على دفع المجتمع الدولي للضغط على تركيا لإيقاف تنفيذ اي عمليات عسكرية على حدودنا". بدوره، شكك نائب محافظ نينوى حسن علاف في تصريح لـ"النور نيوز" وهو عربي سني بدخول قوات تركية، قائلا "اننا سمعنا كما سمع كثيرون عن وجود قوة عسكرية تركية ستتدخل في نينوى، وفي تصوري ان هذا الامر صعب جدا لن تدخل تركيا كقوة محررة على الارض، الا اذا كان هناك دعم واسناد من قبل هذه القوات الى قوات الحشد الوطني والبيشمركة، وفي اعتقادي ان اي تدخل للقوات التركية هو نوع من انواع التوريط، يراد من وراءه جر تركيا الى هذا الصراع على ارض نينوى". وتصر تركيا على الحضور وبقوة في مشهد تحرير الموصل، اذ صرح الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان للصحفيين من على طائرته عند عودته من نيويورك، الأحد 25 أيلول، بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "هناك معلومات تفيد بأن عملية الحكومة المركزية العراقية لتحرير الموصل من مسلحي تنظيم داعش قد تبدأ في 19 أكتوبر/تشرين الأول"، مؤكدا "يجب أن نكون مستعدين"، فيما شدد على "أهمية أن تتعاون البيشمركة مع العرب في هذه العملية". كردستان تحتضن اتفاقا عسكريا لتقاسم الادوار وترفض دور تركيا يبدو ان حكومة كردستان وقوات البشمركة أكثر وضوحا من الاخرين حول اهداف مشاركتهم في عملية تحرير الموصل والالتزام بخطة التحالف الدولي الموحدة، حيث أكد رئيس الاقليم في اكثر من مناسبة انه لا توجد اطماع لدى حكومة الاقليم في الموصل. وجرى في مصيف صلاح الدين بمدينة أربيل في الـ 20 من ايلول، عقد اجتماع عسكري ثلاثي بإشراف رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني وحضور سفير الولايات المتحدة في العراق دوكلاس سيلي مان، والجنرال تاونسيند قائد القوات الامريكية في العراق وعدد من القيادات العليا الأمنية والعسكرية من اربيل وبغداد وواشنطن، تم خلاله الاتفاق على التعاون المشترك بين قوات البيشمركة والقوات العراقية وقوات التحالف في معركة تحرير الموصل. وقال الأمين لوزارة البيشمركة جبار الياور في حديث تابعه "النور نيوز"، ان "انظار المجتمع الدولي تتجه الى عملية تحرير الموصل بشغف وانتظار للامر الذي يتوجب على جميع الجهات العراقية العمل به والتخلص من داعش ومن ثم يكون التفاوض والحوار هو السبيل لعلاج هذه الخلافات". وبشان التدخل العسكري التركي من خلال التحالف الدولي، ذكر الياور، اننا "في إقليم كردستان لا نسمح بمشاركة أي قوات تركية في عملية تحرير الموصل"، مؤكدا انه "لم يبحث في الاجتماع الثلاثي في اربيل أي فقرة تتعلق باشراك قوات عسكرية غير القوات الاتحادية والبشمركة والتحالف الدولي". وكشف الياور، ان "الاجتماع العسكري السياسي الثلاثي بين أربيل وبغداد وواشنطن الذي انعقد في أربيل تمخض عن اتفاق ثلاثي على توزيع وتقسيم أدوار فرق الجيش العراقي وقوات البشمركة والقوات الأمريكية والدولية ضمن الخطة العسكرية المعدة لتحرير نينوى من داعش". واضاف الياور ان "الاجتماع خرج أيضا بإعطاء كل قوة عراقية من قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والحشد الوطني والعشائري والشعبي والبشمركة اهداف معينة وسيكون لها دور محدد ومكان محدد وفعالية محددة في عملية تحرير نينوى"، مبينا انه "تم تحديد القوات التي ستقوم بتنفيذ اختراق مركز الموصل وتحريرها دون أي خلاف في وجهات النظر". "معركة الموصل" بين مصيرية الحكيم ورفص الصدر للمشاركة يحرص التحالف الوطني مع فصائل الحشد الشعبي الممثلة له، بان يكون لهم موطئ القدم الاكبر في عملية الموصل وما بعدها، ويكاد لا يخلوا اجتماع او بيان يصدره التحالف الا ولمعركة الموصل وما بعدها نصيب فيه. معركة الموصل وصفها الرئيس الحالي للتحالف الوطني، عمار الحكيم، في كلمته بيوم الغدير، تلقى "النــور نيــوز" نسخة منها ، "انها معركة مصيرية وتاريخية وسيتحدد على ضوء نتائجها شكل العراق الجديد الذي طالما حلمنا به... فمعركتنا متنوعة الجبهات ونتائجها ستخلق ردات فعل في كل الاتجاهات"، معربا عن مخاوفه قائلا "اننا امام تحدٍ كبير ولن يكون التحدي الأخير، وما بعد الموصل قد يكون اصعب مما قبلها، ولهذا علينا ان نعمل بجد وصدق". حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي أبدى اكثر ثقة من رئيس التحالف الوطني في مقابلة صحفية مع شبكة "الـسي ان ان" الامريكية، قائلا ان "معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش، ستكون أسهل من معارك تحرير الرمادي والمدن الأخرى المحيطة بالموصل"، معللا السبب بان "تلك المدن التي تحررت تعد أكثر تأييدا لداعش من الموصل نفسها"، فيما استدرك العبادي بأن حكومته تستعد للأسوأ أيضا، قائلا "نخطط لمعركة لعدة أشهر". وأكد مكتب العبادي في بيان عقب لقاءه جمع رئيسه مع نائب الرئيس الامريكي "جو بايدن" في الولايات المتحدة بان الاخير ابلغه التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة العراقية برئاسته، قائلا "اعلمنا الجميع بان معركة تحرير الموصل عراقية ولن يتحرك احد حتى وان كان بقصد المساعدة الا بموافقة العبادي". الى ذلك اعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري كامل المالكي في (17 ايلول)، "رفض البعض عملية تحرير الموصل قبل إبرام الاتفاق السياسي نوع من الابتزاز" في اشارة الى "رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني"، ودعا المالكي الى "التحرك لتحرير الموصل وايقاف جميع الاجندات والمشاريع الساعية للتقسيم، والمضي بمعالجة الخلافات وفق الدستور والقانون". لزعيم التيار الصدري موقف مختلف ففي رده على سؤال لاحد اتباعه، اطلع "النور نيوز" عليه، بشأن رفض البعض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل قال "أجد من الضروري ان يكون التحرير على يد الجيش والقوات الامنية فقط"، مستدركا "الا اذا صار الحشد تحت مسمى رسمي فهذا امر اخر". الموصليون بين حلم الخلاص من داعش وكابوس المشاريع القادمة يعتبر الموصليون انفسهم الضحية والخاسر الاكبر لاحتلال مدينتهم من قبل داعش وانهيار القوات الحكومية ابان حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي فالمدينة اصبحت تحت مرمى نيران التحالف الدولي والحكومة العراقية وأناسها تحت حكم داعش المتشدد، كما تشهد المدينة ترديا في الخدمات وانقطاع تام للكهرباء الحكومية كما تشهد انهيارا اقتصاديا خصوصا بعد قطع الحكومة المركزية في بغداد الرواتب عن موظفي المدينة باعتبارها خاضعة لسلطة داعش. اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق الذي يحظى بدعم من تركيا وتتبع له قوات الحشد الوطني، التي يبلغ تعدادها 1200 مقاتل، وصف موقف "مقتدى الصدر بانه من اكثر القيادات العراقية استيعابا لوضع الموصل وما تحتاجه اثناء عملية التحرير وما بعده من رسائل اطمئنان توجه الى اَهالي الموصل الذين يعيشون في اجواء إعلام داعش وحالة الخوف من كل مجهول ." وقال النجيفي على صفحته في الفيسبوك، ان "سنة مرت على تحرير سنجار (وهي مدينة تقع شمال غرب محافظة نينوى) من داعش وتم تجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين اليزيدية ((لمحاربة داعش)) كما تم تشكيل كانتونين في ناحيتي سنوني وخانصور وشكلت تلك الكانتونات مجالس إدارة وجهاز أمني هو جزء من جهاز امن الحركات الكردية في سوريا وأصبحت تلك المناطق مرتبطة بإمارات الحروب السورية بعلاقاتها وخدماتها اكثر من ارتباطها بحكومة نينوى المحلية او بإقليم كردستان او بالحكومة المركزية في بغداد وبينما تتعالى الأصوات لاثارة الفتنة بين اَهالي نينوى من العرب والأكراد لا احد يتحدث عن الأجزاء التي أصبحت تدار من خارج العراق". ودعا النجيفي في تصريحات ادلى بها الى صحيفة "القدس العربي" إلى فتح باب الحوار العربي الكردي فور «تحرير الموصل» والتخلص من تنظيم الدولة لإعادة الاستقرار إلى عموم مناطق محافظة نينوى، وبناء شراكة حقيقية بين المكونات ضمن إقليم نينوى الإداري الذي من المؤمل العمل عليه لإقراره وفق ضوابط الدستور العراقي، ويرفض النجيفي اي تعامل مع الحشد الشعبي ويعتبره "أسوء من داعش اذا ما تم السماح له بدخول المدينة". بدوره، استبعد نائب محافظ نينوى حسن العلاف في حوار صحفي أجرته "النــور نيــوز" معه، "حصول خلافات بين القوى العسكرية الست المتواجدة في المحافظة بجوانبها الاربعة لوجود سيطرة كاملة لقوى التحالف الدولي المتحكم بتنفيذ الخطة العسكرية لافتا الى إمكانية حصول هذه الخلافات بعد الانتهاء من تحرير الموصل". وفصل العلاف قائلا "ان الجهات المتواجدة في عملية التحرير هي السلطة الاتحادية المتمثلة بقوى الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة المحلية المكلفة بتحرير الجانب الجنوبي للمحافظة، فضلا عن وجود قوات إقليم كردستان البشمركة من الجانب الشرقي، أضافة الى قوات الحشد الوطني المدعومة من تركيا بأشراف محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي وقوات الحشد العشائري التي تعمل تحت اشراف الحكومة المحلية فضلا عن وجود قوات الحشد الشعبي على اطراف المحافظة". وأفاد العلاف، بأن "جميع القوى العسكرية الست المتواجدة في نينوى لا يجمعها مشترك واحد، الا ان هناك خطة عسكرية واحدة للتحرير وضعتها القوات المشتركة في للتحالف الدولي"، مبينا انه "لا يمكن لاي قوة التحرك خارج الأوامر العسكرية لقوى التحالف الدولي". وذكر نائب محافظ نينوى، ان "قوات التحالف الدولي ابلغوا الحكومة المحلية ان الحشد الشعبي وقوات البشمركة ستشترك في عملية التحرير في حالة الاحتياج الى هذه القوات من خلال تواجدهما في أطراف المحافظة بغية تطويقها على ان لا يسمح لهذه القوات بدخول مركز مدينة الموصل". ونوه العلاف الى ان "البيشمركة أكثر وضوحا من الحشد الشعبي حول اهداف مشاركته في عملية تحرير الموصل والالتزام بخطة التحالف الدولي الموحدة". هذا ويبقى الباب مفتوح لكثير من الاحتمالات والفرضيات التي ستحكم المدينة بعد خروج داعش منها ودخول القوات المحررة التي تختلف كل واحدة منها في توجهاتها واهدافها وبرامجها ورؤيتها لإدارة المحافظة، فيما يبقى اهالي الموصل الضحية الاكبر من حالة النزوح التي سترافق العمليات، اذ يتوقع ان ينزح من المدينة ما يقارب المليون ونصف المليون فرارا من داعش وشراسة المعركة".

http://www.skyiraq.org/news.php?id=5568
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة