النائب رائد اسحق لمبعوث الرئيس الامريكي اعمار المدن والقرى المحررة وتعويض المتض

[المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق]

النائب رائد اسحق لمبعوث الرئيس الامريكي
اعمار المدن والقرى المحررة وتعويض المتضررين من الاولويات التي يجب القيام بها للحد من عمليات الانتقام

المكتب الاعلامي
للنائب رائد اسحق

ذكر النائب رائد اسحق متي عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة المجلس الشعبي ان اعادة اعمار المدن والمناطق المحررة ، واعادة تأهيل البنية التحتية واعادة المهجرين اليها وتعويض المتضررين من داعش ماديا ومعنويا كل ذلك سيخفف من حدة الانتقام لدى المتضررين من جرائم داعش .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وفد من المكون المسيحي بالجنرال وولف نائب المندوب الخاص للرئيس الامريكي باراك اوباما الى العراق .
وجاءت وجهة نظر النائب رائد اسحق هذه في الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من حدوث الاعمال الانتقامية . واضاف النائب اسحق . فرض سلطة القانون واعطاء دور فعال للقضاء في محاسبة المتورطين في الجرائم ومحاكمتهم مع اعطاء فرصة لمن كان تحت سيطرة داعش ولم تتلطخ ايديهم باي عمل ارهابي او مخالف للقانون لاصلاحهم مجتمعيا . هذا بالاضافة الى اعطاء دور لرجال الدين والوجهاء والمجالس المحلية والاداريين واعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدني لتقريب وجهات النظر والعمل على التخفيف من الافكار الانتقامية .
يذكر ان وفد يمثل المكون المسيحي ضم النائب القاضي رائد اسحق عن كتلة المجلس الشعبي ، النائب يونادم كنا عن كتلة الرافدين ، النائب جوزيف صليوا عن كتلة الوركاء وعضو المكتب السياسي للحزب الوطني الاشوري سركون مالك نمرود ، كان قد التقى في وقت سابق من آب الماضي بالمبعوث الخاص للرئيس الامريكي في مقر السفارة الامريكية في بغداد  . 

[ماهر سعيد متي]

جميع سياسيينا وبرلمانيينا ورجال الدين ورجال الفكر .. مرجعهم الوحيد هي السفارة الامريكية والمبعوث الامريكي .. مع تقديري واحترامي للجميع
متى سنغير الاتجاه نحو السفارة الروسية ( مثلا)
هل لاحظتم ربيبة امريكا ( تركيا) كيف تصرفت مؤخرا حتى وصل الامر بالامريكان الى نقل الاسلحة النووية من قاعدة انجرليك التركية
تأكدوا ان مشاكلنا ستتفاقم يوما بعد يوم مادامت الزيارات محصورة بطرف واحد .. وانما هذا اخلال بالتوازن .. لان الاعتماد على جهة واحدة يجعل تلك الجهة صاحبة شروط مفروضة ..
وجميع من تلقوا الوعود لم تتحقق بل كانت النتائج عكس ذلك
تحياتي.. ومحبتي للجميع

[يوسف الو]

عندما يلتقي نواب البرلمان وخاصة نواب شعبنا بالمسؤولين الأمريكان تراهم يتباهون بذلك الحدث ويعتبروه أمرا عظيما متناسين أن السياسة الأمريكية في العالم وخاصة في الشرق الأوسط  ومنها العراق هي مداعبة الجهلة والضحك على الذقون خاصة وأنها أصبحت القوة العظمى بنظرها بعد أنهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان سدا منيعا لمنطقتنا ولكل الدول الفقيرة ومدافعا أمينا للشعوب المغلوبة على أمرها .