بالصور ... مراسيم دفنة الاخت الراهبة بربارة حنا للو

بدء بواسطة matoka, يناير 17, 2016, 06:47:48 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بالصور ... مراسيم دفنة الاخت الراهبة بربارة حنا للو















برطلي . نت / عينكاوا / خاص

اقيمت في كنيسة مار يوسف / عينكاوة عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد 17 / كانون الثاني / 2016 مراسيم دفنة الاخت الراهبة بربارة حنا للو حضرها نيافة الحبر الجليل مار نيقديموس متي شرف وحضور عدد من الاباء الكهنة الافاضل وعدد كبير من الاخوات الراهبات الفاضلات وعدد من المسؤلين وحشد من المؤمنين .

عند وصول جثمانها الطاهر الى مدخل الكنيسة حمل النعش على اكف الاخوات الراهبات الى المكان المخصص له ، حيث رفع الذبيحة الالهية على روحها الطاهرة الاب بهنام للو ، بعدها اقيمت صلاة الجناز ، لتنقل بعدها بموكب مهيب الى مقبرة الكنيسة في عينكاوا حيث وُري جثمانها الثرى

الاخت الراهبة بربارة في سطور:

ولدت الأخت بربارة ( واسمها في العماذ هيلاني حنا ) في بلدة برطلة في 22 / 5 / 1931 من والدين تقيين، واسم والدها حنا للو والدتها شريني حنا ، دخلت الرهبنة واتشحت بالثوب الرهباني في الموصل بتاريخ 7 / 9 / 1958 وابرزت نذورها الأولى بتاريخ 8 / 9 / 1959 ونذورها الدائمة 1965 في الموصل ايضاً . وبعد نذورها الأولى ، وجهتها الرهبنة الى اعمال الرسالة والخدمة ، وعملت في كل من البلدات : الموصل ، قره قوش ، برطلة ، تللسقف ، باقوفة ، بغداد ، وروما ، وعادت الى برطلة عام 2006 .
ولم تعرف الاستقرار في دير واحد , وكانت تدرك ان الطاعة افضل من الذبيحة , كم كان يفرض عليها هذا التنقل من نكران ذات ودخول  في منطق الله , لكنها كانت تقوم به برضى , دون النظر الى ارتياحها في الدير الذي كانت فيه سابقا . كانت تحب حياتها الرهبانية , وكانت تقية تكمل صلاتها مع الجماعة ولاتفرط بها الا في حالة المرض ... وكانت مُحِبة للاخوات , يكفيها كلمة طيبة لتسامح وتغفر , كانت سخية وغيورة في عطائها وخدمتها وكانت تحب عملها وتقدسه وتتقنه , وترى فيه تكميلا لارادة الله .
تاجرت بالوزنة التي وهبها الله بأمانة  , لم تنل من الدراسة الكثير غير ما نالته في فترة التنشئة , وما نالته من التثقيف العام المستمر في الرهبة . الرسالة بالنسبة لها ,: ان تكون طيبة مع الناس في لقاءاتها العادية معهم , تقول لهم كلمة طيبة وتشعرهم انهم محبوبون من الله , وانها هي أيضا تحبهم . كانت منفتحة الى كل الناس .
لم تقم باعمال كبيرة . لكنها عرفت ان كل ماتفعله من اعمال حتى البسيطة ان تعملها بدافع المحبة والسخاء والخفاء أيضا
كانت عنكاوا محطتها الأخيرة , كانت تتالم كثيرا لما سببته الهجرة القسرية لشعبنا المسيحي من ضيق وتشريد .
وكانت تتالم أيضا لانها لاتستطيع ان تلتقي بالناس او الاهل كما كان لها سابقا في بلداتنا , حيث كان يكفي ان تذهب الى الكنيسة او تمشي في الشارع لتسلم على تلك العجوز او ذلك الطفل وتلاطفهم ....
في الأسبوع الأخير من حياتها , اصابتها الانفلاونزا , وكانت تتحسن حينا ويسوء حالها حينا , وقبل يوم من وفاتها أصابها اغماء لم يدم طويلا , منحت المسحة الأخيرة وزودت بالقربان المقدس , لم يفد فيها العلاج الذي وصفه لها الطبيب ... والاخوات كن حولها بالخدمة والمحبة والصلوات , وفارقت الحياة والاخوات حولها في الساعة الثانية والنصف من فجر هذا اليوم الاحد المصادف 17 / 1 / 2016 , وكانت هادئة واسلمت روحها بسلام وهي تقول : انا ضميري مرتاح , خدمت الرهبنة من كل قلبي وبفرح ... الرب يدعوني يوم الاحد في السماء لاحضر القداس الابدي , واشكر الرهبنة لانها احاطتني بالمحبة والعناية ... أكيدا انها سمعت صوت الاب الحنون يدعوها : ادخلي الى فرح سيدك . فهمت ان الموت هو ولادة جديدة في الله وفي ملكوته .


الراحة الأبدية اعطها يا رب , ونورك الدائم اشرق بوجهها




















1



















2




















3



















4



















5



















6



















7



















8



















9










المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "




Matty AL Mache