يونادم كنا:لا أصدق ما قيل بشان القاء القبض على قاتل الشهيد المطران فرج رحو وإعدا

بدء بواسطة matoka, أغسطس 02, 2012, 07:28:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

خلال زيارته للمجلس الشعبي في كندا.. يونادم كنا : لا أصدق ما قيل بشان القاء القبض على قاتل الشهيد المطران فرج رحو وإعدامه









ماجد عزيزة / ishtartv.com

أكد السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الأشورية في العراق وعضو مجلس النواب العراقي ، بأنه شخصيا لا يصدق ما قيل بشان القاء القبض على قاتل الشهيد المطران فرج رحو واعدامه ، وان الرواية لا تصدق من أساسها .جاء ذلك خلال لقاءه بالسيد مظلوم مروكي ممثل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في كندا خلال زيارته لمقر المجلس الشعبي في مدينة تورونتو الكندية ، وحضر اللقاء عدد من أعضاء المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية والحزب الوطني الاشوري في كندا ، كما حضرته وسائل الإعلام العراقية العاملة في كندا . وجرى الحديث حول عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك ، حيث أكد السيد مظلوم مروكي بأن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الذي يتعرض حاليا إلى موجة العنف والاضطهاد يجب أن ينال حقوقه ويحمي نفسه بنفسه من أجل ايقاف كل انواع العنف والتهجيرالموجه ضده . كما تحدث السيد يونادم كنا عن التجاذبات التي تصيب العملية السياسية في العراق نتيجة الصراع الطائفي الذي يطغي على مجمل الساحة السياسية في  العراق ، إلا أنه أكد بأن الصراع بدأ ينحسر تدريجيا نتيجة تقارب وجهات النظر بين الأطراف جميعها .

وجوابا على سؤال رئيس تحرير جريدة نينوى في كندا حول جرائم اغتيال الشهيد المطران مار بولس فرج رحو وشهداء كنيسة سيدة النجاة وما صدر في اعقابهما من قرارات قضائية مبهمة بحق الفاعلين ، اكد النائب كنا بأنه شخصيا لا يصدق ما قيل بشان القاء القبض على قاتل الشهيد المطران فرج رحو واعدامه ، وان الرواية لا تصدق من أساسها ، والسبب أن ملفات التحقيق في محاكم الساحل الأيسر في مدينة الموصل ما تزال قائمة ، ونحن غير مقتنعين بما قيل وسنثيرها مرة أخرى لمعرفة الحقيقة .أما جريمة كنيسة سيدة النجاة فأنا أؤكد بأن أيادي خارجية أو ما يسمى دولة العراق الإسلامية ، والبيان الذي صدر عنها بعد الجريمة حيث ادرج اسمي واسم الكاردينال مار عمانؤيل دلي بعد ردهم من قبلي شخصيا ومن خلال فضائيات الجزيرة والحرة وغيرهما حين واجهتهم بالقول : بأنكم لستم مجاهدين بل قتلة مجرمين ، فالمجاهد هو الذي يلتزم بالسنة والقرآن الذي يقول قاتلوا الذين .. وليس أقتلوا ..!فانتم جئتم وقتلتم مجموعة من المؤمنين كانوا يصلون . حيث اضطروا اصدار بيان فيه نوع من تمييع الجريمة ..واشار النائب كنا بأن الجريمة كان فيها أيادي خارجية بتناغم مع مجرمين محليين ، لهذا فنحن ما زلنا نتابع التحقيقات وانشاء الله نصل إلى معرفة الفاعلين الحقيقيين .ويجب أن تكشف كل خيوط الجريمة وعدم تمييعها من أجل عيون دول الجوار أو ما شابه ذلك.

هذا وطرح عدد من الزملاء ممثلي وسائل الاعلام ( صحف نينوى والجالية العراقية والساحة ) ما لديهم من اسئلة واستفسارات ، أجاب عنها النائب يونادم كنا بدقة .







Matty AL Mache

فراس باسا