ايات من الكتاب المقدس عن رحمة الله

بدء بواسطة Eng.Qutayba, مايو 22, 2011, 07:08:18 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Eng.Qutayba

1  "الرب رأوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق" (سفر يشوع بن سيراخ 2: 13)


2   "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ كَعَظيمَ رَحْمَتِكَ" (سفر المزامير 51: 1)


 
3   "إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَا رَبُّ، يَا سَيِّدُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ." (سفر المزامير 130: 3، 4)


 
4   "عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم" (سفر طوبيا 3: 2)


 
5   "حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ" (سفر المزامير 85: 3)


 
6   "حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ" (سفر المزامير 119: 88)


 
7   "لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا" (سفر الحكمة 11: 24)



8   "حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرَّبُّ" (سفر المزامير 111: 4)


 
9   "الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ، وَإِلهُنَا رَحِيمٌ" (سفر المزامير 116: 5)


 
10   "الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ" (سفر المزامير 103: 8)

nrn

"عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم" (سفر طوبيا 3: 2)
شكرا على الايات   

الشماس سعد حنا بيداويد


الراعي

السلام لجميعكم كما قال المسيح المبارك لتلامذته في آخر ايامه على هذه الارض ونحن في يوم عيد الالام ولاتتعجبوا اذا قلت لكم اني مسلم لكني اقيم الاعياد المقدسة مثلكم لاني اؤمن ان المسيح عيسى ابن مريم العذراء صلوات الله عليه وعلى والدته هو رسول الله ولافرق بين انبياء الله جميعا والحمد لله فقد شرفني الله برؤية المسيح مع الصديقة الطاهرة مريم العذراء رايتهما واقفين معي (امامي) في بيتنا.. اقدم حبي واعتزازي بجميع اخواني واحبتي المسيحيين ويشهد الله اني احبكم كثيرا .. تحية للاخ الفاضل كاتب هذا المقال عن الرحمة في كتاب الله لكني تعجبت كثيرا كيف لم يذكر كلمة السيد المسيح حين ساله احد علماء اليهود عن اعظم وصية في الناموس ؟ فقال المسيح : احبب الرب الهك بكل قلبك وعقلك وقدرتك واحبب قريبك كحبك لنفسك . فساله ذلك العالم : ومن هو قريبي ؟ فاجابه المسيح بمثل التاجر المسافر الجريح وقال في اخر كلامه : من كان قريبه ؟ فقال العالم اليهودي : الذي عامله بالرحمة . ان الرحمة اثقل مافي الناموس كما قال السيد المسيح .. وفي القران الكريم ذكر الله سبحانه اتباع السيد المسيح عليه السلام بهذه الصفة اي الرحمة ( وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رحمة ورافة ) السلام لجميعكم مرة اخرى .. ابارك لكم عيد القيامة المجيد ..

الراعي

                   السلام لجميعكم مرة ثانية .. احببت ان اضيف للموضوع توضيح وان كان يؤسفني عدم مشاركة احد من الاباء لنتبرك بمحضرهم ونستنير بكلامهم ونتمنى ان يحقق الله لنا هذه الامنية مستقبلا ... اقول اني وجدت بعد البحث والمطالعة العميقة في مختلف الاديان ان الانبياء عليهم السلام جميعا هم أباء البشرية ومعلميهم وكلمة الاب لها معنى الوالد والمربي والمعلم والحاكم والخالق وهي كلها ترجع لله سبحانه اب الجميع فوالدينا لم يوجدونا بقدرتهم بل بقدرة الله وهم انشؤونا وربونا من رزق الله وما خلقه سبحانه من طعام وشراب فهو المربي الحقيقي والعلم والحكمة منبعه من الله خالق العقل والقلب فهو المعلم الحقيقي وهو سبحانه بين لنا الحق والخير ومايناقضه من الباطل والشر فهو سبحانه الحاكم الحقيقي وهو هو خالق جميع ماذكرناه .. من هنا نعرف معنى الاب او ابانا السماوي ... نرجع الى اصل كلامنا عن الرحمة ومن هو قريبي ؟ لان ذلك العالم اليهودي الذي كان يناقش المسيح عليه السلام ويساله عن معنى كلام الله كان يعتقد ان قريبه هو الاسرائيلي فقط اي بني قومه وجلدته وهذا مفهوم اناني وضيق ومفهوم بدائي .. فبين المسيح عليه السلام بجوابه ان الانسانية اسرة واحدة وكل من يعاملك بالرحمة فهو قريبك الحقيقي وانما اشتقت اسم الرحم من الرحمة .. وهذا امر مهم جدا ويبقى متجددا دوما لان الناس دائما ينحازون كل الى قومه وفئته اودينه ومذهبه وهذا مفهوم بعيد كل البعد عن جوهر الاديان كلها .. ففي الاسلام جاء في الحديث النبوي الشريف ان ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) سواء اكان دينه الاسلام ام اليهودية ام المسيحية ام اي دين اخر شرط ان لايعتدي على الاخرين ولاينتهك حرماتهم .. وقد اكد الله سبحانه هذا المفهوم في آخر مانزل من القران الكريم سورة المائدة ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات ) اي سارع في عمل الخير على اي دين كنت هذا هو معنى الاسلام والايمان الحقيقي ... قريبي هو الانسان كائنا من كان من اي دين اوقومية شرط تعامله بالرحمة مع الناس ... وصنو الرحمة وقرينها دوما هي المحبة .. محبة الجميع اي ان نحب لهم الخير مثلما نحبه لانفسننا .. ونسعى لرفع الامهم وحل مشاكلهم وسع قدرتنا وطاقتنا هذا من جهة ومن جهة اخرى نسعى لتحقيق امالهم وحاجياتهم .. كما جاء في هذا الحديث العظيم ( افضل الاعمال عند الله اغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب ) وكما جاء في مثل التاجر المسافر الجريح الذي كان في كرب فساعده السامري ورحمه بينما اعرض عنه اللاوي ( سيد اوشيخ كما نقول اليوم) وكذلك عالم الناموس ( ملا كمانقول اليوم ) ... ندعو ونطلب من الله تبارك وتعالى ببركة قيامة السيد المسيح عيسى ابن مريم العذراء صلوات الله عليه وعلى والدته ان يعم السلام وجه الارض وتعم المحبة والرحمة بين الناس جميعا .. آمين ..