وأفعل بك ما لم أفعل وما لن أفعل مثله بعد بسبب كل أرجاسك والتفسير

بدء بواسطة Sissy Gaisberger, أبريل 28, 2011, 08:10:18 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Sissy Gaisberger

وأفعل بك ما لم أفعل وما لن أفعل مثله بعد بسبب كل أرجاسك والتفسير




لقد تباروا في الشر وسبقوا الأمم،



لهذا فإن الله أيضًا يؤدبهم بتأديبات فريدة:

"وأفعل بك ما لم أفعل وما لن أفعل مثله بعد بسبب كل أرجاسك.

لأجل ذلك

يأكل الآباء الأبناء في وسطك، والأبناء يأكلون آباءهم

وأجري فيك أحكامًا وأذري بقيتك كلها في كل ريح" [9-10].

ما هذه العقوبة القاسية

هذه هي أمرّ عقوبة يسقط تحتها المؤمنون أن يأكل أحدهم الآخر، لا بل يأكل الأب ابنه والابن أباه!

فحين تتخلي نعمة الله عنهم يدب الفساد فيهم في الداخل،

وخلال الانقسامات والانشقاقات يأكل العضو عضوًا آخر حتى ان كانت تربطه به قرابات جسدية أو روحية،

وأخيرًا لا يبقي منهم شيء اللهم إلا رماد يذريه الرب في كل ريح!

أقول إن ثمرة الخطيئة أكل الجماعة بعضها البعض بدلا من أن تسند بعضها البعض، بل يدب الانقسام في الإنسان نفسه فيقوم علي نفسه، يفقد سلامه واتزانه وحيويته، ويصير الإنسان - بسبب الخطيئة - كالرماد لا قيمة له تذريه الرياح في كل اتجاه!

أكد الرب ليهوذا

أن التأديب العلني الفريد ليس صادرًا عن النبي، فهو ليس بمتكلم ضده، ولكنه صادر عن الله نفسه "أنا الرب تكلمت" [15].


إن كان الكلدانيون يحاربونك ويأسرون شعبك لكنهم في الحقيقة هم أداة في يد الله، يغير علي شعبه فيثير ضدهم الأمم لتأديبهم،


لهذا يؤكد "ها إني أنا أيضًا عليك" [9]، مكررًا العبارة "أنا الرب تكلمت" وما شابهها حوالي 14 مرة في هذا السفر[84].


لهذا حين قام أبشالوم علي أبيه داود فهرب الأخير، خرج عليه شمعي بن جيرا يسب ويرشق داود بالحجارة وجميع عبيد الملك والشعب والجبابرة المحيطين به، فقال أبيشاي للملك:


"لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك دعني أعبر فأقطع رأسه" (2 صم 16: 9)،


أما داود


ففي حكمة واتضاع قال:


"دعوه يسب لأن الرب قال له سب داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا...


لعل الرب ينظر إلي مذلتي ويكافئني الرب أخيرًا عوض مسبته بهذا اليوم".


ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم في مكائد الآخرين ضدنا فرصة للتوبة، إذ يقول:


إذا أخطأنا يُنهض الله علينا أعداءنا لتأديبنا، لهذا يليق بنا ألا نحاربهم، بل أن نحاسب أنفسنا ونثقفها.


لنقبل الآلام كقبول الأدوية من الطبيب لأجل خلاصنا وكقبول التأديب من الأب حتى نتمجد

matoka

Matty AL Mache

qaiss sabah khider

( تاديبا ادبني الرب و الى الموت لم يسلمني )..... فعلا ان ( الذي يحبه الرب يؤدبه و كأب بابنه يسر به )... و( ليضربني الصيق فرحمة و ليوبخني فزيت للرأس )  هذا كلام الرب في الكتاب و ليتبارك اسمه القدوس