الخزاعي خلال لقائه بوفد مسيحي دولي هناك مؤامرة لتفريغ منطقة الشرق الاوسط من المس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 17, 2013, 07:57:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

    
الخزاعي خلال لقائه بوفد مسيحي دولي هناك مؤامرة لتفريغ منطقة الشرق الاوسط من المسيحيين


برطلي . نت / متابعة   
[بغداد ـ اين]

قال نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ان هناك مؤامرة لتفريغ منطقة الشرق الاوسط من المسيحيين عن طريق الارهابيين المتطرفين الذين اساءوا الى الاسلام.

وذكر بيان لمكتب الخزاعي تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم ان " نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي استقبل في مكتبه ببغداد  اليوم وفدا من اساقفة الكنيسة الانغليكانية في الشرق الاوسط والعالم ضم كلا من الدكتور منير حنا انس رئيس اساقفة الكنيسة الانغليكانية في مصر والاسقف مايك لويس من انكلترا والقس الدكتور كانون آندرو وايت رئيس مؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الاوسط والبابا بشير جرجيس راهب كنيسة سنتجورج .

واضاف ان " الخزاعي اكد خلال اللقاء حرص العراق وحكومته على سلامة وامن جميع ابناء العراق وخاصة المسيحيين مشيرا الى ان العنف قد طال العراقيين جميعا من مسلمين ومسيحيين لان الارهاب لادين له ولا ضمير ، مبينا ان المسلمين في العراق يحرصون على دماء وكرامة اخوانهم من المسيحيين مشيرا الى ان هدف وثيقة السلم الاهلي والاجتماعي التي اطلقتها رئاسة الجمهورية هو الحفاظ على التعايش السلمي بين جميع الاديان والطوائف في العراق .

وقال الخزاعي بحسب البيان ان" هناك مؤامرة لتفريغ منطقة الشرق الاوسط من المسيحيين عن طريق الارهابيين المتطرفين الذين اساءوا الى الاسلام وانه من الضروري الوقوف بوجه هذه المؤامرة والحفاظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة .

واضاف البيان ان " الوفد عبر عن شكره لاهتمام الحكومة العراقية بالأقليات والمسيحيين بصورة خاصة مشيرا الى اهمية مبادرة السلم الاهلي والاجتماعي في العراق وضرورة الاستفادة منها في بلدان اخرى في المنطقة .

وكان النائب عن كتلة الرافدين النيابية الممثلة للمكون المسيحي عماد يوخنا، أتهم في الثالث من الشهر الماضي السفارة الامريكية في العراق بالعمل على افراغ البلاد من المسيحيين بتقديمها التسهيلات والاغراءات بمنح تأشيرات السفر [الفيزا] الى الولايات المتحدة.

وطالب النائب المسيحي "السفارة الامريكية والسفارات كافة، بالكف عن منح هذه التأشيرات"، داعياً "وزارة  الخارجية الى التدخل بمفاتحة السفارات ومعالجة هذه الحالة بشكل نهائي، ومراجعة أوضاع العوائل المسيحية"، مؤكدا ان "تحقيق ذلك سيعطي إشارات ايجابية  للمسيحيين في عموم العراق بضمان حقوقهم دستوريا، وتخفيف الضغوط النفسية التي يتعرضون لها في وطنهم".

ودعا يوخنا ابناء المكون المسيحي الى البقاء في العراق، مؤكدا قول البطريرك ان "الهجرة انسحاب من الساحة وفقدان للهوية والمهاجرين يكونون في بلاد الهجرة لاجئين بينما لهم في بلدهم هوية ودور وتاريخ وارض".

وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو الاول أتهم في 26 من ايلول الماضي بوجود اجندة متمثلة بإغراءات وتسهيلات لتأشيرات السفر من بعض الدول لهجرة المسيحيين من العراق"مشيرا الى ان"هناك مخططًا للشرق الأوسط الجديد لتقسيمه إلي ديانات وكانتونات طائفية وعرقية".

ودعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم "المسيحيين في أي بلد كانوا إلي عدم الهجرة، لأن الهجرة انسحاب من الساحة وفقدان للهوية، والمهاجرون يكونون في بلاد الهجرة لاجئين، بينما هنا لهم هوية ودور وتاريخ وأرض".

يذكر أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات اعنفها الهجوم المسلح على كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الأول 2010، واحتجاز عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.

ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولون إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريون أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.