الشرطة تطلب من السكان التزام منازلهم في برلين

بدء بواسطة Paules, ديسمبر 20, 2016, 08:39:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules





  طالبت شرطة العاصمة الألمانية برلين السكان بالبقاء في منازلهم وعدم نشر الشائعات بعد حادث دهس شاحنة لتجمع بشري قرب سوق لعيد الميلاد. وقالت الشرطة على موقع تويتر إنها تعمل بكافة طاقتها.


أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن صدمتها حيال حادث الدهس الذي وقع في سوق لأعياد الميلاد في برلين  مساء اليوم الاثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وأسفر عن مقتل تسعة وإصابة نحو 50 شخصا آخر. وكتب شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل على موقع تويتر:" نشعر بالحزن على القتلى ونتمنى إمكانية مساعدة المصابين العديدين".
وأشار زايبرت إلى أن ميركل على اتصال بوزير الداخلية توماس دي ميزير وميشائيل مولر عمدة برلين لمتابعة الأحداث.
كانت الشرطة الألمانية  قد ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنها تعتقد أن حادث الدهس لعدد من الأشخاص في أحد أسواق أعياد الميلاد في برلين هجوم متعمد.
وصرحت مصادر أمنية بأنه تم إلقاء القبض على المشتبه بأنه قائد الشاحنة وذكرت التحقيقات الأولية أن مساعد سائق الشاحنة لقي حتفه خلال الحادث. ووصف عمدة برلين ميشائيل مولر الوضع بأنه "كارثي" وذلك في حديث لصحيفة برلينر تسايتونغ.
وعثرت الشرطة الألمانية على القتيل في قمرة الشاحنة التي استخدمت في عملية دهس واسعة بأحد أسواق أعياد الميلاد في برلين ويشتبه أن له صلة بالجريمة وذلك حسبما أعلن الشرطة مساء اليوم الاثنين. وقالت شرطة مدينة برلين على حسابها بموقع تويتر إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب كثيرون بجروح عندما اجتاحت شاحنة سوقا بمناسبة عيد الميلاد في برلين اليوم الاثنين.

وأوضحت المتحدثة بإسم الشرطة أن الشاحنة سارت فوق الرصيف المخصص  للمارة قرب كنيسة الذكرى في برلين. وأضافت أن الحادث الذي وقع في سوق لأعياد الميلاد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات، ولم يتم التعرف بعد على تفاصيل أخرى للحادث.


Paules











لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب 48 آخرون على الأقل مساء الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، جراء قيام سائق شاحنة بدهس حشد شعبي في سوق مزدحمة لأعياد الميلاد وسط برلين. 

وأعلنت شرطة برلين في حسابها الرسمي على "تويتر" بأن هذا الحادث كان على الأرجح عملية متعمدة.

وأكدت الشرطة أنها تعمل حاليا على تحديد هوية المشتبه به في تنفيذ هذا الاعتداء، بينما تلوح وسائل إعلام ألمانية، نقلا عن مصادر أمنية، بوجود أدلة تشير إلى أن المعتقل هو من أصول باكستانية أو أفغانية ودخل البلاد كلاجئ في فبراير/شباط الماضي.

وسبق أن قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أثناء زيارته مكان الحادث، إن ملابسات هذه العملية لم تتضح بعد، ولكن الكثير يشير إلى أنها كانت اعتداء إرهابيا.

وأفادت الشرطة بأن سائق الشاحنة تمكن من الفرار من مكان الحادث واعتقل لاحقا، بينما لقي راكب آخر كان داخل الشاحنة مصرعه أثناء هذه العملية، التي استهدفت حشدا من المواطنين المتجمعين حول أكشاك خشبية تبيع النبيذ والنقانق وسط برلين.

وذكرت الشرطة أن الشاحنة تابعة لشركة نقل بولندية وكانت مسروقة من موقع بناء في هذه البلاد، وذلك في وقت أفادت فيه صحيفة "Polska Wyborcza" البولندية نقلا عن رئيس الشركة بأن الاتصال مع سائق الشاحنة فقد قبل أكثر من يوم.

ويؤكد شهود عيان أن الشاحنة كانت تسير، أثناء دهسها الناس بسرعة لا تقل عن 65 كم في الساعة.

في غضون ذلك، تتحدث وسائل إعلام عن سقوط سياح أجانب بين ضحايا هذا الحادث.

ودعت الشرطة سكان برلين إلى البقاء داخل منازلهم والامتناع عن استخدام وسائل النقل الشخصية، مستدركة أن الأوضاع في المدينة لا تزال تحت السيطرة ومن غير المتوقع تصعيدها اللاحق.

من جانبها، أعربت المتحدثة باسم أنغيلا ميركل عن بالغ حزن المستشارة الألمانية إزاء الحادث الكارثي الذي يعيد إلى الأذهان الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، حيث دهست شاحنة في 14 يونيو/حزيران الماضي حشدا من المواطنين الفرنسيين المحتفلين بيوم الباستيل (اليوم الوطني الفرنسي) ما أدى إلى مقتل 86 شخصا وجرح أكثر من 300 آخرين، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن ذلك الاعتداء الدموي.

المصدر: وكالات

Paules







حقائق وأسئلة عن حادث شاحنة الموت في سوق عيد الميلاد    


  تحقيقات الشرطة مستمرة حول حادث اقتحام شاحنة لسوق عيد الميلاد في برلين. الحادث الذي أودى بحياة 12 شخصا وجرح عشرات آخرين يبدو غير واضح المعالم تماما حتى اللحظة، لكن هناك بعض الحقائق حول الحادث وبعض الأسئلة المفتوحة. 

ما نعلمه حول الحادث:
اقتحمت شاحنة سوقا لعيد الميلاد في ساحة برايتشايد في مركز برلين. لم تكن هناك فرصة للمتواجدين في المكان في الهروب من طريق الشاحنة التي قطعت مسافة 50 إلى 80 مترا وسط السوق.
قتل 12 شخصا وجرح 48 على الأقل حسب ما أكدته شرطة العاصمة برلين.
هرب مشتبه به من الشاحنة، غير أن الشرطة ألقت القبض عليه بعد مطاردته.
وجدت جثة داخل كابينة القيادة على الكرسي بجوار السائق، أثبتت الشرطة بعد حين أنها تعود لمواطن بولندي.

الشاحنة تعود إلى شركة نقل بولندية، قال متحدث باسمها إن الشركة فقدت الاتصال بالشاحنة وسائقها منذ حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر.
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال إن هناك "أسبابا عديدة للاعتقاد" بأن عملية الدهس هي اعتداء. وقال "أنا ما زلت حتى الآن لا أريد أن أنطق كلمة اعتداء على الرغم من وجود أسباب كثيرة تدفع للاعتقاد بأنه كذلك".
المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه بدأ التحقيق في القضية.

ما لا نعلمه:
حتى الآن لم توضح السلطات إن كان الحادث نتيجة عمل إرهابي أم جريمة جنائية أم مجرد حادث فقط.
رغم نقل بعض المصادر الصحفية أن السائق المشتبه به طالب لجوء أفغاني أو باكستاني الأصل جاء إلى ألمانيا في شهر فبراير/ شباط الماضي، إلا أن السلطات لم تصرح بذلك رسميا.
غير معروف سبب وفاة المواطن البولندي الذي وجد في قمرة القيادة. وإن كان هو قائد الشاحنة الذي حاولت الشركة وأسرته الاتصال معه دون أن تتمكن من ذلك قبل وقوع الاعتداء بعدة ساعات.
غير معروف إن كانت الشاحنة قد سرقت وخطف قائدها أم أنها سرقت من موقع عمل في بولندا.