نداء بطريرك بابل على الكلدان من أجل إصلاح حالة سكان سهل نينوى

بدء بواسطة jerjesyousif, سبتمبر 18, 2016, 03:46:57 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

نداء بطريرك بابل على الكلدان من أجل إصلاح حالة سكان سهل نينوى


ترجمة المطران يوسف توما
الأربعاء، 14 أيلول 2016

الموصل (وكالة فيدس) – يتردد في هذه الأيام، في مختلف وسائل الإعلام الحديث عن "الاستعدادات لمعركة الموصل". ومرة أخرى بدأت تبرز في المقدمة الحاجة إلى إطلاق "المشروع الإنساني الكبير" لإحياء المدينة وعموم المنطقة بأسرها، بعد الهزيمة المتوقعة لجهاديي ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية". لكن "قبل أن نعود للعيش في بلداتنا الحبيبة من سهل نينوى"، سيكون علينا تخطي عقبة كأداء تتمثل بعدو شرس، يختبئ تحت الأرض، وأحيانا على شكل أغراض من الحياة اليومية. ففي الواقع، إن "جهاديي ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية"، حتى لو انسحبوا، سيواصلون زرع الموت من خلال الألغام والعبوات الناسفة"، التي أخفوها في الحقول وفي المدن قبل أن يهربوا. هذا هو الإنذار الذي أطلقه بطريرك بابل على الكلدان مار لويس روفائيل ساكو في نداء صدر عنه يوم 13 أيلول. "فبرفع الألغام فقط يكمن بصيص الأمل بعودة الحياة المدنية إلى المناطق المستردّة من الجهاديين". هذا ما جاء في النص الذي وصل إلى وكالة فيدس.
وصرح البطريرك أنه سبق ووجه طلبا، منذ تموز الماضي، لجماعة "أخوّة العراق" (Fraternité en Irak)، وهي منظمة فرنسية ملتزمة بدعم الأقليات الدينية في هذا البلد، أن يتكفلوا قبل كل شيء بشأن إصلاح حالة قريتين أوليتين في سهل نينوى، قد تم تحريرهما. وقد تعهدت هذه المنظمة بأن تقوم بإصلاح أربع قرى أخرى، لا تزال محتلة من قبل ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية"، وكان يسكنها، فيما سبق بشكل رئيسي، مسيحيون وأكراد كاكائيين (وهم جماعة دينية تمارس عبادة خاصة توافقية). فإن إزالة فعّالة للألغام، على يد خبراء وشركات مختصة، هي وحدها كفيلة حقا بإنهاء منفى النازحين الذين يريدون العودة إلى ديارهم. وأضاف البطريرك ساكو: "لعل أن ما هو الأكثر فائدة يكمن ببناء مدارس وعيادات، لكن قبل كل شيء، لا يمكن بناء أي شيء ما لم يتم إصلاح مسبق للحالة الراهنة الملغومة".

منقول نصا من موقع البطريركية الرسمي/ جرجيس يوسف/ 2016/9/17