12 قتيلاً في هجوم إرهابي على صحيفة فرنسية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 07, 2015, 03:08:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

12 قتيلاً في هجوم إرهابي على صحيفة فرنسية


باريس - حسين قنيبر، فرانس برس
أوقع هجوم برشاش وقاذفة صواريخ شنه ما لا يقل عن مسلحين ملثمين على مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في باريس 12 قتيلاً بينهم شرطيان، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق، في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة إعلام في فرنسا.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن الهجوم على شارلي ايبدو "اعتداء إرهابي بالتأكيد، وتوجه هولاند إلى موقع الهجوم.
وندد بما وصفه بـ"عمل على قدر استثنائي من الوحشية"، تعليقاً على الهجوم، وأعلنت فرنسا حال الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية بعد الهجوم.
.




وفي تسجيل فيديو للهجوم التقطه رجل لجأ إلى سطح ووضعه على الإنترنت يُسمع صوت رجل يهتف "الله أكبر الله أكبر" بين عدة عيارات نارية.
وقال مصدر قريب من التحقيق إنه "قرابة الساعة 11,30 اقتحم رجلان يحملان كلاشينكوف وقاذفة صواريخ مقر صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في الدائرة الحادية عشرة من باريس، وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن".



وأصيب شرطي بنيران المسلحين لدى مغادرتهما المكان، قبل أن يرغما سائقا على الخروج من سيارته عند باب بانتان ويصدمان بها أحد المارة.

وكان الرسام رونو لوزييه وهو من أسرة الصحيفة معروف بلقب "لوز" قال في اتصال هاتفي "أعتقد أن هناك ضحايا".

وقال ميشال غولدنبرغ الذي يقع مكتبه بجوار مقر الصحيفة لوكالة فرانس برس "سمعت إطلاق نار ورأيت ملثمين غادروا في سيارة كانوا خمسة على الأقل".


وروى برونو ليفييه من جوار مقر الصحيفة أنه سمع "في تمام الساعة 11,30 حوالي ثلاثين طلقة نارية على مدى نحو عشر دقائق".


http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/01/07/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-11-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

شقيقان قاتلا في سوريا من بين المنفذين الثلاثة للهجوم على الصحيفة الفرنسية


الكومبس - دولية: أعلن مصدر أمني فرنسي عن تحديد هوية المسلحين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" والذي راح ضحيته 12 شخصا، حسب وسائل إعلام فرنسية.
وقال المصدر إن المتهمين الثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية وتتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما، مشيرا إلى أن اثنين من المسلحين شقيقان (سعيد وشريف كواشي)، أما الثالث فيدعى حميد مراد، وجميعهم من أصول جزائرية
وكان أحد الشقيقين قد حكم عليه سنة 2008 بتهمة الانتماء إلى خلية عراقية في باريس. كما أفادت صحيفة "لو بوان" أن الشقيقين كواشي عادا من سوريا الصيف الماضي

الرئيس الفرنسي يعلن الحداد
في هذه الاثناء، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولند الحداد العام في البلاد الخميس على ارواح ضحايا الهجوم المسلح على مقر "شارلي إيبدو".
وقال هولند في خطاب ألقاه للشعب الفرنسي الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني إن الحرية ستبقى دائما أقوى من الهمجية، وبين أن الوحدة هي السلاح الأمثل لمواجهة مثل هذه الأزمات، واضاف أن هذا الهجوم استهدف حرية التعبير.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، أن الحكومة الفرنسية وضعت كل الوسائل اللازمة من أجل القبض على منفذي الهجوم على الصحيفة.
وأضاف برنارد كازنوف أن 3 مسلحين هاجموا مقر صحيفة "شارلي إيبدو" وقاموا بقتل 12 شخصا وجرحوا 11 آخرين أربعة منهم في حالة حرجة ولاذوا بالفرار، مؤكدا أنه تتم حاليا ملاحقة هذه العناصر لاعتقالهم ومعاقبتهم.
وأكد وزير الداخلية أن الحكومة جندت اجهزتها كافة لهذه الحالة الطارئة، وتم وضع وسائل الإعلام والمجمعات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت المراقبة المشددة

تفاصيل عن الهجوم
وقالت الرسامة الكاريكاتورية كورنين راي "كوكو" والتي تعمل في صحيفة "شارلي إيبدو" في تصريح، إن المسلحين الملثمين دخلوا إلى مقر الصحيفة تحت التهديد، مبينة أنها هي من قامت بفتح البوابة المشفرة للمهاجمين.
واوضحت انه بمجرد دخولهم قاموا بأطلاق النار على الرسامين"ولنسكي" و "كابو" وأرداهما قتيلين.
وأكدت الرسامة الكاريكاتورية أن المسلحين يتكلمون اللغة الفرنسية بطلاقة ويدعيان أنهما تابعان لتنظيم القاعدة، وذكرت كذلك أن الهجوم المسلح لم يدم سوى 5 دقائق.
وأضافت أن الهجوم تزامن مع اجتماع أسبوعي لرسامي الكاريكاتور بالصحيفة، مشيرة إلى أن المهاجمين ربما كانوا على علم به

الشرطي القتيل من أصول عربية
ذكر أن الشرطي الذي قتله المسلحون الملثمون من أصل عربي، يدعى أحمد ويبلغ من العمر 42 عاما.
وكان أحمد الذي يخدم في شرطة باريس المتجولة بالدراجات، أول من وصل إلى مكان الحادث، حيث أصابه المسلحون برصاصة قبل أن يجهزوا عليه برصاصة في الرأس لاحقا، ولم يدافع الشرطي عن نفسه رغم حمله للسلاح.
وحسب صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، أن المسلحين الثلاثة لاذوا بالفرار من مكان الهجوم، واستقلوا سيارة اخرى كانت مركونة في أحد الشوارع القريبة، بعد أن صدموا شخصا واختطفوا آخر كرهينة بمنطقة "بونتان" بباريس.
روى صحافي فرنسي اسمه بينوا برينجيه الذي شهد الهجوم أن ملثمين مسلحين شنا الهجوم بينما أفاد بيار كوسيت، وهو مذيع في "أوروب 1"، أن المهاجمين المزودين بأسلحة أوتوماتيكية وقاذفة صواريخ صرخا :"تم الثأر للنبي"، وهما تمكنا لاحقاً من الفرار في سيارتين ومعهما رهينة بعد تبادل للنار مع رجال الأمن.
وذكرت وكالة فرنس برس مقتل 4 من أبرز رسامي الكاريكاتور في صحيفة شارلي أيبدو خلال الهجوم

البحث لا يزال جاري عن المنفذين
وقد توجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مقر الصحيفة في العاصمة باريس. وقال :"نحن في أيام صعبة، نحن نواجه التهديد لأننا أمة حرة". وتحدث عن إحباط عشرات الهجمات الإرهابية خلال الأسابيع الأخيرة، متعهداً مراجعة الإجراءات الأمنية في البلاد وحماية مبادئ الجمهورية.
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة التأهب القصوى في منطقة باريس على أثر الهجوم.
وفي هذه الأثناء يعاين محققو الشرطة الفرنسية السيارة التي استعملها المهاجمون المسلحون وهي من طراز "سيتروين C3 " سوداء اللون

يذكر أن المجلة الأسبوعية الساخرة "شارلي إيبدو" سبق وأصدرت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، عددا خاصا تحت عنوان "شريعة إيبدو"، تضمن إساءات الى الرسول محمد (ص)، ما أثار موجة احتجاجات أدّت إلى إحراق مكاتبها وتعرض موقعها على الإنترنت للقرصنة.
وفي 19 سبتمبر/أيلول 2012، قررت "شارلي إيبدو" نشر رسوم كاريكاتورية للرسول وذلك بعد مرور أسبوع على اندلاع موجة احتجاجات ضد الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام "براءة المسلمين".

http://alkompis.se/news/eu/13964/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

بيان للرئيس أوباما عن الهجوم الإرهابي في باريس




إنني أدين بشدة حادث إطلاق النار المروع في مكتب مجلة شارلي إبدو في باريس والذي، بحسب ما ورد، أسفر عن مقتل 12 شخصًا. إن خواطرنا وصلواتنا مع ضحايا هذا الهجوم الإرهابي وشعب فرنسا في هذا الوقت العصيب. إن فرنسا هي أحد أقدم حلفاء الولايات المتحدة، وقد وقفت جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهابيين الذين يهددون أمننا المشترك والعالم. لقد دعم الشعب الفرنسي مرارا، وما زال، القيم العالمية التي تواصل أجيال شعبنا الدفاع عنها. إن فرنسا، ومدينة باريس العظيمة حيث وقع هذا الهجوم الشائن، تقدمان للعالم مثالا خالدًا سيصمد ويتجاوز تلك الرؤية المفعمة بالكراهية التي يحملها هؤلاء القتلة. إننا على اتصال مع المسؤولين الفرنسيين، وقد أصدرت توجيهاتي لحكومتنا لتقديم أي مساعدة لازمة لتسهيل تقديم هؤلاء الإرهابيين إلى العدالة.


http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2015/01/20150107312729.html#ixzz3OASqVHEN
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

#3
فيديو حادث اطلاق نار داخل مقر مجلة شارلي ايبدو في باريس


فيديو حادث اطلاق نار داخل مقر مجلة شارلي ايبدو في باريس
لقي 11 اشخاص حتفهم من بينهم صحفيين إثر اطلاق نار داخل مقر مجلة "شارلي ايبدو" في باريس على الساعة الحادية عشر والنصف صباحا. حيث تم اطلاق النار من طرف شابين مجهولين قرب مقر المجلة.

من جهتها اعلنت مصالح الامن الفرنسية عن حالة طوارئ لتعقب المجموعة المنفذة للاعتداء الذي  يعتبر الاكثر دموية. يأتي هذا الاعتداء بعد أن نشرت فيما سبق المجلة رسومات كاريكاتورية ضد الرسول عليه الصلاة والسلام. وحسب شهود عيان فإن الشابين استعملوا أسلحة حربية خلال اعتدائهم على مقر المجلة. من جهته سيزور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مقر المجلة للوقوف على حثيات الاعتداء.








http://fibladi.dz/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB/item/184300-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-7613497
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

هذا هو الكاريكاتير الذي قتل بسببه الصحفيين الفرنسيين وعلل الارهابيين انهم انتقموا للنبي واخذوا حقه، والكثير ممن يعتبرون انفسهم معتدلين وغير ارهابيين ايدوا قتل الصحفيين بحجة لانهم تجاوزوا على النبي والسؤال هو اين التجاوز هنا ؟ انا لم ارى اي تجاهل لأنه لو عاد فعلا لقتلوه داعش وحتى المهدي المنتظر لو ظهر فعلا لقاتله الكثير من اتباع مقتدى والكثير منهم اي من التيار الصدري قالوا عندما تم سؤالهم ماذا لو جاء المهدي وطلب منكم قتل مقتدى ؟ وكان الجواب نقتله هو أي يقتلون المهدي، قد يقول البعض هذا افتراء ولكنه حقيقة لا اقول الجميع هكذا ولكن فعلا الكثير بهذه العقلية وحتى لو جاء نبي الاسلام محمد لقتله الدواعش وهم حتى قالوا بأنهم لو وصلوا للحجاز لهدموا الكعبة ولهدموا قبر الرسول وبذلك اين الغرابة في هذا الكاريكاتير ؟ انا لا اراه الا انه يجسد الحقيقة وهي لو جاء نبي الاسلام لداعش لقاتلوه، اما من ايدوا مقتل الصحفيين فهم دواعش من حيث لا يعلمون وحتى لو كان هناك كاريكاتير اخر يسخر فعلا من نبي الاسلام فمن يويد قتلهم يكون مجرم وهم رسموا كاريكاتيرات تسيئ للمسيح ايضاً ولنبي اليهود ومع ذلك واجهوا احتجاجات ولكن لم يواجهوا قتل وارهاب كما حصل اليوم علماً ان هذا الكاريكاتير تحديداً لا يوجد فيه اي اسائة لنبي الاسلام وانما يجسد حقيقة داعش في انهم لو قابلوا نبي الاسلام لقاتلوه.
Fadi Adams


مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

سيناريو مذبحة "شارلي إيبدو"


دبي - قناة العربية
تكشفت تفاصيل عدة في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، على رأسها المكان والخطة، مما ساهم في رسم ملامح الصدمة على وجوه الفرنسيين، فالهجوم نفذ في قلب العاصمة باريس، وتحديداً في الطريق العاشر لنيكولا ألبر Nicolas-Albert حيث مقر صحيفة "شارلي إيبدو".
فقد توقفت سيارة سوداء من طراز "سيتروينC3 " عند مدخل مقر الصحيفة الفرنسية، ترجّل منها ملثمان يرتديان لباساً أسود ومعززان برشاشات وقاذفة صواريخ، قتلا أحد حراس المبنى في الطابق الأرضي.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم الأربعاء، وبالتزامن مع موعد الاجتماع التحريري الأسبوعي لصحافيي "شارلي إيبدو"، دخل المسلحان مقر الصحيفة وصعدا إلى الطابق الثاني في المبنى، ثم دخلا إلى غرفة كان يجتمع فيها طاقم الصحيفة، وفتحا النار ليقتلا 10 أشخاص منهم ثمانية صحافيين.
وبعد تنفيذ الهجوم لاذ الملثمان بالفرار، فيما يُعتقد أن المتهم الثالث بتنفيذ الهجوم ظل داخل السيارة.
بعدها توجه المسلحان إلى شارع "لآلي فيرتي"، وهناك بدأت مواجهاتهم مع الشرطة، حيث واجها أولاً دورية للشرطة، ووقع تبادل لإطلاق النار دون إصابات.
ثم اعترضا دراجة نارية تابعة للشرطة وحصل تبادل لإطلاق النار مرة أخرى، وبعدها وصلا إلى ضاحية "ريتشارد لينور"، ليقع تبادل ثالث لإطلاق النار مع دورية شرطة أدت إلى سقوط عنصر بالشرطة، قبل أن يتركا سيارتهما ويستوليا على سيارة "رينو" متوجهين إلى شمال باريس، لتعلن بعدها السلطات الفرنسية تجنيد ثلاثة آلاف شرطي فرنسي لملاحقتهم.
وبالمجمل يكون الهجوم قد تسبب في مقتل 12 شخصاً.
يأتي ذلك فيما أعلن كاتب في "شارلي إيبدو" أن الصحيفة الساخرة ستصدر الأسبوع المقبل كما هو مرتقب رغم الاعتداء.
وقال باتريك بيلو لوكالة "فرانس برس" إن صدور الصحيفة سيتم كما هو مرتقب الأربعاء المقبل، قائلاً "سنستمر بالعمل، كلنا موافقون على ذلك".
وأضاف أنه لا يمكن الوصول إلى مكاتب الصحيفة لدواعي التحقيق، موضحاً "سنعمل من منازلنا، وسنتدبر أمورنا".

لمشاهدة الفيديو : http://vid.alarabiya.net/2015/01/09/hojom_0904/nojom-0901.mp4



http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/01/09/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

رحلة مهاجم شارلي إيبدو من البيتزا إلى التشدد


باريس - رويترز
قبل 12 عاماً كان أحد الأخوين المشتبه بهما في إطلاق النار بمقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة شابا مثل كثيرين غيره في فرنسا تنحصر اهتماماته في النساء وتدخين المخدرات لا الدفاع عن النبي محمد.
لكن الفرنسي شريف كواشي (32 عاما) تحول من شاب مستهتر إلى أبرز المطلوبين في الفترة منذ عام 2003 عندما كان يوصل طلبات البيتزا ويحلم بأن يكون نجما لموسيقى الراب. وأعلنت الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء أنه وشقيقه المشتبه بهما الرئيسيان في الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وتلاحق السلطات الفرنسية كواشي وشقيقه الأكبر سنا سعيد (34 عاما) بعد الهجوم الذي قال الرئيس فرانسوا هولوند إنه إرهابي وله طبيعة "وحشية استثنائية" ضد الصحفيين واثنين من رجال الشرطة.
وأصبحت قصة سير كواشي على طريق التشدد مألوفة على نحو متزايد في فرنسا وأنحاء أخرى بالغرب. وكان محامي الشاب الفرنسي قد وصف موكله بالتافه أثناء محاكمة عام 2005 لاتهامه بالضلوع في خلية لإرسال المتطوعين الفرنسيين الشبان للقتال في العراق.
وثارت تساؤلات بالفعل بشأن كيفية تمكن مدان سابق معروف لدى أجهزة المخابرات بميوله المتشددة من تنفيذ مذبحة أمس الأربعاء.
ولد كواشي في شرق باريس لأبوين جزائريين توفيا عندما كان الشقيقان لا يزالان صغيرين وترعرع في دار للأيتام بمدينة رين الغربية.
وحصل كواشي على شهادة في التربية الرياضية وعاد إلى باريس وعمل في توصيل البيتزا للمنازل ليكسب رزقه.
عاشق لفن "الراب"
وفي فيلم وثائقي عرضته القناة الفرنسية الثالثة واشتمل على لقطات لمركز اجتماعي في باريس يظهر كواشي وهو يردد أغاني الراب بالإنجليزية ويرتدي ثيابا عصرية.
ورغم سجله الإجرامي الذي يشمل بيع المخدرات وسرقات صغيرة يوصف كواشي بأنه شخص اهتمامه بالحسناوات والموسيقى أكبر من اهتمامه
بالقرآن. لكن هذا كان قبل أن يلتقي بفريد بن يتو.
وكان بن يتو يكبر كواشي بعام واحد ويتبنى الفكر السلفي كما كان أشبه بمعلم للعديد من الشبان في الحي بدأوا في التردد على مسجد شهير في منطقة بشمال شرق باريس يقطنها الكثير من المهاجرين.
ومع وجود بن يتو إلى جانبه بدأ كواشي في حضور الدروس الدينية ومشاهدة مقاطع الفيديو الجهادية وأطلق لحيته.
وشهد كواشي في محاكمته عام 2008 بأن بن يتو قال له إن الانتحاريين في عداد الشهداء. وقال إنه تأثر كثيرا بإساءة معاملة السجناء في سجن أبو غريب بالعراق على أيدي الجنود الأميركيين.
وأرسلت الخلية التي كان يتزعمها بنيتو وينتمي إليها كواشي نحو 12 شابا تقل أعمارهم عن 25 عاما إلى العراق. وأعضاء الخلية كانوا يتبنون آراء متطرفة لكنهم لم يتلقوا تدريبا محترفا.
خلية العراق
وألقي القبض على كواشي في 25 يناير عام 2005 بينما كان يستعد للسفر إلى سوريا جوا في طريقه إلى العراق في تحرك للشرطة لتفكيك الخلية التي ضمت أيضا بنيتو.
وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في عام 2008 لكنه لم يقض سوى 18 شهرا في اثنين من السجون التي تخضع لأقصى إجراءات مشددة في فرنسا. ويقول محاميه أوليفييه إن تجربة السجن غيرته تماما. وقال "لم يعد يتحدث كثيرا. لم يعد كما كان."
وألقت الشرطة القبض على كواشي مرة أخرى في عام 2010 بعد أن أمضى عقوبة السجن. واتهم بأنه عضو في جماعة في فرنسا كانت تخطط لهروب إسماعيل علي بلقاسم مدبر هجوم على شبكة المترو في باريس في عام 1995 قتل فيه ثمانية أشخاص وأصيب 120 آخرون.
لكن لم يكن لدى الشرطة أدلة ضده سوى بعض تسجيلات فيديو للمتشددين وخطب لأعضاء في تنظيم القاعدة ضبطت عند تفتيش منزله الى جانب تحريات أظهرت أنه كان يبحث عن مواقع جهادية على الإنترنت.


http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/01/08/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%B2%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%AF.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

مقتل المشتبه بهما بهجوم شارلي إيبدو وتحرير الرهينة


العربية.نت، صنعاء، باريس- وكالات
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن المشتبه بهما في هجوم مجلة شارلي إيبدو قد قتلا، كما تم تحرير الرهينة التي كانت بحوزتهما.
وفي العملية، جرح أحد عناصر فرقة التدخل التي اقتحمت المبنى حيث كان يتحصن الأخوان كواشي.
وأفاد مراسلون ميدانيون قبل ذلك بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المبنى المحاصر، الذي يوجد به الأخوان كواشي.
منفذا الهجوم التقيا أنور العولقي
وقبل ذلك، قال مصدر كبير في المخابرات اليمنية لرويترز الجمعة إن سعيد كواشي أحد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية قابل خلال فترة قضاها في اليمن عام 2011 القيادي البارز في القاعدة رجل الدين الراحل أنور العولقي.
تحذير مسبق من مخابرات الجزائر
من جهة أخرى، أفادت قناة "آي تيلي" الفرنسية، أن مخابرات الجزائر حذرت بتاريخ 6-1-2015، نظيرتها الفرنسية من هجوم إرهابي وشيك.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة "العربية" في العاصمة الفرنسية باريس بأن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" شخصاً واحداً على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.
5 طائرات مروحية تطارد
وذكر مراسل "العربية" أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهينة، أو ربما أكثر، قبل أن يتحصنا في المبنى الذي يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، مضيفاً أن الشرطة الفرنسية أعلنت أن المسلحين هما المشتبه بهما نفساهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي.
وقال إن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، مضيفاً أن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية طلبت من الجميع في المنطقة التزام أماكنهم وعدم الخروج.
كما أكد مراسل "العربية" أن الشرطة الفرنسية نفت وقوع قتيل خلال مطاردة المشتبه بهما، بينما أعلن مسؤولون فرنسيون عن مكالمة هاتفية أجريت مع محتجزي الرهينة.
88 ألف شرطي على أهبة الاستعداد
وكان وزير الداخلية الفرنسي أكد أن حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية.
وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحافيين في باريس: "لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما".
وأضاف: "تجري عملية الآن في دامارتان جويل". وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال "الساعات القادمة.. الدقائق القادمة".
وكان المتحدث باسم الداخلية الفرنسية قد أكد أنه "من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في هجوم "شارلي إيبدو".
وتبعد بلدة دامارتان جويل 40 كيلومتراً عن المنطقة التي كانت الشرطة تتعقب فيها المشتبه بهما الخميس.
يأتي هذا فيما أعلن المحققون الفرنسيون أنهم أقاموا "رابطاً" بين الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على "شارلي إيبدو" والقاتل المفترض الذي أطلق النار وقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس.
وكانت السلطات تعتبر حتى الآن أنه لا توجد صلة بين القضيتين، رغم تكليف قضاة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.



وهذه صورة للضحايا



http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/01/09/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة