باسكال وردة لـ "عنكاوا كوم"... "مطلوب من القادة ورجال الدين الكبار اصدار فتاوى ت

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 05, 2011, 08:34:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

باسكال وردة لـ "عنكاوا كوم"...
"مطلوب من القادة ورجال الدين الكبار اصدار فتاوى تحرم الدم المسيحي وتحميهم"


نقلا عن عنكاوا كوم

اكدت وزيرة المهجرين الاسبق ومديرة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان باسكال وردة ان الاسلوب الذي يتبعه السياسيين العراقيين غير كافي لتوفير الحماية لمسيحيي العراق .
وقالت وردة في حديثها لموقع "عنكاوا كوم" ان " الشعب المسيحي العراقي ينتظر انجاز معين يذكر للسياسيين العراقيين في انهم حققوه لهم وان تشكيل لجنة لحمايتهم لا يعني شيء فهي لجنة شكلت لا أكثر".
وتساءلت "ماذا يعني ان يشكل رئيس الجمهورية او الحكومة لجنة لحماية المسيحيين وممن تتكون تلك اللجنة هل هي من الوية عسكرية او جهات امنية او ماذا؟" .
وشددت على ضرورة ان تحمي الدولة مواطنيها لا اللجان التي تشكل ولا تقوم بعملها وان اللجان التي تنبثق من داخل القصر الجمهوري للحكومة العراقية تشكل فقط من قبل الحكومة عندما تريد الخروج من ازمة او مأزق وتترك الامر للجنة لحله .
وبينت ان هذه الامور تثير القلق لدى المواطنين المسيحيين لا سيما وانهم بحاجة الى قرارات سياسية من اصحاب القرار وفتاوى من كبار رجال الدين والمراجع الدينية الكبرى بتحريم الدم المسيحي بالإضافة الى حاجتهم لحركة الشعب العراقي في الشارع العراقي اكثر من الحركة التي ابداها الشعب المصري في حينه عندما تعرض مسيحيوه للعنف .
وبينت وجود مشكلة مجتمعاتية في العراق تفاقمت بتفاقم الازمة السياسية في البلد وحاليا يعيش البلد ازمة السياسيين التي تنعكس على جميع قنوات الحياة العادية للمواطنين وتترك المواطنين يعيشون في فوضى كبرى .
واوضحت ان الشعب المسيحي تعرض الى مذابح ومأسي كبرى ولم يتعرض الى حادث سيارة واحدة او تفجير واحد لذلك مطلوب اهتمام اكبر وتحقيق الامن اللازم لهم بالعمل الفعلي الحقيقي لا بالشعارات الرنانة من قبل القادة والمسؤولين .
واشارت الى ان الامر لم يتوقف قبل انفجار كنيسة سيدة النجاة ولا بعده بل استمر وما زال مستمر، شيرة الى ان خط استهداف المسيحيين بدأ من العام 2008 في الموصل بالتهجير والقتل والخطف وانتقل الى عدد من محافظات العراق التي يتواجد فيها المسيحيين وانتقل الى الدورة ووسط بغداد ليستهدف الابرياء وهم يؤدون صلواتهم في كنيسة سيدة النجاة .
وقالت وردة ان الحل في توفير الامن للمسيحيين يكمن في تشكيل محافظة خاصة بهم لما خصوصا وان العراق متعود على تقسيم الادارة العراقية على المحافظات وليس باسم الدين او القومية او المذهب بل الاكثرية في المحافظة هي التي تحكمها او تكون صاحبة الادارة فيها .
وبينت ان الموصل وسهل نينوى والمناطق المحيطة بهما مختلفة الاديان والمذاهب ومن مختلف مكونات الشعب العراقي من العرب والاكراد والتركمان والأزديين وحتى الصابئة لكن الاكثرية للمسيحيين ويمكن اعطائهم الصلاحيات في ادارة المحافظة وان يكون لهم الحق في حماية انفسهم بأنفسهم ولهم الحق في حرية التعبير والمطالبة بما يريدون وان لا تستخدم المحافظة لتحقيق غايات سياسية لجهة ضد جهة اخرى .
واشارت الى انه اذا اراد البعض للموصل والمناطق المسيحية ان تكون جزء من الصراع السياسي الذي لا ينتهي فلا نريد لها ان تكون محافظة للمسيحيين فقط  ولتكون جسر لجهة معينة للعبور الى ضرب الجهة الاخرى، مشيرة الى ان ما يخشاه المسيحييون هو ان يتم استخدامهم واستخدام مناطقهم كورقة ضد بعض الجهات.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,481015.0.html