الاسلام وحقيقة طرد المسيحيين من العراق ... بقلم فلاح شابه ابراهيموك

بدء بواسطة amo falahe, ديسمبر 06, 2015, 08:11:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

الاسلام وحقيقة طرد المسيحيين من العراق ,,,,,, 


بقلم فلاح شابه ابراهيموك

في مقالة ذكرت ان بعض مسيحيي العراق اضطروا لأعتناق الدين الاسلامي للخلاص من معاناة الظروف الصعبة والبقاء في اراضيهم ودورهم وسبب تهجير البقية هو الاسلام فقط وليس غير  فنجيبهم بالقول :ـ
ان سبب المشكلة الرئيسي ليس الاسلام والمسلمين فقط بل تم استخدامها كحجة لتنفيذ مآرب اخرى و اسباب كثيرة تداخلت في قضية القرى المسيحية ومن ضمنها قريتنا المسلوبة , شاركت فيها الاحزاب المسيحية بنفسها فيها
فالمؤامرة دولية هدفها الرئيسي نهب الثروات النفطية وامتداد اهدافها الفرعية هو السيطرة على الاراضي الزراعية والمدن والقرى المسيحية وكلنا يعلم ان داعش ماهو الا صناعة صهيوامريكية بدعم سني وشيعي معروف وبالتوافق مع الحكومة العراقية (حكومة الاحتلال ) والحكومة الكردية بالاشتراك مع تركيا والسعودية وقطر وبعض دول الخليج اولا وايران وسوريا وحزب الله اللبناني من طرف آخر وجميعها هدفها استهداف الشعب العراقي وأرضه وخيراته عموما وتصفية المسيحيين في العراق من خلال طرح مشروع سهل نينوى الذي طالما حذرنا منه  ومن ثم بقية الاقطار المحيطة بالعراق  ثانيا
وفعلا تم لهم ذلك بمخطط صهيوني صرف وعلى  نمط النموذج الذي تم تطبيقه في فلسطين المحتلة في شراء الاراضي والدور السكنية من نفس القرى باسماء محلية عميلة ومعروفة للجميع وفي عملية رخيصة يتم تحويلها الى اسماء واحزاب معروفة تابعة للاحزاب والشخصيات الكردية مرتبطة بشكل وآخر بالصهيونية العالمية والموساد الصهيوني في السيطرة على الارض بالقوة ومن ثم استخدام اسلوب الترغيب والترهيب في ترك الاراض لتشكيل حزام امان للاكراد وبالضبط تم استعارة النموذج المطبق من اسيادهم في فلسطين المحتلة والمتوقع الان بعد رفض اهالي القرى المسيحية تقديمهم الولاء و تبعيتهم للاحزاب الكردية ان يتم معاقبة الشعب المسيحي بالسيطرة بالقوة على الاراضي بمسرحية مفضوحة من خلال هروب مايسمى بيش مرقه امام داعش ومن ثم العودة بادعاء وايضا بمسرحية مفضوحة ومعلومة بالسيطرة على الاراضي المسيحية ولكن بشروط جديدة تفرض عليهم التبعية للاكراد واحزابها العميلة مع شراء ذمم لبعض ضعيفي النفس ومن ضمنهم المنضوين تحت الوية الاحزاب والتي تسمي نفسها المسيحية القومية وستكشف الايام القادمة صحة هذه المقولة كما سبق وان كتبنا قبل خمسة اعوام مضت بما يحصل الان وبوصف دقيق وحصل على ارض الواقع فعلا تمنياتي لأهلي بالرجوع وابناء القرى المسيحية المضطهدة الرازحة تحت سيطرة الاستعمار الكردي الذي كان سببا رئيسيا في بيعنا لداعش واسياد داعش للحصول على الثروات والسلاح لبناء دولتهم القادمة على حساب دماء شعبنا العراقي وتشريد شعبنا المسيحي وبحجة تقديم الحماية والاحتضان لهم وهم السبب الرئيسي في كل الذي يجري الان للسيطرة على اراضيهم لاحقا فتم تحقيق ذلك للمخطط الاكبر في تقسيم العراق الى ثلاثة اقسام وفق مخطط بايدن الاجرامي وهم سائرون به قدما وبنجاح كامل بالتواطئ مع الحكومة الكردية تقبلوا تحياتي مع محبتي والى تحرير كامل الاراضي العراقية من براثن المحتلين بجميع مسمياتهم والنصر قريب ان شاء الله
ومن الله التوفيق

فلاح شابه ابرهيموك
السويد


متي اسو

اولا : المسيحيون في الشرق العربي والاسلامي مسالمون وكذلك يحكي لنا تاريخهم لألفي سنة ... اناس مسالمون لا حول ولا قوة لهم .. فلماذا يستهدفهم العالم كله (دولية واقليمية ، سنية وشيعية ، كردية واحزاب مسيحية ) ؟ هل الاستيلاء على النفط لايتم ألا بتهجير المسيحيين ؟ لماذا ؟.. هل هذا شرط الصهيونية التي لا تفصح عن مخططاتها ابدا لكننا نقرأها على لسان " الراسخين في العلم " من المسلمين خاصة ؟ مرة اخرى نقول ، ما فائدة الصهيونية من تهجير المسيحيين ؟
ألايحق لنا ان نكف عن قراءة " الممحي " ونوجّه انظارنا الى الواقع ؟ والواقع في هذه الحالة يُخبرنا بأن صدام حسين كان الصهيوني الاول الذي باشر بانتزاع اراضي المسيحيين وتوزيعها على الغرباء ، وكان هذا تمهيدا لاجتثاثهم من العراق ...لو كان صدام باقيا ( لا سمح الله ) لكانت اكثر من نصف البلدات المسيحية قد اصبحت مسلمة ... لم يتغير شيء الان ، الطمع في " الاستحواذ المقدّس " تحول ليصبح بيد الاقوياء حاليا وهم الشيعة والاكراد ... الفرق ان صدام كان قد جعل من الشبك عربا ، والاكراد الان يجعلونهم اكرادا ، ويبقى المسيحي الخاسر الوحيد ... وكفى " وطنية " !!!
هل الاسلام هو فعلا " حجة " في السيطرة على املاك الغير، ألم يكن كذلك منذ نشاته وفتوحاته؟؟ فما الجديد؟  ..خففوا من " الوطنيات " بالله عليكم  واقرأوا الواقع الماثل امام اعينكم . " وطنياتكم " ما هي إلا غشاوة على اعيننا ، نحن المضطهدون حتى من بعض ابناء جلدتنا .
ثانيا : اوافقك الرأي بأن استهداف المسيحيين ليس بسبب المسلمين ... لكنه بسبب " الاسلام نفسه والمتأسلمين" ، نعم ، المتأسلمين وما اكثرهم في الوقت الحالي ..,. لماذا يقتلون المسيحيين في باكستان وافغانستان لمدة تزيد عن اربعين عاما ، لماذا يقتلونهم في اندنوسيا ومصر ولبنان قبل اكثر من اربعين سنة ، لماذا يقتلونهم الان في نيجيريا وفي ليبيا وافريقيا الوسطى ؟ لماذا اضطهاد المسيحيين يجري في كل بلد اسلامي ؟ من اجل النفط ؟؟؟! لم اذكر العراق لأن السبب هو النفط كما يدعي " الراسخون في العلم " ، لكن ، هل العراق هو الوحيد الذي يمتلك النفط ؟ .. هذه ايران بجانبنا ولم يحدث لها ما حدث للعراق ... لكن إن حدث لها اي شيء مستقبلا ، هل نسمع من " الراسخين في العلم " من انها مؤامرات ؟ مؤامرات وليست سياسة الملالي ؟؟؟
انها لمتعة في الاستماع اليكم .
ثالثا : داعش صناعة امريكية صهيونية ؟ .. هل تقول لي ما دور حزب البعث في قلب تنظيم داعش ؟... وما دور العراقيين الاخرين من الاسلاميين وغيرهم في احتضان داعش ؟ .. هؤلاء الأشاوس الذين يحاربون الصهيونية .





ماهر سعيد متي

احسنت استاذ .. فحربنا ليست حربا دينية كما توهم امريكا الشعوب .. بل هي حرب استنزاف للكفائات وسيطرة على الثروات .. تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو


•   لما كان تهجير سهل نينوى والمسيحيين في الموصل قد حدث من قبل  " داعش الموصل " التي اشترك فيها
الاسلاميون وحزب البعث ، فلماذا الاصرار على تبرئتهم ؟ ولمصلحة من ؟
•   المسيحيون في العراق منقسمون على انفسهم بفعل التوجهات " القومية " ، وهم الان يحثّون الخطى
لكسب تأييد من العالم الخارجي كما فعل اليهود ومسلمي بوسنا سابقأ ، اليست هذه الافكار عثرة في
حصول المسيحيين على مساعدة وتأييد الخارج لهم ؟... لمصلحة من ؟
•   الأدلة على قتل وتهجير الاقليات الدينية ماثلة للعيان ... ما هي ادلتكم بخلاف ذلك ؟  .. هل خرج اهل
الموصل واهل بغداد والبصرة يقاومون هذه " المؤامرة " كي يدفعوا الشبهات عنهم ؟ هل أفتى الشيوخ والملالي بخلاف ذلك ؟
ام هم مستمرّون في الاعتداء على المسيحيين ولحد الان ؟.
•   ليقل احدكم ما الذي حصل  لمسيحيي " تيمور الشرقية " ، وعلى يد من ؟ ولماذا ؟ ... مؤامرات الخارج
ضد المسيحيين ؟ . ولماذا يختلف اضطهاد المسيحيين هناك عن إضطهاد المسيحيين في العراق ؟
•   ما الذي يحدث لأقباط مصر منذ اكثر من اربعين عاما ؟، وما هي الجهات ؟ من اجل ماذا ؟ ما موقف شيوخ المسلمين منها ،
لماذا يختلف الاقباط عن مسيحيي العراق ؟
•   ما الذي يحدث للمسيحيين في ماليزيا ، بأمر من " المحكمة العليا " تم منع المسيحيين من استعمال كلمة " الله " .
•   ما الذي يحدث للمسيحين في باكستان وافغانستان ؟؟
•   ما الذي يحدث للمسيحيين في شمال افريقيا وفي السودان ونيجيريا وافريقيا الوسطى ؟
•   ما الذي حدث ويحدث للمسيحيين في لبنان ؟
•   يا رجل .. إن كانت التوجهات الاسلامية تظهر عنصرية واضحة عند طبقة المفروض ان تكون متنورة
مثل البرلمان العراقي الذي ايد إبقاء المادة المجحفة من قانون البطاقة المدنية ، وهي مسألة في غاية البساطة
، فماذا تتوقع منهم في المسائل الاخرى ؟..... واياكم وأن تقولوا لي انه " برلمان امريكا " ، لأن القانون صدر
في وقت صدام " العلماني " !!!
•   اني أسأل : لماذا ؟ ولمصلحة من ؟... لكنك عندما تعلم " التوجهات السياسية " لكاتب المقال تعلم لماذا ،
ولمصلحة من . أجد نفسي للأسف مضطرا لقول ذلك .
إن كانت امريكا والغرب لا يريدون القضاء على داعش بسرعة لأسباب تخصهم ، لو ان امريكا متفقة مع
الاحزاب الاسلامية من السعودية الى طهران ، لو ان امريكا لا زالت تجند البعثيين لتنفيد مآربها ... عليكم
تشخيص وتحديد مجرمي الداخل أولا لأنهم الاداة واصل البلاء .


 

يوسف الو

في الحقيقة لايمكنني أن أرد أكثر مما قرأت للأخ متي أسو الذي أعطى للموضوع حقه وكان ما جاء به حقائق دامغة لا يمكن لأي كان أنكارها ورأس الفتنة والمصيبة للعراق والعراقيين وخاصة الأقليات بما فيها المسيحيين معروف للقاصي والداني والدفاع عنه ومحاولة تبييض صورته وتحسين سيرته لم تعد تنفع لأن المستور حسي رأيهم والمعلوم منذ أمد بعيد للشعب العراقي أصبح مكشوفا لمن كانت تضلله تلك الأفكار الخبيثة المسمومة ألا للبعض القليل جدا والذي لا زال يتباكى على تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق , وقد يتناسى البعض أو يتجاهل شعار البعث المقبور ( أمة عربية واحدة   ذات رسالة خالدة ) والتي كان يقصد بها رسالة الأسلام الخالدة كما فسرها عفلقهم وهذا أمر مثيت لايقبل الشك أو الألتفاف عليه .

متي اسو

اشكرك اخي يوسف الو على تفهمك .
اريد هنا ان اوضّح مجددا نقطة هامة كي لا يحصل التباس لدى بعض القراء الأعزاء .
عندما أردّ على مقالات او تعليقات تحاول إلقاء كل اللوم على امريكا والغرب والصهيونية ، قد يبدو للقاري البسيط اننا ندافع
عن امريكا والغرب والصهيونية !!! الأمر ليس كذلك ابدا ، وهوشعار بالي وخاسر يستعمله اولئك الذين يفتقرون الى الحجّة .
للتوضيح اكثر أقول : إني معجب ومؤيد لما يكتبه الدكتور كاظم حبيب . ففي معظم مقالاته ، إن لم نقل كلها ، لا ينسى ان يهاجم
أو ينتقد امريكا والغرب لمختلف الأمور واني اؤيدها كلها ... لماذا ؟ لأن كتابات الدكتور كاظم حبيب نابعة من الحس الوطني
الخالي من اية مصلحة سوى مصلحة العراق ، فهو يشخّص اولا النزعات الاجرامية والخيانية لدى الاحزاب الأسلامية الشيعية التي
تفضل تحالفها مع ايران على مصلحة العراق ، ويهاجم التحالفات الشيطانية الاخرى بين البعث والتنظيمات الأرهابية التي أنشأها او
التي استوردها وبين دول اخرى مثل تركيا وقطر والسعودية ... أليس هذا هو الواقع؟
لكن ان يأتي شخص ، يريد ذر الرماد في اعيننا مع سبق الاصرار والترصد ليقول " كل مشاكل الداخل هي من الخارج " ، اي ان
السياسيين في الداخل ضحايا أيضا مثلنا فهذا امر غير مقبول ( لكن عادة لا ينسى ان يتهم الجانب السياسي الاخر بالعمالة ) وهي اتهامات
لا يجيد طرفي النزاع غيرها سوى القتل والارهاب .
سوف لن يجد العراق استقرارا إلا بعد ان يتجاوز مرحلة البعث والاسلام السياسي ... كل المؤامرات وحوار الدم ناشيء من هنا .


ماهر سعيد متي



اخي يوسف الو المحترم
ان اردنا بناء العراق علينا ان نرفع من صدورنا اي دافع للانتقام وليكن شعارنا البناء وتخطي سلبيات الماضي ان وجدت ..
وهذا ما فعله مانديلا حينما عفا عن سجانيه وتوجه نحو بناء وطن خال من الانتقام القاتل ..
(( يُعد التسامح القرار الإنساني الأكثر جراءة وذكاءً، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، فهو يكاد يقلب المعركة مع الخصم «سجاناً كان أم جلاداً» إلى معركة مع الذات، ويدوم بالإرادة والحنكة ليتخطى الزمن وذاكرته، معززاً من الفرص الإنسانية بشكل فردي وجماعي. ))
انما لم نجد في حاضرنا التعيس هذا سوى القتل والذبح التهجير والسرقة والتي من خلالها ترحم الكثيريين منا على الماضي بكل سلبياته .. ( انما من ثمارهم تعرفونهم )
والسؤال الموجه : هل ستكون غايتنا البناء ام الهدم
العزيز متي اسو المحترم :
لا ينكر ان للاسلام السياسي دور سلبي في مجريات الامور لكن هل هو وحدة الذي يوجه له اصبع الاتهام دون غيره .. وهل بقية دول العالم ( بما فيه الغرب ) براء عما يحدث على الساحة بشكل مباشر او غير مباشر
تقبلوا مروري .. مع التقدير
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

متي اسو

الاستاذ ماهر
من يسامح من ؟
انني اؤيدك من ان الذين جاءوا لا يختلفون كثيرا عن الذين ذهبوا
لكن القتل والذبح والتهجير والسرقة يشارك فيه " الذين ذهبوا " بكل قوة واكثر من الذين جاءوا ..
المسيحي لا يحتاج الى كلام مانديلا ( الذي احبه ) لأن المسيح رب المجد طلب منا ان نحب اعدائنا ، وهذا لم يقله آخر .
كل ما كنا نطلبه هو ان يتركوا الاقليات الدينية وشانها لأن لا يد لهم في الصراع . لكن  تشويش الاوضاع الداخلية حتى
لو أدى الى تصفيات عرقية ستخدم مصالح سياسية  وهي " الترحم على الماضي " من اناس أصابها اليأس من الصراع الحالي
حتى لو كان هذا " الماضي " هو احد اعمدة البلاء الحالي . أقسم بالله لكنت اول المتعاطفين معهم ( لمباديء مسيحية ) لو
انهم سلكوا سلوكا مغايرا بعد السقوط .
لا يمكن إصلاح البلد بلوم الآخرين ( غربية كانت ام دول الجوار ) ، الناس تحاسب اهل بيتها بـ " الأسماء " وليس بالتشويش
وتحميل  كل جرائم الداخل على الغير ، فالحديث " الخالي من المقاصد السياسية " يجب أن يبدأ بالداخل ليشمل كل الاطراف
المتصارعة قبل الانتقال الى الخارج .
حسنا ، لنحصر كل مشاكلنا ، نحن الذين قال عنا عادل امام " انظروا الى هذا الحمل الوديع " ، لنحصر كل مشاكلنا في امريكا
والصهيونية .... الآن قل لي ما الفائدة ؟... الشيعة كلهم يصيحون الموت لأمريكا والصهيونية  ... والسنة ربما أكثر ... أليس الشعار
بحد ذاته هو لصرف انظارنا عن الذين يقتلوننا  ورمي التهمة الى جهة لا تتأثر أبدا بإتهامها ؟
مع اعتزازي الكبير .




يوسف الو

الأخ ماهر المحترم
بعد الشكر الجزيل لمتابعتك الموضوع أستغربت جدا من كلمة الأنتقام التي وردت في مقدمة ردك والتي لم أقصدها أبدا ولم أفكر بها مطلقا وأنت تعلم جيد ما جرى لي ولعائلتي من جراء تلك الحقبة المظلمة ومن أبناء جلدتي بالذات ولا مجال هنا لذكرها ألا أنني سوف أنشرها تباعا ليعلم الجميع كيف كانوا يعاملوني والعديد من أصدقائي ورفاقي وخاصة من هم من أبناء بلدتي وبالذات أقربائي والمقربين مني جدا !!! ما قلته ليس سوى توضيح لحقائق دامغة على الجميع أستنكارها حتى من قبل مرتكبيها كي تصيح في قاموس الماضي ويفتحوا هم صفحة جديدة خالية من الحقد والكراهية وعدم تقبل الأخر تلك الصفات الذميمة التي تعلموها من ذلك التنظيم الأرهابي وتلك العصابة المتخصصة بالقتل والسرقة وسبي الأعراض والتي تلاعبت بمقدرات العراق وشعبه طيلة ثلاثة عقود ونيف بالحديد والنار , وأن كنت أفكر بالأنتقام لكنت فعلتها أنا ومن لاقى نفس المعاملة وأسوأ من أقراني وأصدقائي ورفاقي لكننا لم نفعل شيء من هذا وأقتدينا بتعاليم يسوع المسيح وسامحنا بل ساعدناهم أبان الأيام الأولى للسقوط حيث كانوا مطلوبين من قبل البيشمركة الكردية ألا أننا آويناهم في بيوتنا وقدمنا لهم المساعدة اللازمة وتوسطنا لمن كان يرغب باعتقالهم كي يكف عنهم وأعلمناهم بأنهم كانوا ينفذون الأوامر ليس ألا ولكن وللأسف الحقيقة لم تكن كذلك !!! هذه هي الحقيقة أخي ماهر وأنت تعلم جيدا في الأيام الأولى كم كانوا مرعوبين وخائفين وكان لهم كل الأستعداد للتنازل عن كل القيم والمباديء التي كانوا يحملونها وهم لايعرفون عنها وعن مغزاها وحقيقتها أي شيء وبعد أن أستتب الوضع وتأكدوا بأن الغمامة قد أنقشعت وأصبح قسم منهم بمأمن تام من قبل جهات محددة تمكنوا من التوغل أليها أو أصبحوا خارج البلد قاموا يتباكون على تلك الحقبة المظلمة التي كانوا يمارسون خلالها أبشع أنواع العذاب النفسي والجسدي لشعبنا , تقبل تحياتي وتأكد بأني من أشد المتسامحين وأن ما يصدر مني من تصريحات وأقوال من خلال ما أنشره هو ليس ألا الحسرة المكبوتة في داخلي وأحاول التخلص منها والبوح بكل ما يدور في مخيلتي يالكتابة والكلام فقط ولاكن تأكد وليتأكد من كان يريد والضرر بي وفعلها بأن قلبي وعقلي صافي ونقي كنقاء تعاليم يسوع المسيح ولا أكن كرها أو حقدا على أحد حتى من أراد تحطيمي وضياعي وهم أحياء يرزقزن أطال الله في أعمارهم .