(داعش) يخيّر مسيحيي القريتين في سوريا: الجزية أو الإسلام أو الرحيل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 03, 2015, 09:31:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  (داعش) يخيّر مسيحيي القريتين في سوريا: الجزية أو الإسلام أو الرحيل 

برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- موسوعة العراق/
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان أمس، إن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» خير المسيحيين في بلدة القريتين بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو مغادرة البلدة.

ونقل «المرصد» عن مصادر موثوقة قولها إن «الدولة الإسلامية قام باستلام مبلغ مادي خلال الـ 48 ساعة الماضية، من رجال دين مسيحيين من القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، والذي فرضه التنظيم على أتباع الديانة المسيحية في القريتين كجزية، بعد الاتفاق معهم، وتخييرهم بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام، أو مغادرة البلدة.

وأشار"المرصد" إلى أن التنظيم لا يزال يحتجز بطاقات المواطنين من أتباع الديانة المسيحية لديه. ورجحت المصادر أن يغادر معظم الأهالي البلدة، بعد استلام بطاقاتهم الشخصية، ومن بقي فيها فعليه «دفع الجزية» للتنظيم.
وكان «داعش» قام، في 20 آب الماضي، بهدم دير مار إليان في القريتين التي سيطر عليها التنظيم في السادس من آب. وهدم عناصر التنظيم الدير بحجة أن "الدير يعبد من دون الله".


برطلي دوت نت

  تنظيم " داعش " ينشر نص " عقد الذمة " بينه و بين المسيحيين في مدينة القريتين بريف حمص ( صور)


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- عكس السير/













ماهر سعيد متي

"داعش" يخير أهالى بلدة "القريتين" المسيحيين بين الإسلام أو الجزية أو مغادرة البلدة


داعش يخير أهالى بلدة القريتين المسيحيين بين الإسلام أو الجزية أو مغادرة البلدةقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، "إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، خير المسيحيين في بلدة القريتين السورية بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو مغادرة البلدة".

ونقل «المرصد» في بيان له عن مصادر موثوقة قولها إن "الدولة الإسلامية قام باستلام مبلغ مادي خلال الـ 48 ساعة الماضية، من رجال دين مسيحيين من القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، والذي فرضه التنظيم على أتباع الديانة المسيحية في القريتين كجزية، بعد الاتفاق معهم، وتخييرهم بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام، أو مغادرة البلدة".

وأشار"المرصد" إلى "أن التنظيم لا يزال يحتجز بطاقات المواطنين من أتباع الديانة المسيحية لديه". ورجحت المصادر "أن يغادر معظم الأهالي البلدة، بعد استلام بطاقاتهم الشخصية، ومن بقي فيها فعليه «دفع الجزية» للتنظيم".

وأصدر التنظيم وثيق بعنوان "عقد الزمة" قال فيها: "هذا ما أعطاه عبدالله أبو بكر البغدادي أمير المؤمنين لنصارى ولاية دمشق قاطع القريتين من الأمان: أعطتهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار منهم أحد واشترط عليهم:

1- أن لا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ولا كنيسة ولا صومعة راهب.
2- أن لا يظهروا صليبًا ولا شيم نكتبهم في شئون من طريق المسلمين وأسواقهم ولا يستعملوا مبكرات الصوت عند أداء أصواتهم، وكذلك سائر عبادتهم.
3- أن لا يسمعوا المسلمين تلاوة كتبهم وأصوات نواقيسهم ويضربونها في داخل كنائسهم.
4- أن لا يقوموا بأي أعمال عدوانية تجاه الدولة الإسلامية كإيواء الجواسيس والمطلوبين قضائيا للدولة الإسلامية ولو علموا بوجود تآمر على المسلمين فعليهم التبليغ عن ذلك.
5- أن يلتزموا بعدم إظهار شيء من طقوس عبادتهم.
6- أن يوقرا الإسلام والمسلمين فلا يطعنوا بشيء من دينهم.
7- يلتزم النصارى بدفع الجزية على كل ذكر بالغ منهم ومقرها أربع دنانير من الذهب على أهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال، ونصف ذلك على الفقراء منهم، على ألا يكتمون من حالهم شيئًا، ولهم أن يدفعوها على دفعتين في السنة.
8- لا يجوز لهم امتلاك السلاح.
9- لا يتاجرون ببيع الخنزير أو الخمور مع المسلمين.
10- تكون لهم مقابرهم الخاصة.
11- أن يلتزموا بما تضعه الدولة الإسلامية من ضوابط الحشمة".

واختتمت الوثيقة بالقول: "فلهم جوار من الله وذمة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يأتي الله بأمره ما التزموا بما ورد من الشروط في هذه الوثيقة، وإن هم خالفوا شيئًا مما في هذه الوثيقة فلا ذمة لهم، وقد حل للدولة الإسلامية منهم ما يحل من أهل الحرب والمعاندة".

وكان «داعش» قام، في 20 أغسطس الماضي، بهدم دير مار إليان في القريتين التي سيطر عليها التنظيم في السادس من الشهر ذاته. وهدم عناصر التنظيم الدير بحجة أن "الدير يعبد من دون الله".


http://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=126331
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة