كلمة اللجنة التحضيرية لسمينار المانيا: تأسيس لوبي من الاقليات لتوحيد مطالبهم وال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 02, 2015, 08:48:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  كلمة اللجنة التحضيرية لسمينار المانيا: تأسيس لوبي من الاقليات لتوحيد مطالبهم والدفاع عن حقوقهم امام المجتمع الدولي 


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم/
بداية اسمحوا لي ان اتقدم بالشكر الجزيل ايها الاحبة ايتها السيدات والسادة والضيوف الكرام لقبول دعوتنا ومشاركتنا اليوم في البحث وتقييم اوضاع ومستقبل الأقليات في عموم العراق ، كما اشكركم جزيل الشكر للذين تجشموا عنا السفر  من دول ختلفة هولندا بلجيكا ..ومن مقاطعات ومدن المانية



اعزائا الحضور

كنا نؤكد كثيرا  في  خطابنا في السنوات الماضية  على مصير العراق من الاحتراب الداخلي والصراعات العبثية بين ابناء الوطن لتحقيق مصالح ذاتية نفعية على حساب آهات شعبنا الذي ذاق من مرارات الزمن المقبور في ظل حروب لا ناقة فيها ولاجمل أو في تحقيق أجندة دولية أقليمية ليكون ابناء شعبنا حطبا لنار الصراعات ليخرج في نهاية الأمر الانسان العراقي والوطن هو

الخاسر الوحيد ...ا

وعن الاقليات ( الشعب الكلداني السرياني الاشوري المسيحي والايزيديين والصابئة المندائيين والشبك والكاكائين والبهائيين والعراقيين ذو البشرة السوداء ) كنا ولحد فترة قصيرة ،  كنا نقول ، بأن مصيرهم مجهول أمام أو من خلال هذه الخارطة القاتمة للعراق بأبنائه من جميع المكونات  بعد ان اختزلت الدولة بمفاهيم جديدة فتارة بالمحاصصة الطائفية  وتارة اخرى على مبدأ الاكثرية والاقلية وكأن حقوق الانسان وحقه في الحياة والتعليم والصحة والسكن والتنمية والنظافة الى آخره من حقوق تستند على مبدأ الاكثرية والأقلية  انها محنة،  فبرغم الدمار ورغم التضحيات ودماء الشهداء التي روت ارض العراق،  مازال في الوطن ينعتنا بالجالية في العراق وهناك من يريد ان يبني كوردستان العراق على اساس مبدأ الاكثرية والاقلية في كتابة دستور لكوردستان العراق



ايتها السيدات والسادة الحضور

اليوم هدفنا من هذا الاجتماع الكريم بأهله ومشاركيه وضيوفه ان تكون لنا خارطة طريق للتحرك كعراقيين وكأبناء الاقليات في المهجر ، ان تكون لنا خطة عمل من اجل تجميع وتكثيف الجهود وتوحيدها من اجل الدفاع عن حقوق ابناء شعبنا في العراق ، علينا ان نؤسس لوبي لجمع المعلومات وتوثيق جميع الجرائم التي اقترفت ومازالت تقترف بحق ابناء شعبنا من الاقليات لتقديمها للمجتمع الدولي وعلينا  ان نخلق مجموعة ضغط لتعريف المجتمع الدولي ما يتعرض له شعبنا من اقصاء وتهميش اضافة الى الوسائل الخبيثة في محاولة قلع جذورنا من ارض الاباء والاجداد،  ولا بد لنا ان نعترف بأخطائنا بأننا قد بددنا الجهود حين عملنا كل واحد على حده معتقدين اننا نقدر ان ندير الصراع لوحدنا وان ننجح ، ولكن اثبتت التجارب ان الاخرين لايهابوننا  عندما نذهب فرادى ان كنا في الوطن او في لقاءاتنا مع المجتمع الدولي ، ان كنا كأقليات أو حتى في البيت الواحد من المكونات وهناك تجارب مريرة مثلا لأحزاب ومؤسسات الشعب الكلداني السرياني الآشوري الذين لم يتمكنوا تشكيل لوبي برغم الامكانيات المتاحة لهم داخليا وخارجيا ولكن لم يستغلوا الفرصة بسبب تشرذمهم وحالة عدم الاتفاق فيما بينهم ، لذا  اصبحنا اليوم متيقنين بأن علينا ان نتوحد ونرص الصفوف للوقوف امام ما يتعرض له الاقليات من اقصاء ومحاولة ازالته من جذوره ، لذا علينا نحن في المهجر ان نعمل جميعا معا من اجل الدفاع عن وجودنا في العراق وعلينا ان نؤسس لآلية تعمل بفكر وعقل جمعوي لتحقيق واحترام حقوقنا في وطننا مع احترام احدنا للاخر ، كما هو وليس كما نحن نريد 



من هنا ايتها السيدات والسادة علينا في هذا السمينار ان نخرج بتقييم موضوعي وواقعي وصريح وجاد وبدون اي مجاملة على حساب وجودنا في العراق وفي اقليم كوردستان ايضا ، وان تكون رسالتنا واضحة وعلينا متابعة ما سوف نتفق عليه ، ليكون برنامجا لنا جميعا من اجل تحقيقه من خلال نشاطاتنا المقبلة ، كما لابد ان نضع خطة او آلية للتنسيق بين ممثلي ونشاطي الاقليات في الدول التي نتواجد فيها من اجل عقد مؤتمر عالمي يلتقي به جميع ممثلي الاقليات العراقية في العالم من اجل تأسيس لوبي لتوحيد مطالبهم والدفاع عن حقوقهم  امام المجتمع الدولي يعبر عن مطالبه وطموحاته ، وكذلك من اجل الدفاع عن حقوق ومطالبات شعبنا في العراق ولا ننسى ابدا اننا لسنا وحدنا في هذا الطريق الصعب ،  لسنا وحدنا كأقليات بل هناك التيار الديمقراطي المدني الذي تمتلئ ساحات التحرير من مختلف بنات وابناء شعبنا العراقي في كافة محافظات العراق وفي قلبها النابض بغداد ، تلك القوى المدنية والديمقراطية والشخصيات الوطنية نتأمل منها الكثير،  نتطلع واياكم الى ان يأخذ هذا التيار مكانه الطبيعي ليكون لنا أملا في اصلاح العراق وأملا في احترام وحماية  خصوصية الأقليات ضمن العراق الواحد



اخيرا ، نتمنى لكم النجاح والموفقية في اعمالنا اليوم واهلا وسهلا والسلام عليكم وشكرا على حسن اصغائكم



سمير بطرس جودة

عن/اللجنة التحضرية لسمينار المانيا

29/آب 2015

كلسن كيرشن / المانيا