بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك: ما يحصل في سوريا نكبة لجميع المسيحيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 02, 2015, 08:37:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك: ما يحصل في سوريا نكبة لجميع المسيحيين


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- أهرام اليوم/
شار بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان خلال اقداس الهي احتفالا بتطويب المطران مار فلابيانوس ميخائيل ملكي إلى انه "أبذل دمي عن خرافي" "هذا ما سمعتموه من كلمات الطباوي الجديد الذي نحتفل باعلان تطويبه اليوم، فهو قتل ورمي جثمانه في نهر دجلة ولم يعد لنا أي شيء منه، حتى ثيابه فقدت وضاعت، بقي لدينا فقط هذا التاج منه وتعلمون كم هي المآسي التي عاشها أخوة لنا في تلك الحقبة التي نسميها ابادة المسيحيين".ولفت إلى ان "المطران ملكي اتصف بالتجرد والعطاء والتواضع وبروح الطاعة لكنيسة المسيح وهو مثال لنا كيف نطيع أمنا الكنيسة". وقال: "نرفع عيوننا إلى السماء ونقول تحنّن علينا يا رب، لقد انطلقنا في هذه الحياة وتعبنا من الاضطهاد ومن التعسف بنا وهذا الشهيد بشفاعته يستطيع ان يهبنا هذه القوة كي نستمر ثابتين في هذا الإيمان".

وسأل "هل نستطيع ان نتناسى ما حل بأبرشيتنا في الموصل وسهل نينوى وتوابعها فقد هجر رهبنانها وراهباتها وما زالوا حتى اليوم بغالبيتهم يسكنون كعائلات مجتمعة في شقق أو ضيوف عند الآخرين"، لافتا إلى ان "هذه الفاجعة محت أبرشيتنا هناك لكننا بشفاعة شهدائنا سنبقى ثابتين وراسخين".

وأضاف "لا نستطيع ان ننسى أيضا ما يحدث في سوريا ولا نستطيع ان نقبل ادعاء البعض بالدفاع عن الحريات ويريدون ان يفرضوا علينا انظمة توتاليتارية لا نستطيع ان نعلم اين ستصل بنا"، معتبرا ان "ما يحصل في سوريا نكبة لجميع المسيحيين، لا ندعم لا حزبا ولا نظاما لكن الواقع يبين لنا كم بقي من المسيحيين".

وأشار إلى انه "لا نستطيع ان ننسى اخوينا اللذين ما زالا قيد الخطف وهما المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي".

وشدد على ان "شعبنا المسيحي لم يحمل سلاحا ولم يعتد على الآخرين يوما، تهمته الوحيدة وخطيئته المعهودة انه من الكفار أي ليس من دين الأغلبية التي يعيش معها وبينها". وقال: "لا بد لنا من أن نفكر ايضا بلبناننا العزيز هذا البلد الغالي الذي فتح قلبه دائما لملايين من اللاجئين بالرغم من صغر حجمه وقلة موارده".