ارسال 350 عسكري أمريكي إضافي الى بغداد

[ماهر سعيد متي]

ارسال 350 عسكري أمريكي إضافي الى بغداد

واخ – بغداد
أمر الرئيس الامريكي باراك أوباما بإرسال 350 عسكريا إضافيا إلى العراق لحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والموظفين العاملين في العاصمة بغداد التي تضم مقر السفارة الامريكية ليصل عددهم الاجمالي في العراق الى 820 عسكرياً.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن "القرار جاء تلبية لطلب وزارة الخارجية بإرسال حوالي 350 عسكريا أمريكيا إضافيا لحماية منشآتنا الدبلوماسية وطواقمنا في بغداد".
واكد البيان "التزام الولايات المتحدة بدعم الحكومة العراقية في جهودها الرامية لمحاربة تنظيم داعش"، معتبرا ان هذا التنظيم يشكل "تهديدا ليس فقط للعراق وإنما للشرق الأوسط برمته ولموظفي الولايات المتحدة ومصالحها في هذه المنطقة".
وأشار الى ان "الرئيس أوباما سيتشاور هذا الأسبوع مع الحلفاء في حلف الشمال الأطلسي بشأن الإجراءات الإضافية الواجب اتخاذها ضد تنظيم داعش وبشأن تشكيل تحالف دولي واسع لتنفيذ استراتيجية شاملة لحماية شعبنا ودعم شركائنا في الحرب ضد تنظيم داعش".
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية  [البنتاغون] جون كيربي إن "هذه الخطوة سترفع إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المسؤولين عن تعزيز أمن البعثة الدبلوماسية في العراق إلى حوالي 820 عسكريا".
واشار كيربي في بيان  له الى ان "هؤلاء العسكريين الـ350 هم من منطقة القيادة المركزية للقوات الأمريكية وهم عناصر يعملون في مقر القيادة وعاملون في المجال الطبي والمروحيات وفريق الاتصال الهوائي".
يذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق إرسال عدة وجبات من مستشاريها العسكريين الى العراق جراء الازمة الأمنية فيه، بعد ان كان مقررا ان يكون عددهم 300 فقط بناء على قرار للرئيس باراك أوباما من أجل تولي أمر إنشاء مركزين للعمليات المشتركة في بغداد وأربيل.
ومع وصول بعض هؤلاء المستشارين العسكريين الامريكيين الى بغداد اعلن في 25 من حزيران الماضي الاتفاق على تشكيل قيادة عمليات عراقية - امريكية مشتركة وبعد ايام تشكيل اخرى مماثلة في أربيل للتنسيق الامني في محاربة الارهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية.
يشار الى ان مجلس النواب الأمريكي مرر في 25 من تموز الماضي بأغلبية ساحقة قرارا يمنع الرئيس أوباما من إرسال أي قوات إلى العراق للقيام بدور قتالي متواصل دون موافقة الكونغرس.

http://khabaar.net/index.php/permalink/29182.html