الولادة الثانية

بدء بواسطة الراعي, أبريل 10, 2012, 12:16:39 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الراعي

       السلام للجميع .. ( لن تدخلوا ملكوت الله - الجنة - حتى تولدوا ثانية ) وفي كلام آخر للمسيح عليه السلام عن الاطفال ( لامثال هؤلاء ملكوت الله )
كل منا يولد في بيئة معينة تحكمها خصائص ومفاهيم وعقائد معينة تختص بتلك المنطقة وباولئك القوم .. وغالبا يعيش الانسان ويموت على ماورثه من تلك العقائد والمفاهيم دون ان يتحرر من اسرها او يتحقق فيها مامدى صحتها وما حقيقتها .. ولسان حاله يقول انا وجدنا آباءنا على امة وانا على آثارهم مقتدون .. وحين يظهر انسان مصلح مجدد للقيم والعقائد والمفاهيم غالبا مايقف الناس ضده منتقدين مستنكرين !! كيف يخرج هذا على عقائد ومفاهيم ماورثوه من آبائهم ؟؟ هكذا جابه اليهود المسيح عليه السلام حين جاءهم بمفاهيم جديدة خلاف ماكانوا يسمعونه ويتلقونه من احبارهم وعلماءهم وسالوه (باي سلطان تفعل هذا ؟) ان كل فرد منا يجب ان يكون مسيحا في داخل نفسه اي مجددا مفكرا مبدعا حيا بعقله وفكره .. الولادة الثانية هي ولادة كونية عالمية اممية انسانية .. الولادة الثانية يعني التحرر والخلاص من الاوهام والخرافات والعقائد الباطلة الظالمة الجائرة .. سواء اكنا مسلمين ام مسيحيين ام يهود اوهنود اوبوذيين ... الولادة الثانية ان نرجع الى اصل الدين وجوهره وحقيقة مبعث الانبياء والرسل عليهم السلام ... وهي دين الرحمة والمحبة بين جميع الناس بمختلف اديانهم واجناسهم واعراقهم .. فالله سبحانه رب العالمين جميعا .. الله تعالى ليس رب المسلمين وحدهم ولارب واله بني اسرائيل وحدهم .. لكنه رب العالمين وهو رحمن رحيم ( كتب على نفسه الرحمة) .. ومتى مافارقت الرحمة قلب اي انسان فقد فارق انسانيته .. لان اصل الانسان ومبدا خليقته من الرحمة ( الرحمن .. خلق الانسان ) .. لقد كان المسيح عليه السلام نبي المحبة والسلام ولنا جميعا في الاقتداء به خير اسوة ومثال لان الانبياء جميعا عليهم السلام رسالتهم واحدة وهو السلام .. ولن يكون سلام ان لم تكن الرحمة والمحبة اولا .. المجد لله في العلا وبين الناس المسرة وعلى الارض السلام ..

الراعي

  السلام لجميعكم ... الولادة الثانية هي قيامة الانسان من جديد بشخصية جديدة بعقلية وافكار ومفاهيم وقيم جديدة .. ان المسيح المبارك بنص القران الكريم ( وجعلني مباركا اينما كنت ) هو ليس رسول من الله سبحانه لاهل زمانه ولتلامذته خاصة بل هو رسول ونبي ومعلم لكل الازمان ولجميع الناس .. وحين تفكر التلامذة في نفوسهم من هو الاكبر والاعظم منهم ؟ فعلمهم بفعله قبل قوله حين قام واخذ الماء والمنشفة وغسل اقدام تلامذته واحدا واحدا وقال لهم : من اراد ان يكون عظيما فليجعل نفسه خادما . هذا الدرس العظيم في تواضع النفس وخدمة الناس ليس موجها للافراد .. للتلاميذ فحسب لكنه موجه للناس جماعاتا واقواما واجناسا بمختلف اديانهم .. من اراد ان يكون عظيما فليعامل غيره اي بقية الاديان بمنتهى التواضع .. ولايقول في نفسه انه خير من الاخرين وانه افضلهم والاعلم والاكمل من بينهم .. لكن يعامل غيره وكان الاخر هو افضل وخير منه .. لانه بقدر عظمة الانسان تكن تواضعه وبساطته .. المسيح المقدس المبارك هو من المقربين بنص القران الكريم ( يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ) والانسان المقرب هو جنة الله على الارض يظهر بصورة انسان يعيش بينهم ( واما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ) فاذا كان المسيح المقرب هكذا تواضعه فكيف بنا نحن ؟ فما اكثر جهلنا وخطايانا ! يجب ان نطاطا رؤوسنا للاخرين تواضعا لهم ومحبة بهم وتراحما بيننا جميعا بين البشر .. فكلنا نجهل ونخطا ويجب ان نغفر لبعضنا البعض جهلنا وخطايانا ولانتكبر على بعضنا ونتصيد اخطاء غيرنا ... ان السيد المسيح عيسى ابن مريم صلوات الله عليه وعلى والدته الطاهرة المباركة المصطفية ( اذ قالت الملائكة يامريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) اقول المسيح رسول الله الى الانسانية جمعاء في كل الازمان ولكل الاقوام والاديان وقد علمنا كيف نكون متواضعين مع الاخرين بعدما علمنا اولا وقبل كل شئ ان الانسانية اسرة واحدة ( من قريبي ؟ الذي يعاملك بالرحمة وان كان سامري ومشرك ولم يكن يهودي من قومك ودينك ) فالتواضع صفة من صفات الولادة الثانية يجب ان نتخلق به ...

الراعي

  السلام لجميع الاخوة والاخوات ... في كلام المسيح عيسى ابن مريم العذراء عليه وعلى والدته الاف التحية والصلاة والسلام (( لن تقدروا ان تحبوا اثنين اما الله واما المال ؟؟؟ )) وقد تحيرت في معنى هذا الكلام سنوات طويلة !! لاننا جميعا نحب المال مهما كنا صادقين في محبتنا لله فما هو معنى كلام المسيح ؟ ان الانسان حين يحب الله صادقا فان هذه المحبة تتجلى وتظهر في محبته للناس .. واما من قال وادعى انه يحب الله وعامل الناس بالعداوة والبغضاء وقسوة القلب فهذا لايعرف الله تعالى اصلا ناهيك ان يقول انه يحبه .. لتوضيح هذه الحالة اكثر نضرب هذا المثال : الطبيب الذي يحب مريضه ويفرح جدا ويهتم بشفاءه ولايفكر في المال الذي سيقبضه من مريضه .. هذا الطبيب يحب الله حقا . اما الطبيب الذي فكره مشغول بعدد المرضى الذين سيراجعونه وكم سيتقاضى منهم من المال .. ولايفكر ولايهتم اصلا هل سيشفى مريضه من مرضه ام لا !! هذا الطبيب يعبد المال ويحبه ولايعبد ولايحب الله تعالى ... ان الولادة الثانية تتحقق متى مالمس الانسان قلبه قد اصبحت قطعة من الحب والرحمة للاخرين .. الولادة الثانية ان نحب الانسان لانه انسان ولايهمنا دينه ومذهبه او جنسه وقوميته بل ولايهمنا هل هو مذنب ام صالح .. بل نحبه على كل حال كيفما كان ((   احبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا الى من يسئ اليكم )) والمسيح عليه السلام احب المراة الخاطئة التي احبته وجلست عند قدميه تمسحهما بدموعها .. ولم يرفضها لانها كانت انسانة خاطئة .. وكما توقع صاحب البيت قائلا في نفسه ( لو كان هذا نبيا لعرف من هذه المراة وطردها ) ان النبي لايطرد احدا من الناس بل يحبهم جميعا وانما الاصحاء لايحتاجون للطبيب بل المرضى .. لنحب بعضنا بعضا على اختلاف ادياننا وعقائدنا لنحول الحياة الى جنة ارضية كما كان المسيح لنكن ( فروح وريحان وجنة نعيم ) وينبغي بالتلميذ ان يتبع معلمه ... ونحن جميعا تلامذة المسيح نبي الله ورسوله الكريم عيسى ابن مريم عليهما السلام ....

الراعي

السلام لجميعكم .. كلنا او الكثير منا يعرف قصة حضور المسيح عليه السلام عند بعض اليهود وعدم غسله ليديه قبل الطعام ! وكيف ان ذلك اليهودي استهجن هذا الامر في قلبه ؟ فقال له المسيح : انتم تنظفون وتغسلون الكاس من الخارج وباطنه مملوء نجاسه ! الكاس هنا مثال للانسان وظاهر الكاس اشاره لجسد الانسان وعملية غسل اليدين قبل تناول الطعام اشارة لغسل الكاس من الخارج .. وباطن الكاس اشارة لقلب الانسان .. فالمهم ان يطهر الانسان قلبه اولا من الافكار والمشاعر الخاطئة والقائمة على الكبرياء والاستعلاء على الاخرين وبغضهم والعدوان عليهم لان الانسان المستكبر دوما يرى نفسه خير وافضل من غيره .. انه يرى نفسه دائما على حق وان الاخرين على باطل وقد اشار القران الكريم لهذا الامر ( وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ .. وقال الذين لايعلمون مثل قولهم تشابهت قلوبهم ) ومعلوم ان الفرقة الثالثة هم جهال المسلمين من بني ديني وجلدتي .. ندعو الله ان يهدي ويصلح الجميع حتى تعم السلام والمحبة القلوب وتطهر من آثام الجهل وتستنير بنور العلم والعرفان الالهي وتعمر بالمحبة والرحمة للجميع فنحن اخوان في الانسانية اولا ونحن جميعا مؤمنون بالخالق الاله الواحد سبحانه .. وهذه الحقيقة طالما اشار اليها العارف بالله الشيخ محي الدين ابن العربي رحمه الله وهي نفسها التي توصل اليها عرفاء المتصوفة من جميع الاديان بعد رياضة ومجاهدة طويلة للنفس حتى انكشفت عنهم الحجب وتجلت لهم الحقائق وعرفوا الله سبحانه حق معرفته ... ومن افضع انواع الجهل واشكاله ان يقرا انسان عدة كتب ثم يطن نفسه عالما عارفا بكل شئ ثم يتكبر على الاخرين ويحتقرهم ويكفرهم وما الى ذلك ... ان الايمان موجود في كل امة ودين ومذهب وهذا مااشار اليه المسيح عليه السلام حين ضرب لنا مثل وليمة العرس حين ارسل ابو العروس عبيده يدعو الاصدقاء والمعارف الى الوليمة لكن الكثيرين منهم رفضوا المجئ وتعللوا بحجج واعذار كاذبة ؟؟؟ فقال الاب اذهبوا الى الساحات والشوارع فمن وجدتموه من الناس فادعوهم جميعا .. فجاء ناس من المغرب والمشرق ومن مختلف المشارب ... هؤلاء هم ابناء الملكوت ... ان الولادة الثانية هنا اي ان نعرف ان المؤمنين الحقيقين هم موجودون بين الناس بمختلف اديانهم ومذاهبهم واجناسهم واعراقهم ... انهم ناس قد طابت قلوبهم بالتواضع وبالمحبة والرحمة للناس جميعا وطهرت تلك الفلوب الطيبة من اثام واغلال الاحقاد والضغائن والعداوات والبغضاء ... محبة الناس هي الولادة الثانية وهي الحياة الابدية المتجددة كل يوم الى ابد الابدين ...

الراعي

  السلام لجميعكم ... ان الولادة الثانية يجب ان نمر بها جميعا اساتذة وتلاميذا صغارا وكبارا مؤمنين قساوسة بابوات مسلمين مسيحيين يهود فلااحد يستثني نفسه ولااحد ينزه نفسه ولااحد يرى نفسه كبيرا ان لم يولد ثانية لن يخرج من ظلمة الانا الى نور الله سبحانه ... فحتى المعلم الاكبر خاض هذا المخاض وولد ثانية بامر الله تعالى ... جاء المسيح المبارك عيسى ابن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى والدته القديسة الطاهرة المصطفية المباركة .. جاء مع تلامذته الى احد القرى ليعلم الناس ويبشرهم بالملكوت ويشفى مرضاهم وفي تلك القرية سمعت بقدومه امراة سامرية وكانت لديها ابنة مريضة من زمن طويل لم يستطع الاطباء من شفاءها فجاءت الى المسيح وتوسلت اليه ان يشفي ابنتها المريضة ( لانها آمنت بانه رسول الله قادر على ان يشفيها باذن الله ) لكن المسيح جاوبها بانه لايؤخذ خبز البنين فيعطى للغرباء ؟ هنا قالت المراة بتواضع نفس وبايمان عظيم : ياسيد حتى الكلاب تاكل من فتات الخبز التي ترمى اليها ! هنا انتفض المسيح بالروح وقال : عظيمة ياامراة ايمانك اذهبي فليكن لك مااردت .. وحينما رجعت المراة للبيت وجدت ابنتها قد تعافت من مرضها .. فسالت عن الساعة التي قامت فيها فعلمت انها قد تعافت من مرضها في تلك الساعة التي قال لها المسيح عليه السلام : اذهبي ياامراة فليكن لك مااردت ...اللهم صلي على النبي واله اللهم صلي على ابينا ابراهيم وموسى الكليم وعيسى المسيح ومحمد المصطفى آمين رب العالمين .. ان المعلمين والاباء الكرام وفقهم الله يجب ان يعلموا انهم معلمين وآباء للناس جميعا بجميع اعراقهم واجناسهم ومذاهبهم واديانهم وليس لدين واحد اوعرق وجنس من الناس .. كما كان المسيح معلما لجميع الناس واشفى الناس جميعا من امراضهم ... وقد اشار في كلامه انه زمن القحط في عهد نبي الله ايليا عليه السلام ان الله ارسله للامراة الفلانية من فلان قوم .. وانه كان مرضى وبرص كثيرون في فلان زمن لكن الله لم يشفي الا سمعان السوري .. هذه كلها اشارات الى الولادة الثانية .. ان المؤمنين موجودين في كل الاديان والاقوام والاجناس .. فاحبوا الجميع دون استثناء .. وفي الدين الاسلامي جاء في الحديث النبوي الشريف (( ان الله اخفى ثلاثة في ثلاثة .. واخفى وليه بين خلقه كيلا يحتقر الناس احدا من الناس )) نرجع فنقول رحمة الله ورضوانه على العارف بالله الشيخ محي الدين ابن العربي حيث يقول : ادين بدين الحب انى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني ...

MAJED

#5

الاخ العزيز صاحب الاسم المستعار (الراعي)سلام المسيح يملئ قلبك.

يبدو انك قد قرات الانجيل المقدس بعض الشئ وهذا بحد ذاته جيد، لاحظت هذا من خلال اطلاعي على ما كتبته هنا عن الايمان المسيحي و في ردودك يوجد تخبطات كثيرة ومغلوطة عن فهم الايمان المسيحي..  اخي العزيز اذا اردت ان تكتب شيئ ارجو ان لا تمزج بين الايمان المسيحي والأديان الاخرى ولا تناقش إيماننا من خلال وجهة نظرك الشخصية لأنك في هذه الحالة تغرد خارج السرب وتوقع نفسك في أخطاء جسيمة. ما عليك فعله ان كنت تريد بحق ان تعرف اكثر عن المسيح وعن الايمان المسيحي هو ان تدرس هذا من خلال قراءة الانجيل بجدية وحيادية وعندما يصعب عليك فهم أية او نص في الانجيل ارجو منك ان تلجأ الى التفاسير المسيحية لا الى شئ اخر. اتمنى منك ان تطلب من المسيح الذي شرفك برؤيته في رؤية كما قلت في مداخلة سابقة ان يشرق في نور المعرفة في قلبك وفكرك.... واخيرا ارجو ان تتامل في هذه الاية من سفر الأمثال التي تقول " توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة و عاقبتها طرق الموت "(ام 16 : 25) سنصلي من اجلك.....

تحياتي





الراعي

   السلام لجميعكم - اشكر الاخ الكريم (ماجد) على ماتفضلت به .. اخي العزيز غايتنا من هذه المشاركات هو ان نبين للناس جميعا ان الايمان لايختص بفئة معينة من الناس لايوجد ايمان مسيحي واخر مسلم واخر بوذي واخر يهودي ...الخ لكن يوجد انسان مؤمن انسان صالح وفاضل وخير ومحب رحيم بجميع الجنس البشري ولايهمنا عنوان الشخص ان كان مسلما ام مسيحيا ام ... المهم انه انسان اولا فهو اخونا في الانسانية ويهمنا كثيرا ان يكون هذا الانسان كما قلنا محبا للناس جميعا بلاتفرقة رحيما بهم يسعى لخير الجميع وكما مر بنا في مثل التاجر المسافر الجريح وذلك السامري الذي عامله بالرحمة في حين تركه وخذله ابناء دينه وجلدته .. ومن المفيد ان نعرف ان التاجر المسافر هو انا وانت واخوتنا الاخرون جميعا نحن مسافرون الى الله الى الكمال الى الملكوت وهذه الدنيا هي طريق السفر واللصوص قطاع الطرق هم الناس الاشرار الذين يتسببون في وقوع الالام والمشاكل والهموم للاخرين ويعتدون عليهم ويؤذونهم لمختلف الاسباب والحجج مرة باسباب دينية واخرى قومية ... وما الى ذلك .. نحن غايتنا ان نوحد الاديان فالمسيح عليه السلام لايختص بالمسيحين لكنه رسول الله الى الانسان .. جميع الجنس البشري وليس فئة واحدة منهم وكذلك جميع الانبياء والرسل كما جاء في القران الكريم ( {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }البقرة136) وهذه حقيقة موجودة في جميع الكتب السماوية ان الانبياء هم رسل الله الى الناس جميعا ... ولكن جميع الاديان تعرضت للتحريف عن هذه الغاية الالهية السامية  .. وكل منهم بالغوا في شان نبيهم بحيث رفعوه الى درجة الالوهية .. وكل حزب بما لديهم فرحون ... ارجو ان توسع نظرتك وتكون انسانيا قبل ان تكون مسيحيا او مسلما او يهوديا او بوذيا ... هذه ديني وعقيدتي ... فالجميع يطلبون الله تعالى كل حسب اجتهاده وطريقه ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم فيما اتاكم فاستبقوا الخيرات ) اي سارع بعمل الخير ولايهم من كنت مسلم ام مسيحي ولا تنسى قول المسيح عليه السلام ( الويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المرائون فانكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتتركون اثقل ما في الناموس وهو العدل والرحمة والايمان ) ... وما اجمل قول الشيخ العارف بالله محي الدين ابن العربي .. وقد كنت افر من صاحبي * ان كان دينه من ديني غير داني * وقد اصبح قلبي قابلا بكل صورة * فمعبد اوثان ومرتع غزلاني * وكعبة طائف ودير رهبان * ولوائح توراة وصحائف قراني * ادين بدين الحب انى توجهت * ركائبه فالحب ديني وايماني * اخي ( ماجد) هذا هو ديني اني احب المسيحي مثلما احب المسلم واحب البوذي والهندوسي فجميعهم اخوتي ... لايهمني اسم الزهرة لكن يهمني رائحتها الزكية العطرة ... سلام الله وانبياءه لك ولنا ولجميع الناس آمين ...

الراعي

  السلام لجميعكم - كلنا او اغلبنا يعرف قصة المراة المريضة التي اشفاها يسوع المسيح صلوات الله وسلامه عليه .. اشفاها في يوم السبت حينها ثار غضب علماء الدين اليهود وسخطهم واعترضوا عليه باعتبار انه خالف الشرع والدين وتعاليم الاباء والاجداد وقالوا ( لديكم ستة ايام لتشفوا فيها المرضى وليس في السبت ؟ ) وجواب المسيح كان واضحا مبينا كالشمس التي تذهب بنورها كل ظلمة ... اقول ان الغاية من بعث الانبياء والرسل وانزال الشرائع والاديان هي سعادة الانسان وراحته .. والشريعة الظاهرية باحكامها وطقوسها ليست الا مجرد وسيلة لتحقيق هذه الغابة السامية .. ولكن وفي كل الاديان بعد الانبياء بفترة من الزمان يظهر رجال دين سطحيين لايفهمون من الدين الا تلك المظاهر ويهملون الجوهر والمضمون بل انهم يجعلون من تلك المظاهر والطقوس مثل الاصنام او الاحجار الميتة التي لاروح فيها ( روح الشرائع والاديان هي المحبة والرحمة للانسان كائنا من كان من اي دين اومذهب او جنس او لون او لغة او قوم ) .. نحن في الاسلام لدينا آية قرآنية تقول ( اقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر ) فعامة الناس يلتزمون بالمظهر الشكلي المادي من الاية اي الصلاة الظاهرية التي تتعلق بالجسد من ركوع وسجود وقيام وقعود .. لكن اغلبيتهم لايهتون بروح الصلاة الذي هو ترك الفحشاء والمنكر اي ترك الاخلاق الرذيلة والتخلق بمكارم الاخلاق ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) وروح الاخلاق الكريمة تنبع من الايمان اي ان تكون ذاكرا لله تعالى بقلبك وليس لسانك فقط وان تكون متصلا به دوما لان الصلاة كلمة واسعة جدا وتعني امور عميقة فالطير والجبل والنبات والشجر كلها تصلي لله ( كل قد علم صلاته وتسبيحه ) .. الذي اريد قوله وبيانه من هذا الكلام هو : ان الدين ليس مظاهر وشكليات ( الالتزام بيوم السبت ) لكن الدين روح واخلاق تقوم في جوهرها وبكل بساطة ودون اية تعقيدات .. تقوم على محبة الناس جميعا والتعامل معهم بالرحمة والرافة والشفقة حنى مع اعداءنا ومبغضينا .. فالانسانية اسرة واحدة ونحن جميعا اخوان وانما القريب الحقيقي لنا .. او قرابتنا واهلنا الحقيقيون من يلتزمون بمكارم الاخلاق .. يتصفون بالرحمة والمحبة للناس ولايهم من اي دين كان .. فهذه امور شكلية ظاهرية لاتقدم ولاتاخر شيئا .. وخير الناس من نفع الناس .. ان اكرمكم عند الله اتقاكم .. سلامي وحبي وتحياتي للجميع ..

الراعي

السلام لجميعكم ورحمة الله وبركاته - حينما صعد المسيح عليه السلام مع تلامذته الى اورشليم اي مدينة السلام القدس الشريف .. كان تلامذته يتبعونه وهم خائفين ؟؟؟ وقد اخبرنا المسيح صلوات الله وسلامه عليه انه لاينبغي ان نخاف ممن يقتلون الجسد ثم لايستطيعون ان يفعلوا شيئا للنفس ولكن ينبغي ان يكون خوفنا ممن يقدر ان يهلك الجسد والنفس معا ويلقي بهما في جهنم .. اي لايكن خوفكم من الناس بل من الله تعالى .. يجب ان نقدم على العمل قدما ونمضي فيه يجب ان نساعد الناس ونخلصهم من خطاياهم بتعليمهم وارشادهم ونتحمل في سبيل قول كلمة الحق التضحية بكل غال ونفيس على راسها نفوسنا ولانخاف من الموت ابدا كما يقول الله تعالى في القران الكريم ( ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ) ويقدم النفس على المال ... لقد جعل المسيح نفسه المباركة المقدسة فداءا عن الناس لانه احبهم من كل قلبه احبهم كما احب روحه .. بل اكثر .. انه جعل نفسه قربانا للناس وقال كلمة الحق امام رجال الدين اليهود الذين حرفوا الدين وجعلوا الله رب العالمين جعلوه سبحانه اله ورب اسرائيل وحده ؟؟؟ وزعموا ان القريب هو الاسرائيلي وحده ؟ لكن المسيح صلوات الله عليه اثبت لهم ان الله رب العالمين رب الاسرائيليين والسامريين وجميع الناس .. يشفي السامري مثلما يشفي الاسرائيلي لافرق يحب هذا وذاك لافرق .. لذلك خوفنا يجب ان يكون من نفوسنا وليس من الناس .. فنحن ان ابتعدنا عن الله سبحانه وتعاليمه ووصاياه لنا فقد اهلكنا انفسنا من حيث لانشعر وانما الحياة الحقيقية في طاعة الله واتباع وصاياه والتي اعظمها واثقلها هي محبة الناس اولا وقبل كل شئ وان كانوا سامريين وعبدة اصنام واوثان .. يجب علينا ان نحبهم ونسعى جاهديين في هدايتهم وارشادهم وتعليمهم بالحسنى والكلمة الطيبة وبمنتهى الرحمة والرافة والشفقة ..

الراعي

السلام لجميعكم - جاء في انجيل القديس لوقا عليه السلام ( 9: 49 فاجاب يوحنا و قال يا معلم راينا واحدا يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا

9: 50 فقال له يسوع لا تمنعوه لان من ليس علينا فهو معنا
) ان الايمان الصادق العميق الراسخ بالله سبحانه وبانبياءه ورسله الكرام عليهم افضل الصلاة والسلام موجود بين الناس بمختلف طوائفهم ومذاهبهم واديانهم .. يوجد بين المسيحيين ناس اطياب كرماء لو وضعتهم على الجرح فهم البلسم الشافي اوكانوا في الظلام فهم النور الهادي اوكانوا في الصحراء فهم النبع المروي الصافي .. هكذا الحال مع المسلمين اواليهود اوالهندوس اوالبوذيين .. الايمان هو الايمان لايوجد ايمان مسيحي وآخر اسلامي وآخر يهودي .. انهم جميعا زهور وورود بمختلف الوانهم الزاهية المهم رائحة الزهرة الزكية الطيبة العطرة . . ان المؤمنين اخوة دائما .. والمؤمنين هم الناس الصالحين الاخيار الساعين من اجل السلام والصلح والمحبة بين البشر .. لان الاعمال الصالحة هي برهان الايمان الصادق .. وهذا شئ اكد عليه القرأن الكريم مرارا وتكرارا ( الذين أمنوا وعملوا الصالحات ) .. ان شكل ولون الملابس التي يلبسها الانسان ليس مهما .. واللغة واللهجة التي يتكلم بها الانسان ليس مهما .. والمنطقة والبلد الذي يسكنه الانسان ليس مهما ... المهم الذي يلبس تلك الملابس ويتكلم تلك اللغة ويسكن تلك البلاد .. المهم هو الانسان .. الانسان هو الكنز العظيم واغلى شئ في الوجود كائنا من كان من اي دين ومذهب ولغة وقومية ودولة وبلد .. ويهمنا جدا ان يكون هذا الانسان صالحا .. وان لم يكن كذلك فيسعدنا جدا ويشرفنا ان نكون في خدمته ونسعى جاهدا لنجعله صالحا .. كما جاء في ذكر المسيح المبارك المقدس عيسى ابن مريم العذراء صلوات الله وسلامه عليهما ( واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيه فتكون طيرا باذني ) ان الانسان بلاروح المحبة والرحمة هو شئ اشبه ما يكون بكتلة من الطين او الدمية .. انما الروح ذلك القلب الطيب الساعي من اجل خير وسعادة الاخرين ..القلب الشفيق الرحيم المحب للناس جميعا .. والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ..

الراعي

السلام لجميعكم ورحمة الله وبركاته - قال السيد المسيح عيسى ابن مريم العذراء عليه وعلى والدته الطاهرة الاف التحية والصلاة والسلام ( من رآني فقد راى الحق ) .. تنقلت في صفحات النت باحثا عن ( صور السيدة مريم العذراء) علني اجد صورة مشابهة لها .. ووجدت العديد من الصور القريبة الشبه بها عليها السلام - لكني وجدت صورة رائعة واعجاز من معجزات الله تبارك وتعالى في موقع يسمى ب( منتديات الكنيسة ) وقد حاولت جاهدا عدة مرات ان ارفع الصورة لمنتدانا لكني لم اتمكن .. للعلم الصورة ظهرت على الغيوم في يوغسلافيا السايقة وهي صورة طبق الاصل لمريم العذراء المباركة صلوات الله وسلامه عليها .. وانا مسؤول عن كلامي امام الله ... هذه هديتي لكم جميعا .. من احب رؤية الوجه المقدس المبارك لمريم العذراء المصطفية الطاهرة المصطفية فلينظر الى تلك الصورة المعجزة ... السلام عليك يامريم السلام عليك ياطاهرة يامصطفية يامباركة الآن وكل اوان والى ابد الآبدين ... آمين ... بسم الله الرحمن الرحيم ( اذ قالت الملائكة يامريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ... يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) اللهم صلي وسلم وبارك على المسيح عيسى ابن مريم العذراء ...السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ...

الراعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - قرانا في الانجيل الشريف عن كلام المراة التي قامت تهتف وتنادي عاليا , بعدما سمعت كلام المسيح : طوبى للمراة التي ولدتك وطوبى للثدي الذي رضعته ...الى أخر كلامها العاطفي الجميل والتي تعبر عن مشاعر صادقة صادرة من اعماق قلب انسان محب . لكن المسيح عليه السلام جاوبها بكلام موجز ومهم جدا حيث قال : بل طوبى للذي يسمع كلام الله فيقبله ويعمل به .. ان الانسان يصبح قديسا ويصل الى درجة ولاية الله , فيكون محضره مباركا اينما حل ( وجعلني مباركا اينما كنت ) ويكون دعاءه مستجابا , ويقدر باذن الله على التصرف التكويني فيقول للشئ كن فيكون ( واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيه فتكون طيرا باذني واذ تبرئ الاكمه والابرص باذني ) يتحقق كل ذلك حين يطهر قلب الانسان من الشر والسوء تماما ويطيب بالرحمة والمحبة لوجه الله خالصا ( لانريد منكم لاجزاءا ولاشكورا ) حينما يحب الانسان اعداءه ومبغضيه ويتمنى لهم الخير من كل فلبه , حينما يبارك لاعنيه بشفقة ورافه وعطف وحنان , ويحسن الى من يسئ اليه دون حقد ولاغضب , هذا الانسان قد اصبح قديسا سواء اكان يدري بنفسه ام لم يدري !بعبارة اخرى , قد ولد هذا الانسان ثانية , قد خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ,  ولنا في حياتنا وتجاربنا الواقعية شواهد وامثلة كثيرة , لولا ان يكون كلامنا مدحا للنفس لذكرنا جانبا منها , واني اظن ان اكرامي من الله تعالى برؤية المسيح مع والدته العذراء عليهما الصلاة والسلام , لها اكبر الاثر في ذلك , لاني عاينت البركة الالهية المجسدة , والرحمة الالهية التي تجسدت في شخص المسيح ووالدته صلوات الله وسلامه عليهما , اضافة لما قلنا من التخلق بمكارم الاخلاق فهو الاساس لاقامة ذلك البنيان , الذي هو ولادة الانسان الجديد ( لن تدخلوا ملكوت الله حتى تولدوا ثانية )

الشماس سعد حنا بيداويد

لكي تعمل كلمة الله في حياتك لابد ان تكون في مكانين في فمك وفي قلبك ( مكان واحد فقط لاينفع ) لوكانت كلمة الله في قلبك ولم تخرجها بفمك لن تاتي بنتيجه لكن عندما تطلق الايمان الذي في قلبك من خلال شفتيك لابد ان ياتي بنتيجه والعكس ان كانت كلمة الله في فمك فقط ليست في قلبك ولن تعمل يمكنك ان تقول كل الاعترافات التي تريدها لكن ان لم تؤمن بها في قلبك فلن تعمل (( اذا الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله )) ( رو 10 : 17 ) يرينا الله كيف يمكن ان ياتي الايمان وكيف يمكننا ان نزيده عن طريق (( سماع كلمة الله )) اذا كل المسوؤليه تقع على عاتقنا ان كان لدينا ايمان قوي ام لا 0
لنتامل في الايه الوارده في ( مر 5 : 28 ) ولنلاحظ ماقالته المراه نازفة الدم (( ان مسست ولو ثيابه شفيت )) ولنلاحظ ماقاله لها الرب يسوع له كل المجد في نفس الاصحاح اعلاه الايه (34)
(( ايمانك قد شفاك) 0
ماقالته المراه كان هو ايمانها يتحدث وماتقوله انت كذلك هو ايمانك يتحدث سواء كانت كلماتك مليئه بالايمان او الشك ستسود على ظروف حياتك ، كلماتك اما ان تنصرك او تاسرك 0 لذلك يجب ان نتعلم بان يكون كلامنا مطابقا لكلمة الله 0 ونتدرب على تكرار وعود الله بفمنا مرات ومرات الى ان تترسخ في روحنا عندئذ سنتخبر النصره فوق الظروف ونرى كلمة الله تعمل في حياتنا جميعا0 وهنا سنتعرف على امرين هامين :-
1-   ان الاعتراف يسبق الامتلاك 0 معظم الناس تريد ان تمتلك البركات اولا ثم تقر بها ثانيا
لابد ان تؤمن بالكلام الذي تقوله لابد ان تؤمن بقلبك ان ماتقوله سيكون لك لابد ان تؤمن بكلمة الله في قلبك وعندئذ لابد ان تؤمن بها على شفتيك ايضا اغرس عادة الكلام الايجابي في حياتك وهو ان تستخدم كلمات مليئه بالايمان هل اختبرت مره ان تزور شخص دائما يتكلم عن المشاكل والمصائب والمتاعب التي تواجهه يتكلم دائما بشك وعدم ايمان وفشل ؟ بالتاكيد تخرج من عند هذا الشخص بروح احباط واكتئاب فان كان الامر كذلك عندما تسمع شخص اخر يقول هذا ، فكم بالحري يحدث معك عندما تقول انت هذا الكلام ؟ معظم المؤمنين يقضوا الساعات ليخبروا الاخرين كم من المشاكل تواجههم ، كم من الصعوبات تعترضهم ، كم من الاخطاء ارتكبوها 000 بدلا من ان تشخص حالتك او مشكلتك من واقع نظرتك الطبيعيه لها دع كلمة الله تشخص حالتك 0 ((ينبغي لنا ان نشكر الله كل حين من جهتكم ايها الاخوه كما يحق لان ايمانكم ينمو كثيرا ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد )) ( 2 تسك 1 : 3 ) 0 ونلاحظ من خلال هذه الايه ان الايمان يمكن ان ينمو فكلمة الله هي (( طعام ايمان )) تحتاج ات تغذي نفسك بهذه الكلمه يوميا وطريقه من طرق نمو الايمان هو ان تدرب فمك ان يتكلم وفقا لكلمة الله 0(( لكن ماذا يقول ؟ الكمه قريبه منك في فمك وفي قلبك أي كلمة الايمان التي نكرز بها لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص )) ( رو 10 : 8 – 9 )000

اشكر سعة صدر اخونا العزيز والرب يبارك حياتك كما واطلب منك الاستمرار عزيزي في قراءة  الكلمه واطلب ان تصل الى الحقيقيه لان الكلمه المقدسسه تقول اعرفوا االحق والحق يحرركم  ، لتتمكن من التخلص من اعمال الجسد لقد قمت بانزال موضوع تحت اسم الولاده الثانيه من الممكن قرائته لتتمكن من معرفة الولاده من فوق ماهي وكيف يتم ذلك 000 اقبل مروري المتواضع والرب يبارك حياتك ومحبتك

الراعي

   
  اخي الكريم الشماس سعد حنا
اشكركم كثيرا على جوابكم , واعتذر عن طول الغياب لاني لم اجد من يحاورني
سررت بجوابكم , لكنه جواب روحاني بامتياز , وارجو ان ننزل قليلا الى ارض الواقع لاننا بشر , فنتكلم عن اخلاقنا وطبائعنا كبشر , وندرس انفسنا ونهذبها , فهذه هي غاية جميع الانبياء والمرسلين
بالنسبة للكلمة والقلب فكما قال المسيح عليه السلام (من فضلة القلب يتكلم اللسان) فمن كان عمله مطابقا لكلامه فهذا دليل وبرهان على صدق ايمانه , واما من خالف عمله لكلامه , فانه يعاني من مشكلة ما , نسال الله ان يوفقنا جميعا لطاعته , والمسارعة في عمل الخير , ومحبة الناس جميعا
والسلام عليكم