مجلس نينوى: إجلاء اكثر من 2600 طالبة من الأقسام الداخلية في الموصل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 09, 2014, 05:53:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

مجلس نينوى: إجلاء اكثر من 2600 طالبة من الأقسام الداخلية في الموصل والوضع الأمني سيشهد استقراراً


المدى برس/ نينوى
أعلن النائب الثاني لمحافظ نينوى حسن ذنون العلاف، اليوم الاثنين، عن إجلاء اكثر من 2600 طالبة من جميع الأقسام الداخلية في جامعة الموصل، ونقلهن خارج المدينة تمهيداً لعودتهن الى أهاليهن، وفيما دعا المواطنين في الساحل الشرقي من المحافظة الى عدم مغادرة منازلهم، طمأن الأهالي  في مناطق غربي الموصل الى ان مناطقهم ستشهد استقراراً امنياً قريباً.
وقال العلاف في حديث الى (المدى برس) "اكملنا اليوم إجلاء طالبات الاقسام الداخلية في جامعة الموصل وعددهن اكثر من 2600 طالبة، مضيفا "انا والنائب الاول للمحافظ اشرفنا على عملية إخلائهن من الاقسام الداخلية خلال اليومين الماضيين".
واكد العلاف، "لم تعد توجد أية طالبة داخل حرم جامعة الموصل، وغالبيتهن وصلن الى اهاليهن والباقيات في الطريق اليهم في عموم العراق".
واوضح العلاف "تعرضنا انا والنائب الاول خلال عملية الاخلاء الى إطلاق نار من عناصر مسلحة عندما كنا موجودين امام جامعة الموصل في منطقة المجموعة الثقافية شمالي المدينة، من دون وقوع إصابات".
وتابع العلاف "شكلنا في محافظة نينوى لجان عمل اغاثية، كلفت برئاستها"، داعيا اهالي مدينة الموصل في الساحل الشرقي الى "عدم مغادرة منازلهم لعدم وجود اي خرق امني فيها"، مؤكدا "أما النازحون من الجانب الغربي للموصل، فأطمئنهم بأن الوضع الامني سيستتب وتعود الحياة الى طبيعتها وقريبا ستتم اعادة الحياة الى الكهرباء والماء".
وكان طلبة وطالبات الاقسام الداخلية في جامعة الموصل وجّهوا، امس الاول السبت، نداء استغاثة الى المسؤولين والمعنيين مطالبين بتوفير المؤن الغذائية والطبية لهم.
يذكر أن مجلس نينوى، طالب في وقت سابق من اليوم، قيادة العمليات في المحافظة بـ"وقف القصف" على الأحياء الغربية للموصل، للسماح للمدنيين بمغادرة منازلهم إلى أماكن آمنة، وفي حين دعا إلى رفع الحظر "جزئياً" عن الجانب الشرقي للمدينة، شدد على ضرورة تشكيل "خلية أزمة" للقيام بالمهام الإغاثية والإنسانية لأهالي مدينة.
وشهدت مدينة الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، صباح الجمعة، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم (داعش)، الذين هاجموا مناطق عدة من المدينة، والقوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، ، فيما تؤكد مصادر طبية في المدينة ان عشرات المدنيين قتلوا واصيبوا اثر القصف بقذائف الهاون الذي تشهده تلك الاحياء، في حين اتهم مسؤولون بمجلس المحافظة القوات الأمنية بقصف بعض الأحياء السكنية ما أدى إلى نزوح سكانها إلى المناطق المجاورة ومنها سهل نينوى الذي يشكل المسيحيون أغلبية فيه.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2784885
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة