تامل اليوم الخميس

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 05, 2023, 04:43:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

خلصني يا الله لأن المياه وصلت إلى منافسي غرقت في مستنقع عميق لا مستقر فيه دخلت إلى أعماق المياه والسيل غمرني أوجعني صراخي وبح حلقي وكلت عيناي من انتظار إلهي أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب تعاظم الذين أسكتوني وهم أعدائي بغير حق وجعلوني أعود عما لم أقله أنت يا الله تعرف حماقتي وآثامي لا تخفى عنك لا يخز بي الذين يرجونك أيها السيد يا ربنا القدير ولا يخجل الذين يطلبونك يا إله إسرائيل من أجلك احتملت العار وغطى الخجل وجهي صرت أجنبيا عند إخوتي وغريبا عند بني أمي غيرتي على بيتك أكلتني وما يعيرونك به وقع علي أذللت بالصوم نفسي فصار ذلك عارا علي جعلت لباسي مسحا فصرت عندهم مثلا يعرضون عني في مجالسهم والسكارى ينظمون في الأغاني أمين
مزمور 69 : 1 - 12
يغتصبون النساء في صهيون والعذارى في مدن يهوذا بأيديهم يشنقون الرؤساء ولا يحترمون وجوه الشيوخ أرهقوا الشبان بالطحن والصبيان رزحوا تحت الخشب إنصرف الشيوخ عن باب المدينة والشبان عن أغانيهم إنقطع السرور من قلوبنا وانقلب رقصنا مناحة سقط التاج عن رأسنا ويل لنا لأننا خطئنا لذلك اغتمت قلوبنا وأظلمت منا العيون وها جبل صهيون مقفر والثعالب تتجول فيه أنت يا رب باق وعرشك ثابت مدى الأجيال لماذا تنسانا على الدوام وتخذلنا طول الأيام أعدنا إليك فنعود وجدد أيامنا كالقديم وإلا تكون نبذتنا نبذا وغضبت علينا كل الغضب أمين
سفر مراثي ارميا 5 : 11 - 22
أنظروا كم أحبنا الآب حتى ندعى أبناء الله ونحن بالحقيقة أبناؤه إذا كان العالم لا يعرفنا فلأنه لا يعرف الله يا أحبائي نحن الآن أبناء الله وما انكشف لنا بعد ماذا سنكون نحن نعرف أن المسيح متى ظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو ومن كان له هذا الرجاء في المسيح طهر نفسه كما أن المسيح طاهر من خطئ عمل شرا لأن الخطيئة شرد تعرفون أن المسيح ظهر ليزيل الخطايا وهو الذي لا خطيئة له من ثبت فيه لا يخطأ ومن يخطأ لا يكون رآه ولا عرفه يا أبنائي لا يضللكم أحد من عمل البر كان بارا كما أن المسيح بار والنعمة والسلام مع جميعكم امين
رسالة يوحنا الاولى 3 : 1 - 7
وكان والدا يسوع يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح فلما بلغ يسوع الثـانية عشرة من عمره صعدوا إلى أورشليم كعادتهم في العيد وبعدما انقضت أيام العيد وأخذوا طريق العودة بقـي الصبـي يسوع في أورشليم ووالداه لا يعلمان بل كانا يظنـان أنه مع المسافرين وبعد مسيرة يوم أخذا يبحثان عنه عند الأقارب والمعارف فما وجداه فرجعا إلى أورشليم يبحثان عنه فوجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل جالسا مع معلمي الشريعة يستمع إليهم ويسألهم وكان جميع سامعيه في حيرة من فهمه وأجوبته ولما رآه والداه تعجبا وقالت له أمه يا ابني لماذا فعلت بنا هكذا ؟ فأبوك وأنا تعذبنا كثيرا ونحن نبحث عنك فأجابهما ولماذا بحثتما عني ؟ أما تعرفان أنه يجب أن أكون في بيت أبـي ؟ فما فهما معنى كلامه ورجع يسوع معهما إلى النـاصرة وكان مطيعا لهما وحفظت أمه هذا كله في قلبها وكان يسوع ينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والنـاس والمجد لله امين
أنجيل القديس لوقا 2 : 41 - 52