تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 01, 2023, 05:59:05 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

مزمور السابع والستون
تحنن يا الله وباركنا وأنر بوجهك علينا فيعرف أهل الأرض طريقك وجميع الأمم خلاصك يحمدك الشعوب يا الله يحمدك الشعوب كلهم ويفرح الأمم ويرنمون تدين الشعوب بالاستقامة وتهدي الأمم في الأرض يحمدك الشعوب يا الله يحمدك الشعوب كلهم الأرض أعطت غلتها فباركنا الله إلهنا باركنا الله الذي تخشع له جميع أقاصي الأرض أمين
قراءة سفر اشعيا الفصل الثاني والاربعون
أيها الصم اسمعوا أيها العميان انظروا وأبصروا من كان أعمى إلا عبدي أو أصم كرسولي الذي أرسلته؟من كان أعمى كالذي اخترته أو أصم كعبدي أنا الرب؟ينظر طويلا ولا يلاحظ ويفتح أذنيه ولا يسمع كان الرب راضيا أن يبرر شعبه لو عظم الشريعة وأكرمها لكنه شعب منهوب مسلوب أوقع بهم في الحفر وخبئوا كلهم في الحبوس ينهبون وما من منقذ ويسلبون ولا يرد سلبهم هل فيكم من يسمع هذا الكلام ويصغي ويستمع لما سأقول من عرض يعقوب للسلب ودفع إسرائيل إلى الناهبين؟أما هو الرب الذي خطئنا إليه فرفضنا طرقه وسماع شريعته؟فصب علينا احتدام غضبه في هول ما خضنا من الحروب فألهبنا من كل صوب وما علمنا وأحرقنا ولم نعتبر أمين
رسالة غلاطية الفصل الخامس
قال الرسول بولس فالمسيح حررنا لنكون أحرارا فاثبتوا إذا ولا تعودوا إلى نير العبودية فأنا بولس أقول لكم إذا اختتنتم فلا يفيدكم المسيح شيئا وأشهد مرة أخرى لكل من يختتن بأنه ملزم أن يعمل بأحكام الشريعة كلها والذين منكم يطلبون أن يتبرروا بالشريعة يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة أما نحن فننتظر على رجاء أن يبررنا الله بالإيمان بقدرة الروح ففي المسيح يسوع لا الختان ولا عدمه ينفع شيئا بل الإيمان العامل بالمحبة أمين
بشارة لوقا الفصل الثاني
ولما بلغ الطفل يومه الثـامن وهو يوم ختانه سمي يسوع كما سماه الملاك قبلما حبلت به مريم ولما حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى صعدا بالطفل يسوع إلى أورشليم ليقدماه للرب كما هو مكتوب في شريعة الرب كل بكر فاتح رحم هو نذر للرب وليقدما الذبـيحة التي تفرضها شريعة الرب زوجي يمام أو فرخي حمام ورجع يسوع معهما إلى النـاصرة وكان مطيعا لهما وحفظت أمه هذا كله في قلبها وكان يسوع ينمو في القامة والحكمة والنعمة عند الله والنـاس أمين