تامل اليوم الجمعة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 30, 2022, 05:45:49 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

إليك يا سميع الدعاء يجيء جميع البشر آثامنا تجبرت علينا ومعاصينا أنت تكفر عنها هنيئا لمن تختاره يا رب وتقربه ليسكن ديارك أشبعنا من خيرات بيتك خيرات هيكلك المقدس بالأعمال الرهيبة العادلة عيننا يا الله مخلصنا كان أقاصي الأرض يتكلون عليك وسكان البحار البعيدة يا مثبت الجبال بقدرته والمتزر بالجبروت وحدك المهدئ عجيج البحار عجيج أمواجها وضجيج الأمم سكان الأقاصي يخافون آياتك ومطالع الصبح والمساء ترنم لك تعهدت الأرض وسقيتها أغنيتها بالله كثيرا ملأت سواقيها مياها تهيؤها لتخرج غلالها تروي أتلامها وتسوي أخاديدها وبالأمطار تطريها وتبارك نبتها تكلل السنة بطيباتك ومما تطعمنا يسيل الدسم مراعي البرية تمتلئ خصبا والتلال تتزر بالبهجة أمين
المزمور 65 : 2 - 12
قال الرب إن رجعت يا إسرائيل إلي ونزعت أصنامك الرجسة من أمام وجهي وكنت أمينة لي وإن حلفت حي هو الرب بالحق والعدل والاستقامة تباركت بك الأمم وافتخرت وقال الرب لرجال يهوذا ولأورشليم إفلحوا أرضكم غير المفلوحة ولا تزرعوا بين الأشواك عاهدوا الرب في قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم لئلا يخرج غضبي كالنار لشر أعمالكم فيحرق ولا من يطفئ أخبروا في يهوذا أذيعوا في أورشليم أنفخوا بالبوق في الأرض نادوا بملء أفواهكم وقولوا إجتمعوا أدخلوا المدن الحصينة إرفعوا راية نحو صهيون أهربوا لا تقفوا سأجلب شرا من الشمال وويلا شديد الهول أمين
سفر ارميا 4 : 1 - 8
فليحب بعضنا بعضا أيها الأحباء لأن المحبة من الله وكل محب مولود من الله ويعرف الله من لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبة والله أظهر محبته لنا بأن أرسل ابنه الأوحد إلى العالم لنحيا به تلك هي المحبة نحن ما أحببنا الله بل هو الذي أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا فإذا كان الله أيها الأحباء أحبنا هذا الحب فعلينا نحن أن يحب بعضنا بعضا ما من أحد رأى الله إذا أحب بعضنا بعضا ثبت الله فينا وكملت محبته فينا ونحن نعرف أننا نثبت في الله وأن الله يثبت فينا بأنه وهب لنا من روحه ونحن رأينا ونشهد أن الآب أرسل ابنه مخلصا للعالم والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
رسالة يوحنا الاولى 4 : 7 - 14
وبعدما انصرف المجوس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وقال له قم خذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر وأقم فيها حتى أقول لك متى تعود لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ليقتله فقام يوسف وأخذ الطفل وأمه ليلا ورحل إلى مصر فأقام فيها إلى أن مات هيرودس ليتم ما قال الرب بلسان النبـي من مصر دعوت ابني والمجد لله دائما
بشارة متى 2 : 13 - 15